في حوار خاص مع قيادي فلسطيني.. الحصار اليمني: شتت القوة الاقتصادية وعملية “يافا” أحدثت تخبطاً كبيراً داخل المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية (فيديو)

 

قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح الانتفاضة” عبدالمجيد شديد أن الحصار اليمني شتَّتَ القوة الاقتصادية للاحتلال وأي رد عسكري شامل لمحور المقاومة سيردع العدو.

وأوضح عبدالمجيد شديد حوار خاص لـ “عرب جورنال” آخر التطورات الساخنة في المنطقة، وعلى رأسها الاستنفار الأمريكي الإسرائيلي غير المسبوق على مستوى المنطقة، خشية الهجوم المرتقب لمحور المقاومة على الاحتلال الصهيوني، رداً على اغتيال هنية والتصعيد الإسرائيلي في غزة وحماقاته المستمرة في الساحة الإقليمية. ويناقش الحوار عدد من الملفات المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى، وتطورات جبهات الدعم والإسناد، وعلى رأسها الجبهة اليمنية المستمرة في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني.

ومن أهم ما أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح الانتفاضة” في الحوار التالي:

ـ الحصار اليمني شتت القوة الاقتصادية للاحتلال، ووصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية إلى عمق الأراضي المحتلة أرعب الكيان الصهيوني، وعملية “يافا” أحدثت تخبطاً كبيراً داخل المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية

ـ نحن كمقاومة فلسطينية وشعب فلسطين نوجه التحية إلى قيادة اليمن والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الذي يصفه شعبنا بشعب النخوة والكرامة والعزة على دورهم الكبير والفعال في دعم الشعب الفلسطيني

ـ الولايات المتحدة ترى أن حرب “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، هي حربها، وتستشعر اليوم هزيمة الاحتلال في غزة وقرب زواله

ـ أي رد قوي وشامل لمحور المقاومة على الاحتلال سيردع العدو الذي لا يفهم إلا لغة واحدة، وهي لغة القوة والكفاح المسلح، ومحور المقاومة قادر على لجم الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر “أمريكا” في المنطقة

ـ الكيان الصهيوني مفكك ومنقسم داخليا وجيشه منهك ومهزوم وغير قادر على خوض حرب شاملة مع دول وقوى المقاومة في عموم المنطقة

ـ اختيار حماس السنوار، قائداً لها، يؤكد إلتزامها بالمقاومة كخيار إستراتيجي لتحقيق تطلعات شعبنا، كما يوجه رسالة تحدٍ واضحة لمجرم الحرب نتنياهو وحكومته النازية،بأن اغتيال قادة الحركة لن يثني عزيمتها، ولن يوقف مسيرتها في مقاومة المحتل

ـ السنوار يمثل الوجه الفلسطيني المقاتل للمشروع الصهيوني، وهو رمزاً لثوار الخنادق والأنفاق الذين سوف يستعيدون الأرض والحقوق لشعبنا الفلسطيني البطل

ـ هناك تنسيق واضح بين بعض الأنظمة العربية والكيان، وعندما بدأت معركة طوفان الأقصى كانت بعض مركبات الجيوش العربية تنقل مساعدات إلى الاحتلال الصهيوني، وهذا موثق في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.

قد يعجبك ايضا