قائد الثورة: يئسوا من المؤامرات على الثورة فاتجهوا للعدوان الخارجي
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، اليوم الاثنين، أن الأعداء عندما يئسوا من المؤامرات على الثورة اتجهوا للعدوان الخارجي بهدف السيطرة على البلد لاحتلاله.. مشيرا إلى أنه ومنذ اليوم الأول من العدوان ندرك جميعا أهمية وقيمة إنجاز ثورة 21 سبتمبر، وندرك صمود شعبنا طيلة ألفي يوم من العدوان.
وأكد أن من حق شعبنا أن يكون حرا ومستقلا، لكن الأمريكيين لا يريدون أن يقبلوا هذا لشعبنا، مضيفا” يستكثر الحرية على شعبنا أعوان أمريكا وأنصارها وخدامها كالنظام السعودي والإماراتي ومن معهم” مؤكدا أننا جزء من الأمة نعيش نبضها وآلامها ولا نقبل بالتجزئة التي تهدف لعزل شعوبها والاستفراد بها، ولإيجاد بيئة ملائمة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن بعض الصم البكم كانوا إما متأثرين بارتباطاتهم الحزبية أو بالخارج، لأنهم لم يعيشوا مع الشعب اليمني أصالته الإيمانية.. موضحا أن بعض قادة “حزب الإصلاح” كانوا ولا يزالون يكفرون أبناء شعبنا، ويرتبطون على المستوى الفكري بقرن الشيطان في نجد.
وقال السيد : العدوان اليوم اتضحت حقيقته كعدوان يهدف لاحتلال اليمن والسيطرة عليه
وأوضح السيد أنه عندما اتجه السعوديون والإماراتيون بقرار أمريكي للسيطرة على سقطرى والمهرة التي لا يوجد فيها جبهات تبرر تواجدهم، اتضحت صورة العدوان كاحتلال عند بعض اليمنيين.
وكشف أن الأمريكي يتجه إلى تعزيز قواعده في حضرموت وشرورة وتواجده في عدن، ويسعى لأن يكون في إطار التحالف كي لا يتحمل كلفة المواجهة مع شعبنا.
مشيرا إلى أن الأمريكي يدرك منذ ثورة 21 سبتمبر وما بعدها، أن شعبنا ليس لقمة سائغة، وأن المواجهة معنا مكلفة للغاية.. موضحا أن الأمريكي يدفع لمواجهة شعبنا أدواته الغبية الحمقاء، وعلى حساب البقرة الحلوب.. مضيفا أن الأمريكي يريد من السعودية والإمارات أن يدفعوا الكلفة الاقتصادية للعدوان، والتمويل اللازم لأي قاعدة، وقيمة كل طلقة وقذيفة وصاروخ يستهدف به شعبنا.
وأضاف السيد: إذا كانت السعودية هي البقرة الحلوب للنظام الأمريكي، فالإمارات هي الماعز الحلوب أيضا.. مشيرا إلى أن الأمريكي يريد أن يتحمل النظام السعودي والإماراتي الأغبياء الكلفة الكاملة للعدوان، لكن كل عملهم هو للمصلحة الأمريكية وخدمة للأمريكيين.