في مسيرة جماهيرية حاشدة :أبناء محافظة صعدة يباركون عملية (ثأر الأحرار) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاصب.
Share
شهدت مدينة صعدة، صباح اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأييداً للرد المشروع في عملية “ثأر الأحرار” ضد العدو الصهيوني الغاصب.
ورددت الحشود الجماهيرية، هتافات التأييد للمقاومة الفلسطينية، والمؤكدة على أن القضية الفلسطينية، ستظل القضية الأولى للشعب اليمني رغم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ومهما كانت هرولة بعض الأنظمة المطبعة.
وفي المسيرة التي تقدمها قيادات المحافظة وشخصيات عسكرية وأمنية واجتماعية وعلماء ، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ثبات الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية ومن أجل فلسطين.. مجددا دعم الشعب اليمني للأحرار الأبطال في فلسطين في عملية ثأر الأحرار.
وقال الحوثي: لقد تابعنا العدوان الصهيوني وهو يقصف المقابر والمنازل في غزة كما رأينا السعودية وأمريكا والامارات تقصف مقابرنا وبيوتنا في اليمن.. مشيرا إلى أن الأنظمة البائسة التي تملك كل ترسانات الأسلحة والمال تقف اليوم عاجزة في ان تطلق رصاصة واحدة نصرة لفلسطين.
وأضاف: نرى السعودية والامارات اليوم مكسورتين امام اليمن وهي ترى القبة الحديدة فشلت في تحصين الصهاينة فكيف بهم أن يحموا البلدان المطبعة.
وبارك عضو السياسي الأعلى الحوثي لكل الفلسطينيين رغم كل التضحيات انتصارهم في هذا الصمود امام صلف العدو الصهيوني.. مؤكدا أن خروج أبناء الشعب اليمني اليوم موقف مشرف يؤكد ثبات اليمن مع القضية الفلسطينية واستمرار نضالنا امام العدو.
وخاطب الحوثي الشعب الفلسطيني بالقول: أيها الاخوة في فلسطين لقد افشلتم بهذه العملية ترميم لحماية “إسرائيل” من صواريخ المقاومة.. مضيفا: أيها الفلسطينيون لا تعولوا على أحد وعولوا على أنفسكم ولا تركنوا ابدا للأنظمة العربية البائسة.
ودعا الحوثي أبناء الشعب اليمني إلى اليقظة والتحرك والتأهب فالعدو الى الان يماطل في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
وحيا بيان المسيرة الجماهيرية، صمود الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.. مثمنا وحدة الصف في مواجهة عدو متغطرس.. مقدرا تضحيات الشعب الفلسطيني الكبيرة في سبيل انتصار القضية.
وبارك البيان، عملية ثأر الأحرار التي أطلقتها حركات المقاومة الفلسطينية وفاءً لدماء الشهداء وردعا للعدو ودفاعا عن النفس والأرض والمقدسات.. كما بارك كل خطوة عسكرية تُقدمُ عليها حركات المقاومة الفلسطينية في مواجهة عدو لا يفهم غير لغة القوة.
وأدان البيان، بشدة الصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية في فلسطين.. معتبرا أمريكا شريكا أساسيا للكيان الصهيوني في العدوان على غزة.. مستنكرا حالة النظام العربي الرسمي البائس والمخزي، ونشجب ما آل إليه وضع الجامعة العربية التي لم تعد تمثل الشعوب العربية.
وقال البيان: نؤكد كشعب يمني وفاءنا لفلسطين واستنفارنا الشعبي والعسكري ونؤكد اننا حاضرون للمشاركة الفعلية والمباشرة.. داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية لأن تتحمل المسؤولية وتتحرك بكل قوة لدعم حركات المقاومة الفلسطينية.