فليتنافس المتنافسون …. في صناعة الجحيم بذوباب
عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد
اشعلوها نيران وقّاده صُنّاع الموت الأحمر..
ايام من الحميم .من لظى والسعير.من جهنم والجحيم.من سقر والمستطير..ايام خدع الشيطان جيوشه في الزج بهم في مهالك كُتبت لهم قبورا.قبور خزي وخسران وانهزام . بعد مواجهة كتائب الحق والوعد الصادق والتنكيل فكان التنكيل لهم عناوين في كل شبر من اشبار باب المندب.عناوين خُطّت باللون الاحمر.دماء بشر ليسوا ببشر.بل خونه وعبيد ومرتزقه وارهابيين….
ولاعه باتت ولاعات كالجراد المنتشر على ايدي الاسود تُشعل الالات الغازيه والمرتزقه في كل ميدان في حالة تنافسيه استثنائيه بين حماة العرين والدار…”علينا عار وشبّ النار ماكانت الولاعه حصريه لاخواننا في عسير وجيزان ونجران فكل واحد منا يمتلك ولاّعه ليحرق الات الغزاه والمرتزقه باهظة الثمن.لنحرق قلوبهم عليها.لنغيظهم.لنقهرهم.لنترجم لهم المصير الدموي القاسي الذي يلاقونه” بهذه اللهجه اليمنيه البسيطه وبعزم وايمان يقولها اسود الوطن في ذوباب وشبوه وغيرها..
فليتنافس المتنافسون على سحق الغزاه والمرتزقه .فليتنافسوا على حرق اليات الغزاه والمرتزقه..هذه العاده التاريخيه جديده . هي عاده قاهره للنفس والمال .هكذا هم الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ..دشنوا وديان سوداء بدخاخينها الملتهبه بهياكل اليات ومدرعات الغزاه والمرتزقه المتطوره والتي تصل قيمة الواحده منها مابين 2 مليون الى 5 ملايين دولار امريكي ..
انها معارك تنكيل ناري تقهر الانفس وتحطم اي جدار معنوي ونفسي للغزاه والمرتزقه . ماذا يصنع هؤلاء المجاهدين في الارتال العسكريه الغازيه والارهابيه انها ليست حسبه عسكريه بل حسبه ماليه بملايين الدولارات من يستطيع التعامل مع الاله الحاسبه سيتعرض لصدمه جراء ما يخسره الغزاه والمرتزقة من اليات عسكريه لاتصل الى جبهات المعارك الا باشق الانفس وبتكاليف ماليه اضافيه ويتم حرقها بساعات …..
اصبحت المعركه .معركة كسر اراده واذلال وتهشيم عظام للغزاه والمرتزقه.رغم هوس وهستيريا الاعلام الغازي والمرتزق الغارق في وهم الانجازات والانتصارات.لماذا لايسألوا انفسهم المغرر بهم اين ذهبت اوهام النصر والانجاز بنهم وشبوه وميدي والجوف الم تكن احلام يصنعها الشيطان للغزاه والمرتزقه.يخدعون انفسهم بمحض ارادتهم لانهم يائسين بائسين مهزومين مسحوقين لاحول ولاقوة لهم ….
لم تجف دماء مئات القتلى والجرحى من المرتزقه وعلى رأسهم قيادات كبار منهم قائد اللواء الثالث حزم وقائد الكتيبة الرابعة في اللواء الثالث حزم المنافق /سامح حيدره الذي لقوا مصرعهم منذ يومين الا واتت البشارات بمقتل العشرات وجرح العشرات من المرتزقه وعلى رأسهم قيادات كبيره منهم إصابة المرتزق العميد المرتزق : احمد عبدالله تركي والمعين من قبل العدوان خلفا لقائد اللواء الثالث الصريع عمر الصبيحي الذي يعد قشيبي مرتزقه الجنوب ومصرع اعداد من مرافقية بينهم حارسه الشخصي محمد التركي….
ان عملية الرمح الذهبي التي اطلقها الغزاه والمرتزقه للسيطره على باب المندب انقلبت على رؤوسهم حراب من نار حصدتهم حصد بلا رحمه.حيث كانت خطة عملية الرمح الذهبي تتركز على قوّه ناريه هجوميه من البر والبحر والجو مع عملية انزال بحري ولكن كانت الواقعه حيثت وقع قادة وعناصر والات هذه العمليه الغازيه في كمين ومصائد مميته لم يخرج اغلبهم الا قتلى وجرحى والبقيه في حالة فرار بالبستهم التي تستر اجسادهم وبات الانهيار العسكري والمعنوي والنفسي والاستخباري عناوين بارزه في غرف عمليات القيادة والسيطره التابعه للغزاه والمرتزقه واضح للعيان ولاغبارعليه رغم الاسناد البحري والجوي الكبير فااين المفّر واين المصير فالواقع شيء والاعلام شيء اخر.. والقادم اشد قسوّه و تنكيلا .