فيما تحالف العدوان يتلاعب بالمفاوضات: جيشنا وشعبنا.. جاهزون لمعركة الخيارات المفتوحة
إن العدوان على اليمن الذي تقوده قوى الشر الأمريكي البريطاني وأدواتهم السعودي والإماراتي لازال قائماً رغم واقع المفاوضات فما حصل هو خفض تصعيد فقط على المستوى العسكري
أما جانب الحصار لم يرفع ولازالت تداعياته على شعبنا اليمني مستمرة فشعبنا يعاني من واقع الحصار الخانق التي تفرضه قوى العدوان بقيادة واشنطن على الموانئ والمطارات والمنافذ الحيوية التي لم تفتح إلا بشكل بسيط لاقيمة له ,فلم تبادر قوى العدوان في مراحل التهدئة والمفاوضات في الالتزام الفعلي ببنود التهدئة ولم تقدم أي جديد في ما يتعلق برفع الحصار الذي يعد عملاً حربياً خطيراً وكارثياً على الشعب اليمني.
فمازالت أمريكا مهندس العدوان والحصار تفضل المناورة والتنصل عن الالتزام في إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات وصرف المرتبات حيث تحاول المحافظة على استمرار الواقع كما هو عليه (خفض تصعيد ) مع اعتماد مسارات للتنكيل بالشعب اليمني حصارا وفقرا وجوعا وزيادة معاناته الإنسانية والاقتصادية إلى ابعد مدى وتدمير العملة المحلية كما يحصل حاليا في المناطق الجنوبية التي تحتلها قوى العدوان ومرتزقتها .
لذلك القيادة في العاصمة صنعاء ممثلة بقائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد وضع حزمة من الإنذارات والتحذير ضد أمريكا وتحالفها الإجرامي إن الأوضاع لن تبقى كماهي بل ستتجه إلى مسارات مختلفة وحالة خفض التصعيد واللا سلم التي تفرضها واشنطن ولندن كوسيلة لكسب الوقت و النيل من صمود وتماسك الشعب اليمني لا يمكن أن تطول أكثر من هذا الوقت فالحصار مستمر والحالة الراهنة هي حالة حرب .
بالتالي الخيارات مفتوحة و استمرار الوضع السلبي وعدم تجاوب أمريكا وبريطانيا وأدواتها السعودية والإمارات للمطالب والشروط سيكون الرد عليها بانفجار الوضع والعودة إلى المستوى صفر واتخاذ العاصمة صنعاء الخطوات الاستراتيجية لمعركة كسر الحصار وردع قوى العدوان وتثبيت معادلة الاقتصاد بالاقتصاد .
التي ستكون محمولة على متن عمليات الردع الاستراتيجي التي ستلهب أعماق دول العدوان السعودية والإمارات والتي سيصل سعيرها إلى تحييد جميع الموارد الحيوية والنفطية للسعودية والإمارات وتصفيرها بالكامل.
تقرير/زين العابدين عثمان/