قائد الثورة: الإنتاج العسكري ينتج من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته في الذكرى الخامسة للعدوان الأمريكي السعودي ” يوم الصمود الوطني ” الإنتاج العسكري ينتج من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وأشار السيد إلى أن أول نتائج هذا الصمود وثمرة الثبات هو التماسك ، تماسك مؤسسات الدولة والمجتمع ..
وأوضح أن الدعم للجبهات طوال الخمس السنوات استمر ولم يتوقف ، فالرجال استمروا للذهاب للجبهات واستمر التحشيد من الأحرار ، رغم المنعطفات الحساسة.. كما استمرت القوافل حتى من الأسر الفقيرة لدعم الجبهات وكانت ولا زالت مواكبة وشاهدة على عطاء الشعب اليمني.
ولفت السيد إلى أن مسار الصمود كان تصاعديا وحقق تماسكا حال دون هدف العدوان في الانهيار التام .. مشيرا إلى أول نتائج الصمود هو تماسك الدولة والمجتمع والمكونات الجادة ضد العدوان، مضيفا: بقي لنا من التماسك الاقتصادي ما ساعدنا على الثبات والصمود.
كما أكد السيد أن من ثمار الصمود أيضا استمرار التطوير للقدرات العسكرية والذي كان بمثابة معجزة لولا معونة الله والعزم والاجتهاد.. موضحا أنه بات لدى الشعب اليمني اليوم قدرات عسكرية متطورة ومتنوعة وتنتج مختلف أنواع الأسلحة.
وقال السيد الإنتاج العسكري اليوم ينتج من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ظل حصار خانق ووضع اقتصادي صعب.. مؤكدا أن القدرات والعمليات العسكرية أخذت مسارا تصاعديا تكللت بإنجازات ميدانية كبيرة ونتائج مهمة.
وأوضح السيد أن الجهود الكبيرة للأجهزة الأمنية واجهت حربا شرسة وحققت إنجازات كبيرة وساهمت في المرابطة والمشاركة في الجبهات.. مشيرا إلى أن تحالف العدوان تكبد الخسائر العسكرية والاقتصادية وغيرها واعترف بهزائمه على المستوى الإعلامي.
وقال السيد :استمرار التطوير للقدرات العسكرية كان بمثابة معجزة لولا معونة الله والعزم والاجتهاد.. مؤكدا أنه بات لدى الشعب اليمني قدرات عسكرية متطورة ومتنوعة وتنتج مختلف أنواع الأسلحة.. مؤكدا أن معظم المسارات من نقطة الصفر إلى مربع الانتصارات وتثبيت معادلات وفرض توازن الردع.
وأضاف” اليوم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في مداها البعيد ودقتها في الإصابة وقدرتها التدميرية ثبتت توازن الردع وعلى تحالف العدوان الاستفادة من إخفاقاته في كل المجالات بعد أن بات تقييم الكل على ذلك.
وأشار السيد إلى أن التقييم العام والدراسات تؤكد أن الخسائر الاقتصادية للنظام السعودي كبيرة وطموحاته فشلت.. موضحا أن الحالة الاقتصادية التي يعاني منها النظامان السعودي والإماراتي هي مرحلة أزمة وتراجع مستمر فهناك أزمة سياسية في النظام السعودي باتت معروفة في اعتقالات داخل الأسرة العائلة وملاحقات داخل وخارج المملكة.
وأكد السيد أن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في مداها البعيد ودقتها في الإصابة وقدرتها التدميرية ثبتت توازن الردع… موضحا أن الإخفاق العسكري السعودي واقع رغم الحماية والسخرية والابتزاز الأمريكي.. لافتا إلى أنه و للأسف قدم النظامان السعودي والإماراتي في الذهنية العامة أنهم أسوأ من إسرائيل، فأمريكا وإسرائيل ترغب في تقديم النموذج الوحشي للسعودية والإمارات بدلا عن إسرائيل.