في برقية تهنئة للقيادتين الثورية والسياسية بـ«رمضان»وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان : في جاهزية تامة لنذيق الأعداء الوجع الكبير وبنك أهدافنا المشروعة ليس له حدود
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول شهر رمضان جاء فيها:
بعظمة حلول الشهر الكريم .. شهر الصوم والعبادة والجهاد والانتصارات، ومن روحانيته الإيمانية وعبقه الرباني يسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نرفع لمقامكم الكريم وجميع أبناء شعبنا المجاهد الصابر المحتسب باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة رجال الرجال من أبناء المؤسسة العسكرية واللجان الشعبية الصادقين مع الله ومع أنفسهم المرابطين في ميادين العزة والشرف أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جعله الله شهر خير وبركة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.. متمنين لسيادتكم موفور الصحة والعافية الدائمة، وداعين المولى عز وجل أن يسدد على طريق الخير خطاكم لتنفيذ مهامكم ومسؤولياتكم الجسيمة الملقاة على كاهلكم تجاه الوطن والشعب خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ يمننا الحبيب، مؤكدين لكم ومن منطلق واجبنا الديني والوطني والعسكري بأننا سنظل عند مستوى ظنكم وظن شعبنا العظيم في مواجهة الأعداء بمختلف مسمياتهم سواءً في الداخل أو الخارج حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
رغم تكالب الأعداء ومحاولاتهم إخضاع شعبنا بشتى الطرق والوسائل سواءً العسكرية أو الاقتصادية أو السياسية إلا أن شعب الإيمان والحكمة بإرادته الحرة وصموده وثباته وبسالة رجاله الشجعان وثقتهم بالله تعالى استطاع أن يحطم أسطورة التحالف العدواني وأن يجعل العدو يصرخ ويستنجد العالم لينقذه من ورطته التي رمى نفسه فيها.. وأياً كانت مراوغات العدو السياسية أو العسكرية ودعم قوى الشر له ومحاولة فرض مبادرته بطرق ملتوية فإننا وكل أبناء الوطن واثقون بحكمة قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية التي كانت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء أمام الداخل والخارج بأنه لا مساومة في مصير وقرار شعبنا اليمني وحريته واستقلاله، وأننا لن نقبل ربط الجوانب الإنسانية بالجانب العسكري.. وإن أراد العدو سلاماً فنحن أهل السلام وإن أرادها حرباً فالميدان خير شاهد، وست سنوات من عدوانه مضت قد كشفت المستور وفضحت هشاشته وضعفه.
ونحن في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل أبنائكم من منتسبي هذه المؤسسة العملاقة والأحرار من كل الوطن على أهبة الاستعداد وفي جاهزية تامة لنذيق الأعداء الوجع الكبير حتى وإن غضب عالم الشر، وقد قلناها ونعيدها مرة أخرى بأن بنك أهدافنا المشروعة ليس له حدود طالما استمر العدو في همجية عدوانه وجرائمه ضد بلدنا وأبناء شعبنا اليمني الحر.
مرة أخرى نهنئكم بحلول شهر الله الفضيل، شهر الخير والبركة والجهاد والرباط في سبيله، وبإذن المولى عز وجل سيكون شهر النصر العظيم على الأعداء ومرتزقتهم .. وبهذه المناسبة الدينية الجليلة نجدد العهد لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني المجاهد ولكل الشهداء والجرحى والأسرى بأننا ماضون على الدرب وسائرون في طريق التحرر من كل أنواع الوصاية والخضوع، ماضون في تطوير قدراتنا القتالية الدفاعية والهجومية، ولن نتراجع قيد أنملة ولن توهن إرادتنا حتى نحقق النصر العظيم ليمننا الحبيب مهما كانت التضحيات، وليعلم الأعداء أن كل شبر في أرضنا هو محرم عليهم لأننا لن نقبل على أرضنا وصيا ما دام في عروقنا قطرة دم.