في ذكرى عيدهم… استشهاد أكتر من 10 آلاف وجرح 19 ألف و498 من عمال اليمن
عٌقد بصنعاء امس مؤتمر صحفي بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام، نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن.
وفي المؤتمر الصحفي بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، صدر بيان أوضح أن عدد الشهداء من العمال 10 آلاف و901 شخصاً و19 ألف و498 جريحاً .. لافتاً إلى أن نسبة البطالة وصلت إلى 65 بالمائة جراء تدمير العدوان للمنشآت ومواقع الإنتاج.
وفي المؤتمر أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن علي بامحيسون إلى أن الطبقة العاملة في اليمن نالها الكثير من المتاعب خلال ست سنوات من العدوان والحصار.
وأوضح أن نسبة البطالة ارتفعت إلى مستويات عالية نتيجة هجرة الشركات ورؤوس الأموال، ما أدى إلى تسريح مئات الآلاف من العمّال ونقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى عدن وتوقف صرف المرتبات لنحو مليون و200 ألف من موظفي الجهاز الإداري للدولة.
وجدد الترحيب بالأصوات الداعية للسلام ووقف الحرب والحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً، وإنهاء معاناة المواطنين وصرف المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية التي حرم منها الملايين من اليمنيين وتكبدهم للمعاناة طيلة سنوات الحرب.
وطالب بامحيسون برفع الوصاية المفروضة على اليمن بقرار مجلس الأمن الدولي الذي وضعه تحت الفصل السابع وتحمل أبناء الشعب اليمني مسئولية بناء الدولة وإقامة علاقة التعاون مع دول العالم على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره وكيل قطاع علاقات العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على القطابري ورؤساء النقابات العمالية، قدّم أمين عام اتحاد نقابات عمّال اليمن عبد الكريم العطنة تقريراً مفصلاً عن الخسائر التي لحقت بالعمال منذ ست سنوات جراء العدوان والحصار.
وحيا بيان صادر عن المؤتمر الصحفي صمود عمّال وعاملات اليمن .. واعداً الجميع أن الحقوق لا تسقط بالتقادم وأنه تابع وسيتابع مقاضاة المعتدين وتحميلهم المسؤولية القانونية لتحمل التعويضات والخسائر المادية والنفسية والإنسانية التي لحقت بالعاملات والعمال.
عقب ذلك، افتتح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن علي بامحيسون، اليوم معرض الصور الفوتوغرافية الموثقة لجرائم العدوان في الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن.
وأشاد الجنيد بتضحيات عمّال اليمن وصمودهم المستمر منذ ست سنوات أمام الظروف القاهرة التي فرضها العدوان والحصار.