قائد الثورة:المشروع القرآني للسيد حسين واجهته السلطة بإشراف أمريكي لكنه بقي حياً
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن المشروع القرآني للسيد حسين رضوان الله عليه واجهته السلطة البائدة بإشراف أمريكي وهو ما كان يعبر عنه السفير الأمريكي في صنعاء بكل وضوح وبعدائية شديدة.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له أمس السبت بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد، أن السلطات والمسؤولين الأمريكيين حاولوا أن يتصدوا للمشروع القرآني بحملات التشويه واستهداف كل المنتمين لهذا المشروع، ثم بالحروب العسكرية.
وأشار إلى أن الشهيد القائد لم يتراجع ولم يساوم لأنه حمل روحية هذا القرآن، لأن هذا المشروع يمتلك ما يجعل الإنسان صامدًا في مواجهة كل التحديات.. مبيناً أن العداء اليوم للمشروع القرآني تديره أمريكا بكل برامجه، وتجلت الأمور بشكل أوضح في ساحتنا العربية والإسلامية كما في العراق وسوريا والعداء الشديد لحزب الله والمؤامرات على الشعب الفلسطيني والموقف السلبي تجاه حركات المقاومة في فلسطين.
وأضاف “نرى السعودية تحاكم وتسجن أعضاء من حركة حماس لانتمائهم فقط إليها، ولموقفهم في عداء إسرائيل وسعيهم لتحرير المقدسات في فلسطين، وأصبح السعي لتحرير فلسطين والعداء لإسرائيل والتمسك بمقدسات فلسطين إدانة وجريمة بنظر النظام السعودي وغيره من الأنظمة العميلة”.
وأكد أن العدوان على اليمن يهدف لإخضاع الشعب اليمني وتمكين السعودية والإماراتية من السيطرة عليه بالتالي للسيطرة الأمريكية والإسرائيلية.. مجدداً التأكيد أن النظامان السعودي والإماراتي ليسوا إلا أدوات لأمريكا وإسرائيل.
وقال السيد القائد “يتجلى اليوم الخطر الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا أكثر وأكثر، بالفتن والمؤامرات والاستهداف الاقتصادي وشتى الوسائل، ولا يمكن أن نتجاهل هذه الأخطار التي تتحرك إلى عمق ساحتنا لأن الأمريكي يعمل على عناوين ليدخل عبرها إلى الساحة العربية والإسلامية”.
وبين أن تحرك السيد حسن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه واجه ردأت فعل كبيرة مع أن موقفه سليم وصحيح ويستند إلى القرآن الكريم وموقف إنساني طبيعي.. مؤكداً أن خيار الشهيد القائد هو خيار أي أمة تتوق إلى الحرية والاستقلال والعزة.. موضحاً أن السيد حسين بدرالدين الحوثي لم يكن لديه أي أجندة أو ارتباطات، وموقفه لم يكن مبنيًا على أي اعتبار يؤثر على الآخرين.