قائد الثورة الشعبية في إسبوع الصرخة : ليس لأي قرار أو توجه أمريكي ذرة من الشرعية ومن يتحرك مع أمريكا فهو طاغوت لا يمتلك ذرة من شرعية
أكد قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه التاريخي بمناسبة اسبوع الصرخة أن هناك من داخل الأمة من يرى نفسه كبيرا ومهما عندما يتحرك تحت المظلة الأمريكية وأشار أن هناك نوع أخر داخل الأمة هي الفئة الساكتة وهم الأغلبية وهذه الفئة في الموقف الغلط وواقعها يخدم الأعداء وواقعها يعني أنها في حالة الإستسلام كما أن هناك أيضا فئة متحررة تتبنى مبدأ التحرر تنطلق بدافع القيم والأخلاق التي تنتمي إلى هذه الأمة .
وقال السيد أن الأمريكي الإسرائيلي قديرون في مجال استغلال هذه المشاكل التي تمتلئ بها الأمة الأمريكي يتحرك بطريقة مدروسة يحسب حساب ان تستفيق الأمة مؤكدا أن الأمريكي اعتمد في تحركه اختلاق الذرائع التي يتغلغل من خلالها إلى داخل هذه البلدان أن يتحرك على كل المستويات سياسيا وعسكريا واقتصاديا فأتى بعنوان الإرهاب والقاعدة وأردف الأمريكي يشتغل في كل الإتجاهات أمامه عنوان الإرهاب والبيئة القائمة في العالم الإسلامي والمنطقة بيئة قابلة لأن تخدع وتتقبل هذه العناوين لأن تتفاعل معها لخدمة الأمريكي نفسه .
وأكد السيد أن التحرك الأمريكي الكبير والهائل الذي وصل إلى كل بلد متحكما في كل شيء ومع كل ذلك لم تزدد هذه المسألة إلا تعقيدا بدأت هذه الظاهرة تتنامى برعاية الأمريكي مشيرا أن تنامي ظاهرة الإرهاب جاء مع الشغل الأمريكي والنشاط الأمريكي الذي يزعم محاربتها ولكنه يستثمر فيها .
وقال أن من أمثلة المسرحية الأمريكية عندما تحرك الجيش لمحاربة القاعدة ودحرها من مناطق واسعة غضب الأمريكي أشد الغضب لأنهم يدعمون هذا الإنتشار لتلك الدمى لضرب هذه الشعوب وضربها تحت عناوين طائفية تمزق نسيجها الإجتماعي وتفكك كيانها بالكامل وتساءل السيد قائلا يوم إن طردت القاعدة من الجنوب على أيدي الجيش واللجان الشعبية من أعادها إلى الجنوب الا أمريكا والعدوان واليوم القاعدة تقاتل إلى جانب العدوان في مختلف الجبهات مشيرا أن حزب الله اليوم محسوب على أنه عدو للقاعدة وداعش لأن أمريكا وإسرائيل تعاديه إسرائيل في أمان تام وتظهر القاعدة وداعش على مستوى عالمي في الوقت نفسه لا يمس إسرائيل أي شر كما أن أمريكا ترفع مختلف العناوين وتلقى تجاوب من قبل فئات داخل الأمة والسعودي يتحرك في سبيل مشروع أمريكي في الوقت الذي يدفع أمريكا على حساب اقتصاد شعبه .
وقال السيد أن أسلوب أمريكا في اختلاق الذرائع يساعدها على العمل وهي في راحة بال الإعلام العربي يتعاطى مع الأسلوب الأمريكي سواء بسواء
وأكد أن الأزمات تزداد بفعل الهندسة الأمريكية وتصبح بلداننا مأزومة بشكل كبير تتلاشى فيها حالة الإستقرار و الأمريكي يتدخل في كل ذلك كلاعب رئيسي في أي بلد من بلدان المنطقة .
ورأى السيد أنه يجب أمام التحرك الأمريكي أن يكون لهذه الشعوب المستهدفة أن يكون لها تحرك في المقابل وتتحمل مسئوليتها تجاه نفسها وفي هذا السياق ينطلق المشروع القرآني ويتحرك كحق إنساني وعليه فكل الأحداث شهدت على صوابية المشروع القرآني منذ انطلاقته.
وأشار إلى أن الأمريكي يتحرك ويقدم عناوين جذابة مخادعة وهو في واقعة العملي الواضح جدا على النقيض منها تمام حقوق الإنسان والديمقراطية ويرفع عنوان الديمقراطية هو يتحرك لدعم الأنظمة الإستبدادية يرفع عنوان الحرية ويتحرك لاستعباد الشعوب .
وفي السياق حمل السيد الأمريكي مسئولية ما يحدث مستدركا أن ذلك لا يعني أننا نعفي تلك الأدوات القذرة من مسئوليتها وهي تباشر ما تباشر رغبة في رضاء الأمريكي .
وقال ما أعظم جناية العملاء على الأمة وهم من الفئة التي يسميها القرآن الكريم بالمنافقين لأنهم في ظاهر الحال ينتمون إلى هذه الأمة .
وأشار أن فئة المنافقين هي الفئة المنتمية للأمة تعتبر نفسها من داخل الأمة وتتحرك من داخل الأمة لخدمة الأعداء من خارجها .
وأكد أن الأمريكي يحرص دائما أن يبقى المتحكم في واقع اللعبة وهو ما يحرص عليه الإسرائيلي ويجب على شعوبنا أن لا تنتظر أمريكا لتعالج هذه الجراح .
وأوضح أن شعوبنا أمام كل ذلك بين خيارين أما الإذعان ليشتغل الأعداء كما يريدون ليصلوا للنتيجة التي يريدونها وهي أسوأ نتيجة أو أن تتحرك هذه الأمة وتعتصم بالله أن تعود إلى مبادئها وتتحرك تحرك مسئول مؤكدا أن الخيار الصحيح الذي تقتضيه الفطرة الإنسانية وتفرضه المبادئ والدين أن تتحرك هذه الأمة لتدفع عن نفسها تلك الأخطار تتحرك بشكل شامل أن تحرص على كل ما يعطيها قوة في الموقف .
وأكد أن موضوع الحكومات بالأغلب قد انتهت منه أمريكا فبعضها قد أصبح دمية والبعض قد أصبح في أزمة خانقة فالشعوب معنية بنفسها للتحرك رفضا للذلة والهوان والله يريد لنا الكرامة والعزة .
وأردف السيد قائلا من حقنا أن نتحرك وأن لا نكترث لكل ذلك فالآخرون يريدون أن يقتصر التحرك على أمريكا لتفعل ما تريد ثم يقولون لك ليس لك الحق في أن تدافع عن نفسك ومن الطبيعي أن يقول الأعداء لنا ذلك سيقولون استسلم لنا كن عبدا لنا أنت على الخيار اليوم بين أن تكون عبدا لله أو تكون عبدا لأعدائك وعلى الشعوب يقع اللوم .
وقال السيد شعبنا اليمني هو في مقدمة الشعوب المستهدفة يرون فيه شعبا حرا وكريما يرون فيه الهوية الإيمانية الراسخة وهم يحاولون تدجين هذا الشعب وأن يجعلوا منه ومن الشعوب المتحركة عبرة .
وأوضح أننا نرى الحقائق اليوم ماثلة نرى سوء أمريكا في إدارة العدوان وهي ترتكب في حق هذا الشعب الجرائم كلها ، من الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي والطائرات الأمريكي في هذا البلد وصولا الى الجرائم الميدانية التي ترتكبها تلك الأدوات التابعة لأمريكا تضرب هذا البلد لخدمة أولئك .
وأكد أننا معنيون في أن نواجه هذا التحدي وهذا الخطر ، هذا قدرنا ما يحصل اليوم وما حدث بالأمس من جرائم في مختلف المحافظات ومن آخرها الجريمة الفظيعة في تعز ضد الشرفاء في قرى الصراري وغيرهم استهداف لكل الشعب اليمني وراءه أمريكا شعبنا اليوم معني في أن يواجههم بجد حتى يتوقفوا عن جرائمهم وعدوانهم .
وقال إن كل الأحرار والشرفاء في هذا البلد الصادقين مع الله والصادقين مع شعبهم كل الناس الذين لا يزال فيهم إنسانية ستحركهم تلك الجرائم الى أن يقوموا بواجبهم في التصدي لهؤلاء المجرمين في مختلف الجبهات وهذا شرف لنا أن نترح في المواجهة واسترسل بعد كل الذي قد حدث بعد كل هذه الجرائم ما اسوأ حال من يتخاذل ولا يتحرك بجد سيقف خاسرا وخائبا يوم يلقى الله وسيلعنه التاريخ نحن معنيون أن نتحرك وأن يعي شعبنا اليمني جيدا أن أدوات أمريكا التي تحركها في البلد لن يكون منها إلا هذه الجرائم التي تفعلها .
وأكد أن أمريكا و أوليائها ليس لهم ذرة من الشرعية وليس لأي قرار أو توجه لأمريكا ذرة من الشرعية ومن يتحرك مع ظالما هو طاغوت مستكبر لا يمتلك ذرة من شرعية .
وقال نحن نرى الحقائق اليوم ماثلة نرى سوء امريكا في ادارة العدوان وهي ترتكب في حق هذا الشعب الجرائم كلها من الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي والطائرات الامريكية في هذا البلد وصولا الى الجرائم الميدانية التي ترتكبها تلك الادوات التابعة لأمريكا تضرب هذا البلد لخدمة اولئك .
وأضاف نحن معنيون في ان نواجه هذا التحدي وهذا الخطر .هذا قدرنا ما يحصل اليوم وما حدث بالأمس من جرائم في مختلف المحافظات ومن اخرها الجريمة الفظيعة في تعز ضد الشرفاء في قرى الصراري وغيرهم استهداف لكل الشعب اليمني وراءه امريكا نحن معنيون في ان نواجه هذا الخطر فهذا قدرنا ما يحصل اليوم وما حدث بالأمس من جرائم في مختلف المحافظات ومن اخرها الجريمة الفظيعة في تعز ضد الشرفاء في قرى الصراري وغيرهم استهداف لكل الشعب اليمني وراءه امريكا .
وأشار أن شعبنا اليوم معني في ان يواجههم بجد حتى يتوقفوا عن جرائمهم وعدوانهم كل الاحرار والشرفاء في هذا البلد الصادقين مع الله والصادقين مع شعبهم كل الناس الذين لا يزال فيهم انسانية ستحركهم تلك الجرائم الى ان يقوموا بواجبهم في التصدي لهؤلاء المجرمين في مختلف الجبهات وهذا شرف لنا ان نترح في المواجهة .
وأضاف بعد كل الذي قد حدث بعد كل هذه الجرائم ما اسوأ حال من يتخاذل ولا يتحرك بجد سيقف خاسرا وخائبا يوم يلقى الله وسيلعنه التاريخي نحن معنيون ان نتحرك وان يعي شعبنا اليمني جيدا ان ادوات امريكا التي تحركها في البلد لن يكون منها الا هذه الجرائم التي تفعلها .
وأكد أن عروبتنا وإسلامنا تأبى لنا ان نستسلم لاحد ووالله لو نتحول ذرات في الهوات احب الينا من ان نستسلم لأولئك الاشرار المتكبرين الذين لا يمكن ان يقبل الانسان ان يكونوا مديرين لمطعم او بقالة ما بالك بمصير شعب .
وتوجه بخطابه للشعب اليمني قائلا تحرك فقط تحرك لا يجوز لاحد ان يتخاذل ولا ينبغي لكل حر بحريته ان يتخاذل لأنك مستهدف في حريتك ولا لاي مؤمن ان يتخاذل ولا لكل انسان ان يتخاذل وهو مستهدف في انسانيته نتحرك ان كفوا عدوانهم والا نستعين بالله عليهم .
وفي ما يخص اتفاق يوم أمس مع المؤتمر الشعبي العام وهو الاتفاق الذي يستوعب الجميع أشار السيد بأنه ياتي في سياق تعزيز صمود هذا الشعب ومطلوب على المستوى القبلي واوجه ندائي لكل قبائل اليمن الاحرار الذي كان لهم النصيب الاكبر في التصدي للغزاة للتحرك .
وأضاف واجبنا ان نتحرك على كل المستويات على المستوى الثقافي والاعلامي كل حر كل عزيز سيتحرك بكل جد واوليته التصدي للعدوان وعلى المستوى الاقتصادي هناك تحرك كبير للأعداء وطبيعي ان يتحركوا لانهم ظالمون والجميع معنيين ان نتحمل اي معاناة وان نسعى لمواجهتهم في هذا لجانب واجبنا ان نتحرك على كل المستويات على المستوى الثقافي والاعلامي كل حر كل عزيز سيتحرك بكل جد واوليته التصدي للعدوان وعلى المستوى الاقتصادي هناك تحرك كبير للأعداء وطبيعي ان يتحركوا لانهم ظالمون والجميع معنيين ان نتحمل اي معاناة وان نسعى لمواجهتهم في هذا الجانب .
وفي ما يتعلق بالحوار الجاري اليوم في الكويت أكد السيد عبد الملك الحوثي أن الذي اعاقه وبات من المحتمل فشله هو الامريكي وادواته يريدون من الشعب اليمني الاستسلام ولا يريدون الحلول .