في بيان للأحزاب المناهضة للعدوان: جريمة استهداف الأسرى تدل على أن الإنسان اليمني هو هدف العدوان الأول
أكد تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أن جريمة استهداف المبنى المخصص للأسرى بصنعاء تدل على أن الإنسان اليمني هو هدف العدوان الأول وأنه لا فرق بين مرتزق يعمل إلى جانبه وأسير كان يقاتل في صفه وبين آخر يقف في وجهه مقاوما لعدوانه وصلفه، قائلاً: ” الكل مستهدف وإنما هي مراحل وأولويات “.
وقال التكتل في بيان له إن استهداف العدوان السعودي الأمريكي للمبنى المخصص للأسرى يتنافى مع أخلاقيات الحروب وكل ماله صلة بالقوانين والأعراف الدولية.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى والمفقودين، لم تكن أمرا عفويا.. مبيناً أن هذا السجن معروف لدى جميع المعنيين بشؤون الأسرى وسبق وقامت بعض المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي بزيارته والاطلاع على أحوال النزلاء فيه.
وأوضح البيان أن استهداف السجن المخصص للأسرى إفشال لكل الجهود التي تهدف لعمليات تبادل الأسرى بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وبين مرتزقة العدوان من جهة أخرى، في عملية مدبرة وممنهجة لها أهدافها في إبقاء اليمن في أتون صراعات وحروب دائمة..
ودعا البيان المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة للخروج عن صمتهم والوقوف بمسؤولية أمام هذه الجرائم التي تعتبر وصمة عار في جبينهم لما فيها من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والأسرى خاصة، وكذا العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار.
ولفت البيان إلى أن اليمن وشعبه، بعد ألف يوم من العدوان، سيواصل الصمود والثبات في مواجهة تصعيد العدوان في سبيل عزته وكرامته واستقلال قراره وسيادة أراضيه مهما كانت التضحيات.