في إطار التخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية من الرؤية الوطنية 2021-2025م:اجتماع لفريق محور الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي
Share
عقد فريق محور منظومة الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي، في إطار التخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية من الرؤية الوطنية 2021-2025م، امس اجتماعاً له بوزارة الخارجية.
وفي الاجتماع الذي ضم وكيلي وزارتي حقوق الإنسان علي صالح تيسير، والخارجية للشؤون السياسية نبيل الغولي ورئيس المكتب الفني بدائرة الحدود إبراهيم الكبسي، وعدداً من المختصين من الوزارات ذات العلاقة، اعتبر وكيل وزارة الخارجية رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية بالوزارة السفير محمد عبدالله حجر، الرؤية الوطنية رسالة للعالم بأن اليمنيين بناة حضارة، ويسعون لبناء الدولة المدنية الحديثة والمستقلة بخطوات علمية سليمة.
وأوضح أن محور السياسة الخارجية والأمن القومي ضمن التخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية من الرؤية، يسعى لتحقيق غايات وأهداف الرؤية الوطنية في بناء مجتمع متماسك وتنمية علاقات جوار إقليمية ودولية في ظل سيادة واستقلال ومصالح مشتركة.
وأشار السفير حجر إلى أن التخطيط التشاركي، بمثابة خارطة طريق على المستوى الاستراتيجي لحشد الجهود والطاقات والتركيز على الأولويات، حيث يقوم على التحليل ويحد من العشوائية وازدواجية المشاريع والخطط.
من جانبه أوضح رئيس فريق محور منظومة الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي مطهر الشبامي، أن ممثلي الجهات من أعضاء الفريق عملوا منذ انطلاق التخطيط التشاركي على تحديد أولويات القضايا الحرجة بناءً على نتائج تحليل الوضع الراهن وموجهات القيادة الثورية والسياسية ومحددات إعداد الخطة المرحلية الثانية من الرؤية 2021م-2025م.
ولفت إلى أن مجمل القضايا والمؤشرات التي تم التوافق عليها في محور السياسة الخارجية، تصب في الارتقاء بالسياسة الخارجية وفقاً لآليات مؤسسية فاعلة بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وإيصال مظلومية الشعب اليمني للعالم وكشف معاناته جراء استمرار العدوان والحصار.
وقدّم الشبامي عرضاً لمصفوفة عمل فريق محور منظومة الحكم والسياسة الخارجية والأمن القومي والخطوات التي قطعها الفريق ضمن التخطيط التشاركي وصولاً إلى النتائج المستهدفة.
وأثري الاجتماع بالعديد من المداخلات حول عملية التخطيط كأساس لإعداد الخطة المرّحلية الثانية من الرؤية الوطنية، وملاحظات مقدمة من ممثلي الجهات المعنية.