قائد الثورة يدعو التحرك نحو جبهات الحدود للثأر من جرائم “قرن الشيطان” ويحذر المتخاذلين

حمل قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي بشدة على الجرائم الفظيعة التي يرتكبها نظام آل سعود على اليمنيين والتي قال أنها بدأت منذ الساعة الأولى لعدوانه الوحشي الهمجي على اليمن، متهما الولايات المتحدة الاميركية بدعم العدوان والمشاركة فيه ومؤكدا أن الجرائم التي يرتكبها قرن الشيطان (النظام السعودي) ترتكب بضوء اخضر أميركي، داعيا  الشعب اليمني إلى التحرك الجاد على كل المستويات مؤكدا أن الشعب اليمني سيستمر بمواجهة العدوان.

ودعا السيد  القائد عبدالملك الحوثي في خطبة القاها مساء اليوم بعد ساعات من ارتكاب العدوان السعودي أكبر جرائم الابادة الجماعية بحق المدنيين لدى استهدافه بـ 4 غارات مجلس عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى بصنعاء، دعا الشعب الميني إلى النهوض بمسؤولياته تجاه العدوان الذي يستهدف

مؤكدا أن اليمنيين معنيين اليوم بالتحرك أكثر من أي وقت مضى، داعيا قبائل خولان وسنحان إلى أن يكونوا عند ما تفرضه عليهم مسؤوليتهم الدينية والوطنية والاخلاقية والقبلية مؤكدا أن الشعب اليمني وكل الاحرار سيكونون إلى جانبهم.

ووصف السيد القائد جريمة العدوان السعودي في مجلس العزاء بالصالة الكبرى بصنعاء بأنها ” فاجعة ومن افظع الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي في اليمن” مشيرا إلى أن الجريمة وصلت في بشاعتها إلى درجة أن اميركا تحرجت منها.

ولفت السيد عبدالملك الحوثي إلى محاولات العدوان السعودي انكار مسؤوليته عن المجزرة المروعة، واصفا موقفه المتهرب والمتنصل من مسؤولية المجزرة بأنه ” سابقة خطيرة”.

واتهم السيد القائد عبدالملك  الحوثي النظام السعودي بارتكاب ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان وقال إن ” الاهداف المدنية بالنسبة للعدوان كانت ولا تزال اهدافا دسمة ويعتبرون أن استهداف في الطرق وفي الاعراس وفي العزاء وفي الاسواق اهدافا دسمة والمطلوب بالنسبة لهم قتل اكبر عدد من الناس المدنيين الابرياء، مؤكدا أن العدوان اعتاد على ارتكاب جرائم الابادة الجماعية وجرائم الحرب ، وجعل كل تجمعات اليمنيين اهدافا لغاراته”.

النظام السعودي تطبع بالإجرام

وحمل قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بشدة على النظام السعودي وقال إنه تطبع بالأجرام منذ نشأته واستمر على الاجرام واستساغه” مشيرا إلى أن النظام السعودي يعتبر الجرائم بطولة او شيئا مهما في تاريخه الاسود والاجرامي والأموال التي ينفقها كان يمكنه أن يصنع بها اقتصادا قويا ولديه ثروة هائلة ،

كان بإمكان هذه الثروة ان تمثل اسهاما للعالم الاسلامي وتدعم بها شعب فلسطين السني وتفيدون شعوب المنطقة بيد الخير لا بيد السوء والعدوان ولكنه الضلال والغرور والباطل والافلاس الكامل من الانسانية ومن الاخلاق الدينية والمبادئ الفطرية هو الذي جعلكم على هذا النحو”.

وقال إن النظام السعودي لا يرى نفسه كبيرا الإ بقتل الاطفال والنساء” ومن يريد ان يعرف النظام السعودي على حقيقه فلينظر الى ما يفعل وليس الى ما يقول”.

ووصف النظام السعودي بأنه ” طرف مفلس يشتغل كأداة بيد الأميركيين بكل اخلاص لهم ويتودد اليهم بالجرائم ، ليكون وكيلا حصريا لهم”، مؤكدا أن العدوان على اليمن اميركي حيث أعلن عند بداية شنه على اليمن من واشطن عند شنه وليس من الرياض، والوسائل والسلاح والاشراف والتخطيط امريكي و الرصد للأهداف امريكي والطائرات امريكية ويضرب حيث يريد الامريكي و هو امر محسوم منذ اللحظة الأولى والمجازر السعودية في اليمن ترتكب بضوء أخضر أمريكي”.

كما وصف النظام الامريكي بأنه “رأس الشر” مؤكدا أن النظام السعودي ما كان ليجرؤ على العدوان اليمن ولولا الدور الامريكي واي ملك سعودي لم يكن ليجرؤ على هذا العدوان الا باذن امريكي ورغبة امريكية، مشيرا إلى أن النظام الاميركي سيستفيد من جرائم السعودية ضد النظام السعودي نفسه لانه مثل الشيطان انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير”.

ولفت السيد القائد إلى محاولات الاميركيين التنصل عن المسؤولية كما تحدث عن محاولات النظام السعودي انكار ارتكابه جريمة استهداف المدنيين في قاعة العزاء مشيرا إلى أن الجريمة مشهودة وواضحة وكبيرة وتمت وسط صنعاء وفي وضح النهار وفي حضور رسمي وشعبي، ولدينا من الادلة القاطعة التي تثبت أن الجريمة ارتكبت بغارات لطيران العدوان السعودي وبشكل متعمد.

واشار إلى ان قوى العدوان تباهت في بداية الأمر بهذه الجريمة ثم ادركوا في وقت متأخر أنها لا تفيدهم بعدما لاحظوا الحرج الاميركي وبدأوا يتنصلون عنها مضيفا” هذه جريمتكم وان كانت هي الافظع انتم من نفذها طغيانا وتجبرا على هذا الشعب المسالم العزيز”.

ودعا السيد القائد  الخونة والعملاء إلى اعلان موقف حاسم تجاه ما يرتكبه العدوان السعودي من جرائم بحق الشعب اليمني حتى لا يكوا غطاء لهذه الجرائم، كما دعا  الشعب اليمني إلى التحرك الجاد وبمسؤولية لمواجهة العدوان على كافة المستويات، داعيا في الوقت ذاته إلى أحياء فعالية عاشوراء في المسيرة العاشورية المركزية في صنعاء وفي المحافظات والتي سيحدد مواعيدها لاحقا.