فيديو : تغطيات وتحليلات : واشنطن: قتالنا ضد اليمن هو أكبر معركة نخوضها منذ الحرب العالمية الثانية. كيف أغرق اليمن هيبة أميركا؟ معركة البحر الأحمر.. وتيرة الاستمرار والتصاعد. آفاق اقتصادية متشائمة في “إسرائيل”

 واشنطن: قتالنا ضد اليمن هو أكبر معركة نخوضها منذ الحرب العالمية الثانية. كيف أغرق اليمن هيبة أميركا؟ معركة البحر الأحمر.. وتيرة الاستمرار والتصاعد. آفاق اقتصادية متشائمة في “إسرائيل”

يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة بدعم أميركي غير مسبوق. تواصل “إسرائيل” ارتكاب المجازر وتحاصر غزة في عقاب جماعي هو الأكبر في التاريخ المعاصر. ورغم الانتقادات الدولية، تصر الولايات المتحدة على رفض وقف إطلاق النار وتكتفي بعرض مشروع على مجلس الأمن يدعو إلى هدنة مؤقتة لا تُنهي المأساة ولا توقفها. توسع جبهات الإسناد عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية وكذلك الأميركية، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينتين أميركيتين وسفينة بريطانية في خليج عدن، فيما اعترفت القيادة المركزية الأميركية بأن القتال ضد القوات اليمنية في البحر الأحمر هو المعركة الكبرى منذ الحرب العالمية الثانية.

معركة البحر الأحمر.. وتيرة الاستمرار والتصاعد

الملف الأول: عمليات نوعية يمنية مكثّفة ضد أهداف أميركية وبريطانية في البحر الأحمر. ماذا بعد وصف مسؤول عسكري أميركي كبير المعركة بأنها الكبرى منذ الحرب العالمية الثانية؟ وثيقة اليوم: أرقام لافتة تعكس انكماش الاقتصاد الإسرائيلي منذ الأشهر الثلاثة الأولى للعدوان على غزة. أين يقع الاقتصاد في حسابات حكومة نتنياهو تجاه الحرب؟ الملف الثاني: أزمة دبلوماسية بين البرازيل وكيان الاحتلال بعد الموقف البرازيلي من حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة. هل تقترب أبواب أميركا اللاتينية من الانغلاق في وجه “إسرائيل”؟

 ثلاثة أشهر مرت على بدء الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال عن طريق البحر الأحمر. ومنذ ذلك تتزايد التحذيرات من التبعات السلبية على سلاسل توريد السلع وكذلك على أسعارها. تحذيراتٌ دفعت دول الغرب إلى تشكيل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة يهدف إلى “حماية الملاحة في البحر الأحمر”. فما التأثير الحقيقي والفعلي للأعمال العسكرية في البحر الأحمر على اقتصادات العالم عموماً واقتصاد إسرائيل خصوصاً؟ وهل من قطاعات أكثر تضرراً من غيرها؟ وما كان الدور الفعلي للتحالف الغربي المُسمّى “حارس الازدهار” الذي زعم ان هدفه حماية التجارة وتعزيز انسياب السلع؟