قائد الثورة في خطابه بمناسبة “اليوم الوطني للصمود” : مستمرون بالتصدي طالما استمر العدوان
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أن “الصمود هو خيار شعبنا وطالما استمر العدوان والحصار سيستمر شعبنا في التصدي”، وبيّن أن الشعب اليمني “تمكن من توجيه الضربات إلى عمق تحالف العدوان وأصبحت هذه الضربات مصدر إزعاج كبير لهم”، ولفت إلى أن “جريمة الحصار هي من أفظع ما يرتكبه العدوان بحق الشعب اليمني”.
وفي كلمة له اليوم الخميس بمناسبة ذكرى “اليوم الوطني للصمود”، أضاف السيد القائد “حاول الأمريكيون والسعوديون وبعض الدول إقناعنا بمقايضة الملف الإنساني باتفاقيات عسكرية وسياسية ونحن لا يمكن أن نوافق على ذلك”، وأضاف “وصول المواد الغذائية والطبية والنفط هو حق لشعبنا ولا يمكن أن نقبل بالابتزاز”، وأوضح “جاهزون للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة بحق شعبنا في الحرية والاستقلال أو بالحقوق المشروعة”.
وفيما نصح قائد الثورة “تحالف العدوان بالوقف الفوري للعدوان والحصار، فست سنوات كافية لإثبات فشلهم وإخفاقهم”، قال “بات واضحًا ألاّ أفق لتحالف العدوان إلاّ المزيد من الفشل والإجرام”، وأضاف “العدوان منذ بدايته قبل ستة أعوام كانت بصمته الجريمة وسمته الغدر”، وشدد على أن “الإجرام طابع لهذا العدوان منذ الجريمة الأولى بحق المدنيين في العاصمة صنعاء”.
ولفت إلى أنّ “الإعلان عن العدوان على اليمن أتى من واشنطن وكان من عادل الجبير السعودي وهذا يبرر من وراءه”، وأضاف “إعلان العدوان عبر سعودي من واشنطن كشف هوية منفذ العدوان ومن يقف وراءه”، وأوضح “السعودي من واشنطن تبنّى العدوان وأنه يقود التحالف ليتجلى أنه مُنفذ تحت إشراف أمريكي”.
ونوّه السيد القائد إلى أن “الإسرائيلي والبريطاني كانا إلى جانب كبيرهم الأمريكي في استهداف اليمن، وما قبل العدوان كان هناك تحريض للعدو “الإسرائيلي” على اليمن، و(رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو كان على رأس المحرضين ضد ثورة الشعب اليمني”.
وتابع “الإسرائيلي الأمريكي والبريطاني لكي يتفادوا الكلفة والتبعات اختاروا السعودي والإماراتي للتنفيذ”، مضيفًا أن “المنفذ للعدوان هو السعودي بشكل رئيسي ومعه الإماراتي والبقية مستأجرون”.
وأوضح السيد القائد أن “ارتباط وتبعية السعودي والإماراتي بالأمريكي في كل ملفات المنطقة هو أبرز عامل في انخراطهم في دور المنفذ للعدوان واعتماد السعودي والإماراتي على التقارير الاستخباراتية الصهيوأمريكية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهما يبنيان عليها قرارات خاطئة”.
ولفت إلى أنّ “السعودية والإمارات تورطا بالعدوان على اليمن للحصول على دورٍ إقليمي بالوكالة عن الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن “كل التصورات السعودية والإماراتية كانت خاطئة وإلى الآن لم يعتبرا رغم تجلي كل شيء”.
وفي السياق، أكد السيد القائد “عندما يكون تحالف العدوان في مأزق أخلاقي وميداني وسياسي يأتي من الأمم المتحدة خطابًا نحو اليمنيين بوقف الإقتتال بينهم”، وأضاف “المتورطون في خيانة البلد هم تحت إمرة السعودي ولا يمتلكون أيّ صلاحيات وهم يقرون بذلك”، ولفت إلى أنه “في المحافظات المحتلة فكل من يعمل معهم بمختلف صفاتهم يخضع لأبسط ضابط سعودي كما يجري في مأرب”.