قائد الثورة لقوى العدوان: عدوانكم فاشل ولن تصلوا إلى نتيجة
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدوان يتلقى صفعات بتهاوي أدواته في الداخل وصفعة باليد الطولى التي طالت العمق، مخاطبا قوى العدوان والنظام السعودي ومن ورائه الأمريكي والبريطاني بالقول: موتوا بغيظكم وعدوانكم فاشل ولن تصلوا إلى نتيجة”.
وقال السيد عبدالملك في كلمة له بمناسبة انتهاء أزمة مليشيات الخيانة: هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة واليوم الأسود لقوى العدوان وألحقنا بفضل الله وفي وقت وجيز هزيمة مدوية وتاريخية بقوى العدوان التي كانت معركة المليشيات هي معركة السعودي والإماراتي، متوجها بالتقدير لكل الأجهزة الأمنية ولكل الشرفاء في مؤسسات الدولة ومشيدا بالقبائل وشرفاء وأحرار القبائل الذين شاركوا بالتصدي لهذه المؤامرة.
كما أشاد السيد عبدالملك بالموقف المسؤول لقيادات وجمهور حزب المؤتمر ووعيه أمام هذه المحنة معربا عن شكره لسكان صنعاء والمناطق التي واجهت إلى جانب الأجهزة الرسمية هذه المؤامرة.
وقال قائد الثورة: المعركة كانت مع مليشيات محددة وزعيمها الذي أدارها وحركها، وليست مع حزب المؤتمر الشعبي العام، مؤكدا أن الكثير من شرفاء المؤتمر بذلوا جهدا لإسقاط هذه المؤامرة.
وأضاف: بفضل الله سقطت مؤامرة بحجم كبير شكلت تهديدا لأمن البلد واستقراره وهدفت لدعم قوى العدوان، لافتا هذه المؤامرة فاجأت الشعب اليمني من جهة كانت تزعم موقفها أنه ضد العدوان وتقر بوجوب التصدي له فإذا بها تمد يدها للعدوان.
وتابع: إيمان شعبنا بصدق وعد الله جعله قويا أمام كل هذه التحديات الخطيرة، لافتا إلى أن اجتماع كلمة الشعب اليمني الشعب الذي لا تنكسر له إرادة أسقط المؤامرة المدعومة بكافة أشكال الدعم.
وأكد السيد عبدالملك بالقول” بالاعتماد على الله يستطيع شعبنا أن يحسم معركته في هذه الفترة الزمنية وأن يصمد لأكثر من 1000 يوم”.
وأشار إلى أنه بعد إسقاط المؤامرة الجميع معني بالاستمرار في الصمود والعمل الدائم لحفظ الأمن والاستقرار.
وتحدث السيد عبد الملك عن خلفيات مؤامرة مليشيات الخيانة، مؤكدا بالقول: أدركنا في وقت مبكر هذه المؤامرة وسعينا بهدوء لوقفها ودفعها لكنهم تهربوا.
وأضاف: منذ أول اجتماع مع حكماء اليمن كنا ندرك أن هناك توجهات غير سليمة وتنسيقات سلبية مع قوى العدوان.
وتابع: قلنا إن هناك ما يهدد وحدة الشعب ووجود لطابور خامس ينشط لخلخلة الصف الداخلي.
واستدرك السيد عبدالملك قائلا: إعلان موقفهم الخياني والصريح لم يمنعنا من مناشدتهم بحرص لكنهم فهموها ضعفا وهزيمة فتجرأوا.
وأضاف: قوبلت مناشدتنا بالإصرار على المسار الخاطئ ولغة عدائية غير مبررة وتصالحية مع العدوان.
وأكد: اللغة الإعلامية توحدت بين ميليشيات الخيانة ودول العدوان، وصاروا جبهة واحدة بكل وضوح، لافتا إلى أن الأخوة في المؤتمر صدموا بالخطاب الإعلامي الخياني وما تلاه من قصف ومساندة من قبل طيران العدوان.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: كانوا مراهنين على أن تصل الفتنة إلى كل قرية وأن تسيل الدماء في كل شارع، موضحا أنه مع القصف الجوي المكثف تم التمهيد لعمليات عسكرية وزحف لمساندة المليشيات ولكنهم بفضل الله سقطوا.
وأوضح أن أول عامل لسقوط المحنة والمؤامرة وعي شعبنا بعد مناسبة هي الأعظم بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرا إلى أن استهداف المليشيات لمناسبة المولد النبوي الشريف سلبتهم التوفيق لإنفاذ مؤامرتهم.
وأوضح أن شعبنا توكل على الله واعتمد عليه فوجد به خير معين وخير نصير في كل محطات التصدي لكل الأخطار والمؤامرات.
وحول ما ادعاءات ومزاعم العدوان وأدواته أكد السيد عبدالملك أن: الجمهورية في المراحل الماضية كانت تابعة للملكية السعودية والمستقبل حرية واستقلال اليمن
وقال إن الظروف مهيئة لتصحيح أداء الدولة وإصلاح مؤسساتها بشكل أفضل لخدمة الشعب ومواجهة العدوان والسعي للتصدي لأي محاولات لإثارة الفتنة
وأكد أن الأخوة بين المكونات والقبائل مطلوبة من الجميع، فتعاونوا على البر والتقوى وأنه غير مسموح بالتصفيات الشخصية وأن الدولة معنية بحماية الجميع.
وحول الاستهداف الصاروخي لإحدى عواصم دول العدوان ذكر السيد عبدالملك أن عملية إطلاق صاروخ كروز على المحطة النووية في أبو ظبي حدث كبير وقدم رسالة مهمة لقوى العدوان.
واختتم قائد الثورة كلمته بدعوة الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرة كبرى في العاصمة صنعاء شكرا لله على تجاوز هذه المحنة، داعيا شعبنا لأداء سجد شكر بين صلاتي المغرب والعشاء، سائلا الرحمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والشعب.