قائد الثورة الإسلامية في إيران: إحراق المصحف يثبت هدف هجمات الاستكبار ومؤامراته على الإسلام
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الإهانة الجنونية للقرآن تحت شعار حرية التعبير تثبت هدف هجمات الاستكبار ومؤامراته على الإسلام.
وقال السيد الخامنئي، إنّ “الإهانة الجنونية للقرآن تحت شعار حرية التعبير تثبت أن هدف هجمات الاستكبار هو أصل الإسلام والقرآن”.
وأضاف أنّه “رغم مؤامرة الاستكبار، ازداد القرآن إشراقاً”.
وتابع: “فليبادر أحرار العالم كلهم إلى الوقوف بجانب المسلمين والتصدي للسياسة الخبيثة في بث الأحقاد وإهانة المقدّسات”.
ويأتي تصريح المرشد، بعد أن أصدرت السويد، في وقتٍ سابق، قراراً يسمح لزعيم حزب “الخط المتشدّد الدنماركي”، اليميني المتطرّف، راسموس بالودان، بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم.
وبعد السويد، مزّق زعيم حركة “بيغيدا” المناهضة للإسلام في هولندا، إدوين واجنسفيلد، نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى البرلمان في لاهاي.
وفي وقت سابق من اليوم، طالب الأزهر الشريف الشعوب العربية والإسلامية، بمقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية بأنواعها كافة، واتخاذ موقف قوي وموحّد نصرةً للقرآن الكريم.
وقال الأزهر في بيان، إنّ مقاطعة جميع المنتجات الهولندية والسويدية، تعد “ردّاً مناسباً على حكومتي هاتين الدَّولتين في إساءتهما إلى مليار ونصف مليار مسلم، والتمادي في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها حرية التعبير”.