في تقرير جديد لمنظمة “أوكسفام” الدولية نشرته وكالة “أسوشيتد برس”: أسلحة أمريكية وبريطانية محرمة دوليا استخدمت في قتل المدنيين اليمنيين
منظمة أوكسفام: أسلحة أمريكية وبريطانية محرمة دوليا استخدمت في قتل المدنيين اليمنيين
كشف تقرير لمنظمة أوكسفام البريطانية أن أسلحة مقدمة من بريطانيا والولايات المتحدة استخدمت من قبل قوى العدوان ضد اليمن، وتسببت بمقتل 87 مدنياً على الأقل وإصابة 136 آخرين خلال نحو 14 شهراً.
وذكر التقرير وفقاً لـ اسوشيتيد برس أن دول العدوان استخدم أسلحة قدمتها بريطانيا والولايات المتحدة في مئات الهجمات على المدنيين في اليمن بين كانون الثاني 2021 ونهاية شباط 2022، حيث تعد بريطانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى السعودية بعد الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن الغارات الجوية التي شنها العدوان ، خلال الفترة المذكورة قتلت 87 مدنياً على الأقل، وأصابت 136 آخرين، فيما هناك 19 هجوماً على الأقل على مرافق صحية وسيارات إسعاف، كما أرغمت 293 غارة جوية الناس على الفرار من منازلهم.
ودعا مارتن بوتشر مستشار أوكسفام إلى السياسات بشأن الأسلحة والصراع وواضع التقرير الحكومة البريطانية إلى الكف فوراً عن بيع الأسلحة إلى النظام السعودي والعمل للوصول إلى وقف إطلاق دائم للنار.
تقرير لمنظمة “أوكسفام” يؤكد أن مئات الهجمات شنّها التحالف السعودي على مدنيين في اليمن باستخدام أسلحة من بريطانيا وأميركا.
ذكر تقرير جديد لمنظمة “أوكسفام”، نشر اليوم الأربعاء، أنّ التحالف السعودي استخدم أسلحة زودته بها المملكة المتحدة والولايات المتحدة في مئات الهجمات على مدنيين في اليمن بين كانون الثاني/يناير 2021 وشباط/فبراير 2022.
وبحسب تقرير المنظمة الذي نشرته “أسوشيتد برس” فإن “بريطانيا جاءت في المركز الثاني كأكبر مزود أسلحة للسعودية، بعد الولايات المتحدة”.
وقال مستشار “أوكسفام” للسياسات بشأن الأسلحة والصراع ومؤلف التقرير مارتن بوتشر، إنهم حللوا 1727 هجوماً على المدنيين في الحرب على اليمن خلال فترة 14 شهراً، نفّذها التحالف الذي تقوده السعودية، كانت الأسلحة التي قدمتها بريطانيا والولايات المتحدة مسؤولة عن 25% من هذه الهجمات.
وقال بوتشر في مقابلة مع “الأسوشيتدبرس”، إنه أمر مؤسف. يجد الناس صعوبة بالغة في الهروب من العنف والقتل”.
وأوضح التقرير أن “الهجمات التي شنّها التحالف بقيادة السعودية خلال فترة 14 شهراً أدّت إلى مقتل 839 مدنياً على الأقل وإصابة 1775 آخرين”.
وأكدت المنظمة أنّ ما لا يقل عن 19 هجوماً شنّها التحالف على مرافق صحية وسيارات إسعاف، وقالت إنّ “293 غارة جوية أجبرت السكان على الفرار من ديارهم”.
ودعا بوتشر حكومة المملكة المتحدة إلى “التوقف فوراً عن بيع الأسلحة إلى السعودية لاستخدامها في اليمن، وتعزيز وقف إطلاق نار دائم، والتفاوض من أجل تسوية طويلة الأجل من خلال موقعها كعضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ووفقاً لمشروع بيانات موقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث، فقد قتلت الحرب أكثر من 150 ألف شخص، من بينهم أكثر من 14500 مدني، كما تسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.