في(رِحَابِ ٱلْحُسَيْن) …للشاعر/أحمد درهم المؤيد
يَومُ ذِكْرَآكَ (ياحُسَينُ) أَتَيْنَا
وَعَلىٰ نَهجِكَ ٱلقويمِ مَضَيْنَا
فيْ رِحَابِ(ٱلحُسَيْن)جئناضيوفاً
إستقينا من نبعها فرتوينا
سوفَ نبكيكَ إنْ بكينا دموعاً
تجرفُ الخائنينَ والطامعينا
ياشهيدَ (الكتابِ) حَسْبُكَ فضلاً
أننا اليوم في هواكَ التقينا
صرخةُ الأمس ألهمتنا دروساً
وإبائاً يجددُ العزمَ فينا
وعلى الدربِ وحدتنا شعوباً
وانطلقنا نقارعُ المجرمينا
يامنارَ الأباةِ في كلِ جيلٍ
سوف تبقى دماكَ عهداً علينا
يَومُ ذكراكَ سيدي ما قَعَدْنَا
أوْ تركناكَ خِيفَةً أو نسينا
اتَّبعناكَ موقفاً ومصيراً
وصموداً وثورةً لنْ تَلِينا
مارمينا بطلقةٍ من سلاحٍ
في عِدآنَا إلاَّ وَلَبَّتْ حُسينا
أو قَطَعْنَا وآدٍ ضُحَاً وٱقتحمنا
موقعاً إلاَّ وكُنتَ لدينا
قُمْ ترى اليومَ كيفَ أصبحتَ درباً
للملايين تُلهمُ السالكينا
كنتَ فرداً وٱليومَ صِرتَ جيوشاً
وشعوباً كُبرى توَلّدْتَ فينا
في(فلسطينَ)قد غَدوتَ(حماساً)
و(بلبنانَ) جئتَ (حزباً أمينا)
وكذا في(العراقِ)أصبحتَ(حشداً)
ومن (ٱلشامِ) ضيغماً وعرينا
في (يمنَّا) ٱلحبيبِ (ثورةُ شعبٍ)
تُكملُ ٱلدربَ منهجاً و(قرينا)
منكَ نستلهمُ ٱلصمودَ ونمضي
أمةً لا تُداهنُ الظالمينا
سوفَ نُحييكَ منهجاً ومصيراً
وصموداً وثورةً لن تلينا
قدْ خرجنا من عمقِ (هيهاتَ) جنداً
وحملنا مشروعَها فرتقينا
ياحفيدَ (ٱلْرسُولِ) منكَ وُلِدْنَا
وإلى نهجكَ ٱلقويمِ اِنتمينا
مُنْذُ سِرْنَا على خُطاكَ ٱنْتَصَرْنَا
وحَبَانا (ٱلإلهُ) فتحاً مُبِيْنَا
قد رأيناكَ في ٱلْثبَاتِ جلياً
فتجلَّى ٱلثَبَاتُ فيمَا رَأَيْنَا
أيُّ شعبٍ يأبي ٱلهوانَ ويسعى
يعشقُ ٱلخُلدَ لنْ يعيشَ مَهِيْنا
وَلِهٰذَا قدِ اِنطلقنا رجالاً
في رضى ٱللهِ(ياسيوفُ خُذِينَا)