قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يؤكد على أهمية تنظيف الجبهة الداخلية ويدعو الشعب للجهوزية
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أهمية تنظيف الجبهة الداخلية من الطابور الخامس ووضع حد للمنافقين المرتزقة بمختلف المجالات سواءً في الإعلام أو في أوساط الناس.
وقال السيد عبدالملك الحوثي في الكلمة التي ألقاها اليوم بمناسبة حلول جمعة رجب “يوم دخول اليمنيين في الإسلام” إن لم تنهض الجهات الرسمية في وجه الطابور الخامس فشعبنا سيتحرك لوضع حد لهذا النفاق سواء عبر الإعلام أو في أوساط الناس، ونحن نعرف كيف نحقق ذلك”.
وأضاف ” شعبنا سينظف الساحة الداخلية، وأدعو الشعب للجهوزية لعملية التنظيف للجبهة الداخلية ”
ولفت المصدر إلى أن هناك غزو ثالث يتمثل في سعي الأعداء لكسر إرادة الشعب بزرع حالة اليأس وصولا للاستسلام لقوى الغزو ومرتزقتهم.
وفيما يخص الأسرى أكد السيد حرص قيادة الثورة على إجراء عملية تبادل كاملة مشيرًا إلى وجود تواصل بين المعنيين والأمم المتحدة والمرتزقة لافتًا إلى أن النظام السعودي غير مهتم بجنوده وضباطه الأسرى، وكاشفًا في الوقت نفسه عن دور إمارتي متحكم في ملف أسرى الجنوب.
وقال السيد ” إن المعركة في اليمن ليست مع إيران بل هي معركة مع الشعب اليمني، فمن يقتل هو اليمني وليس الإيراني، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني غير معني بمعاداة إيران لأنكم تعادونها، وموقفه في مواجهة أمريكا وإسرائيل مبدئي وإن لم تكن إيران موجودة”.
وعبر السيد عن شكر الشعب اليمني للموقف الإيراني ووصفه بأنها مشرف آملًا منها أن يكون لها دور أفضل في المستقبل، ومؤكدا في الوقت ذاته أن لا خطورة منه.
ووصف السيد عبد الملك قمة البحر الميت بأنها قمة ميتة وقمة للأموات الذين لم يدركوا فلسطين وهم بجانبها ولم يستذكروا القضية الرئيسية للأمة.
وأشاد السيد بالموقف الذي وصفه بالمشرف للناشطين الذين تصدوا لبوق العدوان أحمد العسيري في بريطانيا، ودعاهم إلى عمل أكبر.
كما ناشد السيد عبدالملك عدم إطلاق الرصاص الحي في تشييع الشهداء والأعراس نظرًا لما تخلفه من أذى في صفوف المواطنين.
وكان السيد قد أكد في كلمته بمناسبة جمعة رجب على الهوية اليمنية التي تمتد من أوائل الإسلام والتي حرص الأعداء على تشويهها وتحريفها عبر العصور.