قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: الإمارات باتت في مرمى صواريخنا وعلى كل الشركات ألا تنظر إليها بلدا آمنا بعد اليوم
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ان الامارات العربية المتحدة باتت في مرمى صواريخ الجيش واللجان الشعبية في اليمن، معتبرا انه لا خلاص للمنطقة من ازماتها الا بتحرك فاعل باتجاه السعودية لتغيير سياساتها العدائية.
وقال السيد القائد في كلمة مباشرة له اليوم الخميس: ان الامارات باتت من الان فصاعدا بلدا غير امن، وتحت امكانية القصف الصاروخي وفي اي وقت، مشيرا الى ان القوة الصاروخية اليمنية قامت خلال الشهر الهجري الحالي بتجربة صاروخية يصل مداها إلى ابوظبي.
واضاف: في المسار البحري باتت لدينا قدرات بحرية يكطنها انتصل الى الموانئ السعودية بل الى الشواطئ الفلسطينية.
واعتبر انه في هذه الظروف التي يعد فيها العدو عدّته نحن معنيون بتعزيز ورفد الجبهات بالمجاهدين، منوها الى ان التاريخ سيسجل للقبيلة اليمنية حضورها الكبير في مواجهة العدوان السعودي.
واوضح ان الذين يقاتلون في الجبهات هم من كل المذاهب وان الحضور القبلي لافت وكبير، مشيرا الى هناك أكثر من 40 محورا قتاليا مع قوى العدوان السعودي وفيها الآلاف من المجاهدين من أبناء اليمن.
وحذر من هناك تحضيرات تصعيدية جديدة للعدوان في جبهات نهم وصرواح والساحل.
وتابع: في مقابل ما قدمه النظام السعودي من أموال هناك هزيمة كبيرة لحقت به دون أن يتعقل، مضيفا : النظامان السعودي والإماراتي يعوضان هزائمهما بالعراق وسوريا في بلدنا اليمن.
وقال: أميركا و”إسرائيل” وراء المحن والأزمات في منطقتنا، وأن: التدخل السعودي والإماراتي في اليمن جاء بقرار أميركي مباشر، معتبرا ان أميركا و”إسرائيل” تسعيان في إطار واحد للهيمنة على المنطقة.
واشار الى ان: الوضع الاقتصادي في اليمن شهد استهدافا مثله مثل الأمن والجانب العسكري في منطقتنا، واصفا المعركة في اليمن بانها معركة حساسة جدا.
واوضح ان الصمود في سوريا والعراق ولبنان وصمود الشعب اليمني العظيم كان سببا في تراجع المشروع الأميركي، مشيرا الى ان الشعب اليمني أسهم بشكل كبير في تراجع المد التكفيري.
وتابع: تراجع قوى العمالة في المنطقة بات واضحا، والمعركة لم تنته رغم خسائرهم الكبيرة.
واكد ان هزيمة المشروع الاميركي يأتي بفضل صمود الشعب السوري والعراقي وبسالة حزب الله والجيشين السوري والعراقي.
وشدد على ان السياسات الخاطئة للنظام السعودي ارتدت على وضعه الداخلي مع الشعب، معلنا: نتضامن بشكل كامل مع الشعب السعودي ونؤيد التحرك الشعبي الفاعل لتغيير سياسات الرياض.
واعتبر انه: لا خلاص للمنطقة إلا بتحرك فاعل ضد النظام السعودي لتغيير سياساته ونهجه العدائي.