قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك في الذكرى السنوية للصرخة : ليس صحيحا أن تضل شعوبنا في حالة صمت وانتظار المجهول والاستسلام لأمريكا
أكد قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بد الدين الحوثي في كلمته بمناسبة ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين بأن أغلب الانظمة في العالم العربي والعالم الاسلامي كان موقفها موقف سلبي من التحرك الامريكي لا يمكن ان نقول انه كان موقف صحيح توجهت معظم الانظمة نحو الاذعان لأمريكا والتسليم والاسترضاء لأمريكا والطاعة المطلقة لتنفيذ ما تطلبه منها امريكا
وأوضح بأن السياسة التي تريدها امريكا في المنطقة وعالمنا الاسلامي تنفيذها ما هي الا مطالب والا اهداف وسياسات والا توجيهات تسهل لأمريكا مهمتها في السيطرة المباشرة وفي ضرب الامة وكان الغالب على المستوى الشعبي في واقع الحيرة ونحن نتكلم عن تلك المرحلة في 2001الرؤية كانت مشوشة لدى الكثير ولم يكن لديهم الرؤية لاتخاذ القرار المناسب فهذا الظرف وهذا الواقع آنذاك كان يمثل حافز واغراء للأمريكي فسال لعابه امام هذا الواقع واملا لتحقيق اهدافه
وقال السيد إن الأمريكي تحرك والواقع مهيأ له الى حد كبير ومغري الى حد كبير امام واقع كهذا وتجاه تحديات كهذه وفي بيئة تغلب عليها حالة الصمت لدى الكثير برز موقف مغاير لذلك في اليمن آنذاك انطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه لمواجهة ذلك المشروع
وأشار إلى أن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه اطلق في يوم الخميس كان اخر خميس في شهر شوال موقفه المعلن الواضح الصريح وكان شعار هذا الموقف الذي اطلقه في مدرسة الامام الهادي في مران وكان الشعار الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام
وأوضح بأن الحالة الرسمية كان يراد لها ان تكون مفروضة علينا كشعوب وان نقبل بها كشعوب وان لا نخالف لها ابدا
وتساءل السيد هل من الصحيح لنا كشعوب وحتى كدول وسلطات وانظمة ان نسكت او نتغظى هذا التحرك الذي له هذه الطامع ؟هل من الصحيح ان نتجاوب مع هذا العدو الذي يريد ان يعمل بنا كل هذا ؟ ثم هو يخطط لنا ما يساعد على تحقيق اهدافه وأستطرد الامريكي يريد في كل ما يطلبه منا ان يسلب منا كل عوامل القوة المعنوية والمادية ما يطلبه منا في السياسة التعليمية كل ما يمكن ان يساند التضليل ما يطلبه منا في سيطرته على الخطاب الديني كل ما يمكن ان يساهم في تضليلنا ما يمكن ان يطلبه منا في السياسية الاقتصادية ما يطلبه منا في كل المجالات هو ما يمكن ان يعزز من سيطرته القوية والمباشرة ويساهم في سيطرته علينا
وأكد على أن منطلقات هذا المشروع اولا الوعي بحقيقة السياسة الامريكية والوعي بخطورة تحرك الاعداء لان الامريكي يتحرك بأساليب معينة منها عناوين يجعلها وسيلة لخداع الشعوب
وأشار إلى أنه كان قد وصل بالأمريكي الحد الى ان يتدخل حتى في القضاء وفي الاوقاف وفي كل شيء فاذا هو يريد ان يخترق ساحتنا الداخلية يحرص على ان يسلب منا كل عوامل القوة وبمساعدتنا نحن واول نتيجة لهذا الموقف الشعار النشاط التوعوي من الثقافة القرآنية العمل لمقاطعة البضائع الامريكية الى اخره اول نتائج هي كسر الصمت هذه نتيجة في غاية الاهمية
وقال بأنه تحقق لهذا المشروع هدفه في كسر حالة الصمت والاستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية الحالة التي نأتي في واقعنا الداخلي للتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم وأجندتهم وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في وسط الشعوب تجاه هذه الحملة الامريكية على بلداننا وشعوبنا هذه مسالة مهمة تحصن شعوبنا
وأوضح بأنه عندما يبقى المواطن العربي في حالة فراغ امام تلك الهجمة الكبيرة والهائلة هجمة فيها تحرك اعلامي وعسكري واستخباراتي كبير جدا وفيها تحرك ونشاط واسع يعمل على افساد الشعوب نشر المخدرات وعملية تضليل الشعوب هائلة جدا ويبقى المواطن العربي مفلوتا امام كل هذا يتأثر فهو اما ن يصل من حالة بحالة من التدجين الى حالة الاستسلام والعمالة لكن حينما يحاط بحالة توعية وتعبئة مستمرة ولفت نظره الى حقيقه هذه الاحداث حينها سيكون محصن محمي امام هذه الهجمة
وأكد بأننا نستطيع القول ان هذه الهجمة في مستواها واساليبها وادواتها لربما والله اعلم وفي حدود ومستوى ما نعلم غير مسبوقة في تاريخ البشرية فيما تمتلكه من وسائل واساليب هجمة كبيرة فان يبقى الانسان امام هذه الهجمة غير محمي توعيا وثقافيا سينهار امام هذه الحملة يبقى في حالة استسلام او يبقى في حالة عمالة
وقال نحن نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاما بعد عام يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار والبعض يسقطون في وحل العمالة وفي نفس الوقت هناك في المقابل من اصغوا بأسماعهم ولفتوا انظارهم الى حقيقة الاحداث انفتحوا على ضرورة الموقف المسئول وتحركوا وانطلقوا في شعوبنا وفي بلداننا من بلد الى بلد وعلى مستوى متفاوت ايضا عملية توعوية واستنهاض واتخاذ مواقف وتحرك امريكي وهو ايضا توجيه لبوصلة العداء نحو العدو الذي يراد له ان يتحول هو الى من يقود الامة ان يكون هو امام المسلمين وقائد الامة الاسلامية
وأضاف السيد هذه مسائل مهمة جدا ومنطلقات اساسية لهذا المشروع الانساني المسئول والذي كانت تفرضه الوقائع نحن منذ ذلك التاريخ الى اليوم والواقع يؤكد على مشروعية التحرك على انه ليس من الصحيح لشعوبنا ان تكون في حالة صمت واستسلام وانتظار للمجهول ولا ان تتجه الى حالة العمالة وان تسلم لأمريكا وتسعى لتحقيق ما يريد كل الاحداث والوقائع وهي كثيرة وكلنا عايشها
وأشار إلى أنه لم يعد عنوان الارهاب على اساس ان هناك جماعة في العالم الاسلامي او جماعات يمثلون خطورة على امريكا هذا عنوان في البداية ولا اكثر من عنوان تحول هذا العنوان الى جماعات متحركة نشطة تحظى بدعم كبير من امريكا وتتحرك في بلداننا نحن لضربنا نحن فاذا بالتكفيريين الذين كانوا همم العنوان الارهابي لأمريكا والذريعة المصطنعة لأمريكا اذا بهم يتحولون الى اداة امريكية تضرب بها الامة اليوم تجلت الحقائق على نحو اكبر وتشكل الواقع الذي نعيشه في المنطقة العربية الى ان يصبح هناك في واقعنا قوى اقليمية دول واضحة حكومات لها موقف واضح في العمالة لامريكا واسرائيل وفي التعاون مع امريكا واسرائيل
وقال بأنه بات هناك في الساحة قوى حرة قوى مناهضة للهيمنة الامريكية والاسرائيلية تصر على حرية بلدان المنطقة حريتنا كعالم اسلامي كأمة عربية وإسلامية على الاستقلال على رفض الاحتلال الامريكي رفض الهيمنة الامريكية والاسرائيلية
وأوضح بأن المخاطر في الساحة الفلسطينية وواضحة المخاطر على الاقصى غير مسبوقة ومن المهم ان نكون واعين بمستوى الاحداث وكل ما يحدث في ساحتنا من حروب ومشاكل علاقتها بالأمريكي واضحة واستطرد اليوم المخاطر كبيرة وواضحة على فلسطين وعلى الاقصى وعلى كل الشعوب والمشاريع والاجندات واضحة التقسيم مشروع التقسيم للمنطقة واضح اليوم الاكراد يتحضرون للانفصال عن العراق وغدا في سوريا وفي اليمن