قائد الثورة: أعذار الأعداء قطعت بمبادرتنا ولا تعويل على حلول سلمية من الأمم المتحدة في معركة الساحل
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن أعذار الأعداء قطعت بالمبادرة التي قدمت للأمم المتحدة ، وان الأعداء هربوا لمبادرة ثانية وهم بذلك ليسوا إلا كاذبين ، موضحاً أن لا تعويل في معركة الساحل على حلول سلمية من #الأمم_المتحدة .
وقال السيد عبد الملك في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة للعام 1439هــفي وجه المستكبرين ، أن الأمريكي والسعودي والإماراتي يدرك أن كلامه حول دخول الصواريخ من #إيران عبر #ميناء_الحديدة هو باطل وافتراء ، ومع ذلك فقد كنا قبلنا بأن يكون لـ #الأمم_المتحدة دور فني ولوجستي ومساعد في #ميناء_الحديدة ولكن الأعداء رفضوا ذلك .
وأضاف السيد القائد : لا مانع أن تجمع إيرادات #الحديدة وكذا إيرادات النفط والغاز في #مارب و #حضرموت و #شبوة وغيرها وتخصص لدفع المرتبات بعد جمعها في #البنك_المركزي في #صنعاء .
وأوضح أنه لا يمكن لأي شعب من شعوبنا أن يعول على الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ، فما تعول عليه حركات المقاومة في المنطقة وما تعيشه الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عز وكرامة هو نتيجة تحملهم لمسؤولياتهم والجهاد والتضحية ، ومن يتجه لينصر نفسه مستنصراً بالله متمسكاً به، فالله معه ويوفقه بالتأييد الإلهي ، مشيدا بالدور البطولي للشهيد العزيز بطل عمران الشيخ سلطان عويدين الذي نزل الميدان مقتحماً ولقي الله في موقف مشرف .
وأكد السيد عبد الملك وقوف شعبنا إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسارهم التحرري والدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة #صفقة_القرن ، مبيناً أن السعودية هي طرف وشريك أساسي في #صفقة_القرن لخدمة أمريكا و إسرائيل ، وان صراعنا مع النظام السعودي الإماراتي هو لأننا اتجهنا في خيار العداء لأمريكا وإسرائيل .
وتوجه بالشكر لسيد المقاومة والجهاد سماحة الأمين العام لحزب الله #السيد_حسن_نصرالله مؤكداً انه قدم من مقامه العظيم والعالي أعظم الكلام في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ، كما توجه بالشكر لكل أحرار العالم وفي العراق وفي تونس .