في وقفة أحتجاجية في ديترويت: ناشطون أمريكيون ينددون باستمرار العدوان على اليمن: الحرب إبادة جماعية
هاجم ناشطون امريكيون استمرار الحرب التحالف السعودي على اليمن، والمدعومة من دولتهم، حيث وصفوها بأنها “حرب إبادة جماعية”.
جاء ذلك في وقفة احتجاجية بتنظيم من عدة جمعيات مثل “وان هامترامك”، “هيئة ميشيغان الطارئة ضد الحرب والظلم”، “سيدات في السواد”، حركة السلام في ميشيغان، وغيرهم، في منطقة هامترامك في مدينة ديترويت، التي فيها أغلبية اسلامية، معظمهم من اليمنيين، ومتنوعة بالحضارات.
وبحسب وكالة يونيوز للأخبار فقد عبّر الناشطون عن رفضهم للحرب على اليمن ومشاركة امريكا فيها الى جانب التحالف السعودي، الذي “يشمئز منها الامريكيون إن علموا ما تقوم به إدارتهم في اليمن، فهم لا يبيعون الاسلحة فقط للتحالف، بل يساهمون في الحصار البحري في البحر الاحمر”، بحسب الناشطة راندي نورد.
وأضافت قائلة أنه اليوم الـ”1200 من حرب التحالف السعودي على اليمن، 37000 قُتلوا في هذه الحرب وتم تدمير آلاف المنازل والمدارس والمزارع والمؤسسات والاسواق… عشرات الآلاف ماتوا من الجوع وسوء التغذية ونقص الادوية”.
كما قالت أنه “لدينا جنود في اليمن، وكل هذا بتمويل من دافعي الضرائب، وامريكا ايضا تساعد في الشؤون الاستخباراتية واختيار اهدافاً للقصف”.
وقالت إحدى الناشطات ذوي الاصول الإفريقية أنه “سنقول لا للحرب على اليمن”.
وناشط آخر أكد أن “الوقوف بجانب اليمن هي مسألة أخلاقية”.
وقال المصور أبايومي أزيكيوي على صفحته على فيسبوك عقب مشاركته في الوقفة الاحتجاجية أن الشعب اليمني يعاني من حصار من حرب إبادة جماعية تنسقها واشنطن وتنفذها السعودية والامارات تحت دعم المجلس التعاون الخليجي، بطائرات وقنابل صنّعتها امريكا، ومساعدة استخباراتية وغطاء دبلوماسي.
وأضاف أزيكيوي “أكثر من 30 ألف قُتلوا منذ بداية الحرب بالقصف المتعنت منذ آذار/ مارس 2015 على البلد الأفقر في الشرق الاوسط، والذي يعاني من اسوا انتشار للكوليرا في العالم أصاب مئات آلاف الاطفال والراشدين، والذي انتشر بشكل مباشر بسبب القصف الممنهج لحاويات المياه والشركات الكهرباء والمستشفيات وغيرها”.