“في ذكرى استشهاد امام الحق المبين “
الحقيقة / كتب / أحمد عايض أحمد
الارهاب لم يكن صنيعة اليوم.الارهاب صنعه”تحالف” بني امية والرومان منذ عشرات القرون من الزمان ضد الاسلام والمسلمين.قبل ذلك كان ملوك الرومان هم مؤسسي الارهاب العالمي لحماية ملكهم وطبقه الامويين في ديار الاسلام ..ارهاب ملوك ظالمين اجراميين..ارهاب جيوش تخلت عن ايمانها بالله ورسخت ايمانها بالامويين…ارهاب تكفير من يخالفهم.ارهاب تخريف وتحريف وتدجين .ارهاب فجور وفسوق وانحراف عن الدين للسيطرة على العامة.ارهاب قال الله بالسنتهم ويعملون بعمل الشيطان بايديهم .ارهاب اموي-روماني احياه في هذا الزمان احفادهم بني سعود وبني صهيون…
بني أمية .الا لعنة الله على بني أميه. بني أمية هم الداء الشيطاني الذي مزق جسد الامة واستعبدها وفتن بين ابنائها وشرد المؤمن العزيز ورفع مقام المنافق الذليل الصغير…
بني أميه سادة الجهل والارهاب والتخلف والهمجية والعبودية.هم الذين حولواأمة الرسول الاعظم “ص” واله وسلم من امة قرأنية تتخلق باخلاق القران تنهج بنهج القران تقتدي بالرسول الاكرم والاعظم خير البشر وسيدها من امة نيره طاهره نقية ثابته مؤمنه حره متعلمه لاتقبل الضيم ولا المذله الى:
امة مستعبده تقدس الملوك.امة مفتونه بالطمع والجشع.امة خائفه ذليله متناحره متخلفه جاهله منحرفه عن الدين والاخلاق والقيم .. الا لعنة الله على بني أمية ..
في ذكرى استشهاد أميرالمؤمنين مولانا الامام علي بن ابي طالب عليه السلام أيمكن درك الرسالة والرقيّ وإشراقات التأريخ بلا عليّ بن أبي طالب وفرضه يستدعي طرح البدائل اللائقة والردود المتقنة لجملة مطالب ـ تُعدّ قطراً من بحر وجوده الزاخر فهوالمصدّق الأول بنبوّة محمّد ونهجه القويم وهو سيف الرسالة المحمدية الخالد ودرعها الايماني والاخلاقي والقيمي العظيم وهو القربان الأول ومُحكِم صرح الدين وعزّه
المعلن فيه الخاتم : « خرج الإسلام كلّه إلى الكفر كلّه » وهوباب علم المصطفى
من لا يعرفه إلاّ المرسَل وربّ السما وهو منهل الحكمة الايمانية والقرآن الناطق
وهو والحقّ صنوان بلا فارق فــ “علي مع الحق والحق مع علي” ولولاه لهلك الثاني بل سائر البشر وهوبعل البضعة وأبو الأئمّة الطاهرين وهو الزاهد الراكع الساجد العابد بلا خوف ولا طمع وهو الموقن بلا كشف ولا قشع هو الإمام علي عليه السلام بفضله بمقامه، بسبقه، بكماله، بعنائه الكبير، وجهاده المستمر المرير في سبيل إعلاء كلمة الله، تحت راية رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله).
قال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الامام علي “ع” “من كنت مولاه فعلي مولاه” وقال “علي مع الحق والحق مع علي” وقال “ص” واله ” انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي” وقال ” انا مدينة العلم وعلياً بابها ” والكثير من الاحاديث الصحيحه التي قالها نبي الرحمه في الامام الشهيد ابا الحسن والحسين “ع”…
كيف لا تكون ذكرى استشهاد خير قائد في الاسلام . ذلك البطل.ذلك المجاهد.ذلك المعلم .ذلك الشجاع الكاسر، ذلك العظيم، ذلك العَلَم يسقط شهيداً بدمائه فجر منابر الحق .منابر الكفاح .منابر الصمود والتحدي في كل واد وسهل وجبل، لم يكن سقوطه شهيدا ذلك في مواجهة مع أعداء الإسلام.اعداء الامة المحمديه . بل كان السيف الذي قُتِل به الامام الولي الطاهر من داخل هذه الأمة الطاهره بكتابها الكريم ونبيها العظيم من احد لابسي ثوبها ومعتنقي عقيدتها وهو العبد الاموي الارهابي عبد الرحمن بن ملجم الذي غدر بالامام علي وهو يصلي في رمضان سنة 40 هـ 661 م. وبتكليف من ا الملك المجرم الارهابي معاويه ابن ابي سفيان ……………….
ان الامام علي بن ابي طالب “ع” مدرسة كاملة للحق المبين .مدرسة العلم التطبيقي .مدرسة الاخلاق والقيم.مدرسة الايمان والتقوى……..سلام الله عليه .سلام الله عليه في كل ذكرى لاستشهاده الجليل….