في خطابه التاريخي بمناسبة مولد الرسول الأعظم السنوي 1438هـ: السيد القائد الحوثي: خيار الشعب اليمني في مواجهة العدوان الصمود والثبات والمواجهة
Share
عين الحقيقة / حسن شرف الدين
– الجميع معنيون بحكم المسئولية بالحفاظ على وحدة الصف الداخلي وحشد كل الطاقات والإمكانات للتصدي لهذا العدوان
– الشعب اليمني متمسكا بقضايا الأمة ولن يبعده عنها مواجهة العدوان.. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
– ندعو شعوب المنطقة إلى الحذر واليقضة في مواجهة الخطر التكفيري
– لن نكون مظلة حامية لأي فاسد.. سيما واليمن تمر بمرحلة حساسة
– ننصح جارة السوء: استمرارك في العدوان لن يزيدك إلا خسرانا.. وعبئ ذلك في الدنيا والآخرة
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أن خيار الشعب اليمني في مواجهة العدوان الإجرامي الوحشي هو الصمود والثبات والمواجهة، فلن يألوا جاهدا في مواجهة العدوان طالما استمر هذا العدوان.
وقال في خطابه المتلفز بمناسبة مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم للعام 1348هـ أمس: أن الجميع في بلدنا معنيون بحكم المسئولية بالحفاظ على وحدة الصف الداخلي وحشد كل الطاقات والإمكانات للتصدي لهذا العدوان.. ولا يخرج عن هذه الأولوية إلا مارق عديم الإحساس.
وأشار إلى أن الشعب اليمني من واقعه الإسلامي وإنسانيته متمسكا بقضايا الأمة ولن يبعده عنها مواجهة العدوان، وفي مقدمة هذه القضايا القضية المركزية المتمثلة في مظلومية الشعب الفلسطيني وما يمثله العدو الصهيوني من خطر على الأمة.. مؤكدا وقوف الشعب اليمني الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية.
ودعا السيد القائد شعوب المنطقة إلى الحذر واليقضة في مواجهة الخطر التكفيري الذي يستهدف الأمة.. مباركا للأشقاء العراقيين والسوريين الانتصارات الذين يحققونها ضد الخطر التكفيري المتمثل في بعض الأنظمة والمجاميع الداعشية.
كما دعا أيضا كل الدول الحرة إلى الوقوف الإنساني إلى جانب شعبنا في مظولميته والتفاعل المسئول مع حكومته التي اكتسبته شرعيته وفقا للأنظمة الدولية.. داعيا حكومة الإنقاذ الوطني إلى بذل كل جهودها لخدمة شعبنا والعناية بكل ما تستطيع والعناية بالجيش وكل ما من شأنه لتعزيز الصمود وصد العدوان.
وأكد قائد الثورة على أهمية أن تسعى الأجهزة الرقابية لتفعيل دورها للحد من أي فساد.. مؤكدا بأنه لن يكون مظلة حامية لأي فاسد، سيما واليمن تمر بمرحلة حساسة.. منبها إلى ضرورة الحذر من الشائعات المغرضة والدعايات الكاذبة الهادفة إلى إلهاء الشعب عن مسئوليته الرئيسية للتصدي للعدوان.. داعيا الإعلاميين إلى أن يجعلوا أولويتهم المطلقة للتصدي للعدوان.
وحث الجميع وفي مقدمتهم ميسوري الحال للعناية بالفقراء والمساكين والمحتاجين.. كما أن الشعب اليوم معني بالتضامن مع فقراءه وأيتامه أكثر من أي مضى حتى يفرج الله بمشيئته وينصر شعبه.
واختتم حديثه ناصحا جارة السوء السعودية قائلا : “استمرارك في العدوان لن يزيدك إلا خسراناً، وعبئ ذلك في الدنيا والآخرة.. من مصلحتك إيقاف العدوان العبثي المستهتر”.