قائد الثورة: سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أننا سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان، مشدداً بقوله: “إن الروح الثورية والتحرك الصادق لشعبنا ستصل بنا إلى وعد الله بالنصر.
وفي كلمته اليوم الخميس، في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، قال السيد الملك: إن “ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام لها أهمية كبيرة تربطنا بنهضة مباركة امتدت آثارها إلى اليوم”، موضحاً أن نهضة الإمام زيد عليه السلام أعطت للحق امتدادا واستمرارية حتى واقعنا.
وأضاف بقوله: “كل مضامين حركة الإمام زيد عليه السلام كانت قرآنية”، لافتاً إلى أن الإمام زيد رمز عظيم من رموز الأمة الإسلامية تعترف به مختلف طوائفها.
وأشار السيد عبدالملك إلى أن أمتنا بحاجة إلى البصيرة اليوم أكثر من أي وقت مضى لقراءة الواقع وفي تحديد الخيارات، كما نحتاج إلى البصيرة في تحديد الأولويات وفي مواجهة حملات التشويه.
وأوضح أننا “نواجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهما بالبصيرة أولا ثم الجهاد”، منبهاً بقوله: إن “البديل عن البصيرة هو العمى، وأن من يفقد بصيرته سيتأثر بالضلال مهما كانت بشاعته”.
سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان:
وتطرق قائد الثورة في كلمته إلى وجود قواعد عسكرية أمريكية وبريطانية في المحافظات الجنوبية المحتلة، لافتاً إلى أننا “لو فرطنا في معركتنا لكانت القواعد الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية في صنعاء ومختلف المحافظات”.
وشدد أن “الروح الثورية والتحرك الصادق لشعبنا ستصل بنا إلى وعد الله بالنصر، وسنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان، وسنضمن لبلدنا أن يكون حرا مستقلا لا يخضع لاحتلال أو وصاية”، محذراً أن من ينخدعون بقوى العدوان هم الضحية لصالح أمريكا وبريطانيا.
وأوضح السيد عبدالملك أن الطغيان الأمريكي والإسرائيلي يشكل تهديدا خطيرا على واقع الأمة في دينها وأمنها وحريتها وكرامتها، مؤكداً أن هذا الطغيان يستهدف أمتنا في كل المجالات.
وأشار إلى أن العدوان على اليمن والمؤامرات على دول المنطقة تخدم أمريكا وإسرائيل، موضحاً أنه لا يوجد التباس في تحالف النظام السعودي مع أمريكا وإسرائيل.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا اليمني تجاوزت قدرة الولايات المتحدة في التغطية عليها، مشيراً أنه: “لا التباس في أن موقف شعبنا في مواجهة الطغيان الأمريكي وإسرائيلي وأدواتهما هو الموقف المحق”.
وأكد أننا “لا يمكن أن نصمت في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأمتنا تستباح وتظلم من فلسطين إلى اليمن”، واصفاً من لديهم خيارات الانضمام إلى تحالف أمريكا وإسرائيل أو الصمت، بأنهم مخطئون.
كما أشار بقوله: “لا يدعنا كتاب الله أن نسكت في مواجهة العدوان والحصار على شعبنا”، مشدداً: “لقد حسمنا خيارنا واتخذنا قرارنا ببصيرة وعلى بصيرة نأخذها من كتاب الله ولإدراكنا بواقعنا”.
واختتم قائد الثورة كلمته قائلاً: “سنواصل التصدي للعدوان، والخزي للصامتين والمتخاذلين”، مؤكداً أن شعبنا سيكون حرا عزيزا وليس متسولا عند آل سعود أو آل نهيان.