قائد الثورة: تم تنفيذ 13 عملية في هذا الأسبوع ويكشف عن سلاح نوعي جديد
قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان الشعب الفلسطيني هو جدير بالدعم والمساندة بالاعتبار الإنساني وبكل الاعتبارات وأين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم الذي هو جزء منهم وهو صاحب الحق الواضح والثابت؟
واضاف قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة يعاني للأسبوع الـ20 أقسى وأصعب أشكال المعاناة نتيجة العدوان الصهيوني.
واكد ان العدو الصهيوني على غزة انتهج من بدايته السلوك الإجرامي والإبادة الجماعية واستخدم كل وسائل الإبادة.
واردف قائلا: في اليوم الأول من العدوان بادرت أمريكا وبريطانيا ومعظم الدول الأوروبية الكبرى لتقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني وأكثر الدول والأنظمة والحكومات تقف موقف المتفرج والبعض منها موقف المتواطئ وموقف الداعم بالسر للعدو.
وقال ان واشنطن تصر على استمرار الإبادة الجماعية لسكان غزة بكل وسائل الإبادة، مشيرا الى انه للمرة الثالثة يستخدم الأمريكي الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي قرار بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.
واردف ان الأمريكي يوفر أكبر غطاء من أجل أن يكون التجويع للشعب الفلسطيني في غزة إلى ذلك المستوى الفاضح للدول والمؤسسات الغربية وأكثر ما استخدم الأمريكي حق الفيتو منذ تشكيل مجلس الأمن إلى اليوم هو لخدمه العدو الإسرائيلي.
ولفت الى ان الأمريكي ورث من البريطاني الدور في رعاية الإجرام الصهيوني وحماية العدو الإسرائيلي وتقديم كل أشكال الدعم له والأمريكي حوَّل دور مجلس الأمن وأعاق دور الأمم المتحدة في أي اتجاه إنساني لصالح الشعوب المستضعفة.
واضاف انه تتعاظم المسؤولية على الجميع والمسلمون في المقدمة مع تفاقم الوضع الإنساني في غزة وحجم المأساة.
وقال متسائلا: “ماذا ينتظر المسلمون ليتحركوا؟ هل يريدون أن تتحقق الإبادة الجماعية بالشكل الكامل لسكان غزة؟! أين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم الذي هو جزء منهم وهو صاحب الحق الواضح والثابت؟.
وصرح ان عدد الشهداء الذي معظمهم من الأطفال والنساء يتزايد باستمرار وبلغ عدد المجازر 2544 في استباحة واضحة للحياة الإنسانية.
وتابع: “بالرغم مما يمتلكه العدو الإسرائيلي من إمكانات عسكرية ضخمة فقد قدمت له أمريكا والغرب السلاح والمال والخبراء”.
وتساءل السيد القائد: “أين الدول العربية الثرية التي تهدر مئات المليارات في أمور عبثية وتافهة وتغذية الفتن ولا تقدم القليل من الطعام للشعب الفلسطيني”.
وأكد: “العدو فشل في استعادة أسراه فشلا ذريعا رغم مضي 20 أسبوعا من الحرب وفي نطاق جغرافي محدود والعدو لم يتمكن من القضاء على المجاهدين في غزة الذين ما زالوا في حالة تماسك ويقاتلون ببسالة وفاعلية”.
وكشف أن: “المجاهدين في غزة ينكلون بالعدو بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع، وخسائر العدو البشرية بالآلاف لكنه يحاول التكتم عليها ويبذل جهدا في ذلك”.
وقال إن “بعض الجنود الصهاينة يعانون من اختلالات عقلية من هول المعارك والاشتباك مع المجاهدين من مسافة صفر”.
وأردف: “العدو الإسرائيلي يواصل مسلكه الوحشي في منع الغذاء عن الأهالي ومنع دخول الشاحنات المحملة بالغذاء إلى الأهالي” مضيفا: “تعليق برنامج الغذاء العالمي لأنشطته مع المستوى المؤلم جدا من المعاناة والجوع في غزة ليكشف طبيعة دوره”.
وشدد على ان حالات الوفيات من الجوع تتصاعد وهناك وفيات في الأطفال والطاعنين في السن، كما نفدت أو تكاد تنفذ حتى أعلاف الحيوانات في كثير من مناطق قطاع غزة وفي شمال القطاع بشكل أكبر”
وأشار إلى أن “مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة يتضورون من الجوع ويناشدون أبناء أمتهم بجوعهم ومعاناتهم”.
وأوضح السيد أن الأعداء فشلوا في الحد من عمليات الإطلاق وفي منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة.. مؤكدا أنه تم تنفيذ 13 عملية متميزة وفعالة في هذا الأسبوع ومن أبرز وأهم عمليات هذا الأسبوع استهداف السفينة البريطانية التي أصيبت بضربة مدمرة أغرقتها، كما وفق الله ومكن هذا الأسبوع من إسقاط طائرة أمريكية “إم كيو ناين” وهي من أهم الطائرات الأمريكية.
وجدد السيد التأكيد على أن العمليات في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن مستمرة ومتصاعدة وفعّالة ومؤثرة وقد فشل العدو أمام عملياتنا في البحر فلا هو تمكن من منعها ولا هو تمكن من ردعها ولا تمكن من الحد منها ولم يتمكن أن يوفر للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي الأمن وفرصة العبور.
ولفت السيد إلى أن الأمريكي أدخل نفسه في مشكلة بعد أن أصبحت بارجاته ومدمراته وقطعه العسكرية تُضرب في البحرين الأحمر والعربي
وقال السيد: الأمريكيون بقادتهم ومسؤوليهم يعترفون بألسنتهم وطبقا للواقع الثابت أنهم فشلوا في منع العميات اليمنية وحماية سفنهم والسفن المرتبطة بكيان العدو ومن المهم بالنسبة لبقية الدول ألا تتورط مع الأمريكي في العدوان على بلدنا لتبقى سفنها آمنة في حركتها وعبورها في البحرين الأحمر والعربي.
وأوضح أن الموقف البحري أوقف 40 % من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته.. مؤكدا أن الأمريكي ورّط نفسه وألحق الضرر بنشاطه التجاري، والاقتصادي إضافة إلى الفشل العسكري الواضح.. وأضاف: الأمريكي لديه مشكلة عسكرية ويعترف بأنه لم يواجه مثل هذه المشكلة منذ الحرب العالمية الثانية وهذا يدل على فاعلية جبهة اليمن.
كما أوضح السيد أن البريطاني متورط ومتضرر وأحمق وغبي بإدخال نفسه فيما لا يعنيه.. لافتا إلى أن الصحف البريطانية، تتحدث عن التأثيرات على الاقتصاد البريطاني والتوقعات في ارتفاع حاد في كل الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف الشحن.. مؤكدا أن كلفة موقف الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على بلدنا دعما وحماية للإجرام الصهيوني في غزة كلفة باهظة وكبيرة.. مضيفا أن كلفة الموقف العسكري للأمريكي والبريطاني كبيرة في حركة القطع العسكرية ونفقاتها وكلفة الصواريخ على بلدنا إضافة إلى الخسائر الاقتصادية.
السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: بدلا من العدوان على اليمن كان يفترض إيقاف جرائم الحرب في غزة وإدخال المساعدات لضمانة استقرار المنطقة وعدم توسع الصراع
وأوضح السيد أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والقصف الصاروخي من البحر بلغت 278 ورغم ذلك فشلت في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها.. مؤكدا أن الأمريكي يتسبب في تطوير قدراتنا العسكرية وهو يسعى إلى تحريك الآخرين وتوريطهم من الأوربيين وبعض الدول العربية، كما يحاول العدو الأمريكي أن يشوّه موقف اليمن، بدعاياته السخيفة على المستوى الإعلامي كدعاية تأثير عملياتنا على غزة
وأكد أننا سنوفر الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة بخلاف ما يروج له الأمريكي من دعايات .. موضحا أن الدعايات المشوهة تبدأ من الإعلام الأمريكي والبريطاني، ثم يرددها إعلاميون عرب وبعض من مرتزقة البلد الخونة .. مضيفا أن بعض المرتزقة الذين حاربونا كانت مواقفهم ولا تزال مشرّفة تجاه الأحداث في غزة، وهؤلاء عقلاء وبقي لهم شيء من الضمير حرّكهم في الطريق الصحيح، فيما أصبح بعض المرتزقة أبواقا خالصة متخصصة لصالح الأمريكي تردد الدعايات لتشويه كل جهد مساند لغزة.
ولفت السيد إلى أن الأمريكي والبريطاني يخوضون المعركة الإعلامية ويحركون معهم وسائل إعلامية عربية لإلهاء الناس عن متابعة أحداث غزة والوقوف معها، كما هناك ثمة محاولات لتحريك النغمة التكفيرية لإثارة الفتنة الطائفية، وإبراز المشاكل في أوساط الأمة لتطغى على الأحداث في غزة.
وأشار إلى أن من أسخف الدعايات الأمريكية المستجدة أن اليمن يبتزّ بعض الدول الأوروبية لدفع إتاوات لتمر سفنها من البحر الأحمر وعدم استهدافها .. موضحا أن عملياتنا البحرية هي عمليات جهاد في سبيل الله بأهداف واضحة ومقدّسة ولهدف نبيل وعظيم وهو إسناد الشعب الفلسطيني وإيقاف الحصار والإبادة الجماعية بغزة، كما أننا نخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في سبيل الله وفي موقف نظيف وقوي وشجاع ويحظى بإعجاب معظم الأحرار في العالم.
وأكد أن دعاية ابتزاز الدول هي سخيفة وباطلة وهي جزء من أكاذيب لا حصر لها ولا عدّ يطلقها المنافقون.. مضيفا انه ليس من قِبَلِنا أي ابتزاز لأي دولة في أن تعبر بسلام وأمان في البحرين العربي والأحمر، المهم ألا تكون وجهتها لصالح العدو الصهيوني.
اكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان التعبئة بالإعداد والتجهيز العسكري مسألة في غاية الأهمية وتقلق العدو ولها تأثيرها وأهميتها الإيمانية لمن يريد الجهاد في سبيل الله
واشار السيد القائد الى ان التعبئة العسكرية في مسار نشط، ومخرجات التدريب العسكري بلغت 237123 متدربا كجيش شعبي حظي بالتدريب وما قبله مئات الآلاف تدربوا بشكل مناسب
مؤكدا ان الشعب اليمني مسلّح ومقاتل بالفطرة وبالتجربة وهذه نعمة كبيرة وزمننا يحتاج لأن تكون الشعوب قوية لتدافع عن نفسها لا أن تنتظر الأمم المتحدة
لافتا الى ان العروض العسكرية بلغت 248 عرضا عسكريا والمناورات بلغت 566 مناورة والمسير وصل إلى 359 مسيرا عسكريا
مشيرا الى ان الوقفات الشعبية جزء من النشاط المميّز والمشرّف وبلغت 70670 وقفة والأمسيات التوعوية بلغت 30571 أمسية
والفعاليات ذات أهمية كبيرة جدا في نشر الوعي وبلغت 23738 فعالية، كما بلغت المظاهرات 2081 مظاهرة في المحافظات والمديريات