فلسطين : العدوان الصهيوني على اليمن يعكس مدى إحباط العدو وفشله ويدل على إفلاسه
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني على اليمن، ورأت أنه يعكس مدى إحباط العدو ودليل على إفلاس التحالف الصهيوني الغربي، داعية الدول العربية والإسلامية لردع الاحتلال.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رأت في بيان، أن “العدوان الإرهابي الغاشم الذي شنّه العدو الصهيوني على اليمن الشقيق، واستهدف مواقع مدنيّة منها مطار صنعاء وميناء الحديدة هو امتداد لسياسة العربدة والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإرهابي ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض العواصم الغربية”.
وثمّنت حماس “المواقف اليمنية الأصيلة التي عبّر عنها الإخوة في (أنصار الله)، وتأكيدهم أن العدوان الصهيوني والغربي على اليمن، لن يثنيهم عن قرارهم الراسخ بتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني، ومواصلة ضرب العمق الصهيوني حتى وقف حملة الإبادة الوحشية التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزة أمام سمع وبصر العالم”.
وقالت حماس: “إن هذه الغطرسة الصهيونية والجرائم بحق شعبنا، والعدوان الذي يتعرّض له الشعب اليمني الشقيق؛ تستدعي موقفًا عربيًا وإسلاميًا حازمًا، للتضامن والوحدة في مواجهة انتهاكات الاحتلال، والتحرك بكافة المستويات لردع هذه الحكومة الفاشية، وحملها على التخلّي عن أوهام السيطرة والإخضاع التي تسعى إليها تجاه المنطقة وشعوبها”.
من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “بأشد العبارات العدوان الثلاثي (الأميركي – البريطاني – الصهيوني) على اليمن الشقيق، ولا سيما العدوان الصهيوني الهمجي على العاصمة اليمنية صنعاء واستهداف مواقع مدنية فيها، من بينها منشآت وأبراج تابعة لمطار صنعاء الدولي، إضافة إلى محطات كهرباء ومرافق اقتصادية مدنية”.
ورأت الحركة في بيان “أن هذا العدوان يعكس مدى الإحباط الذي تتخبط فيه قوى العدوان إزاء الشموخ والإباء الذي يظهره الشعب اليمني الشقيق في مواجهة القوى التي تتربص بأمتنا وشعوبها وتريد فرض هيمنتها عليها بارتكاب المجازر وقصف المنشآت المدنية، لعجزها عن فرض إرادتها بالقوّة العسكرية”.
وأضافت: “إننا إذ نحيي صمود الشعب اليمني الشقيق في مواجهة هذا الإجرام المتمادي، فإننا نشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي التي أعلن فيها الاستمرار في نصرة شعب فلسطين وقضيته ومقاومته”.
بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على الشعب اليمني الشقيق، الذي استهدف المدنيين الأبرياء في صالة مطار صنعاء الدولي والمنشآت الحيوية في صنعاء والحديدة، بما فيها محطات الكهرباء والموانئ”.
وقالت الجبهة في بيان: “إن هذا العدوان الجبان الذي جاء بتنسيق ودعم أميركي-بريطاني وبمشاركة من البوارج البحرية الأميركية هو جريمة حرب منظمة تُجسد الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني والاستعماري الذي يستهدف شعوب المنطقة، وهو دليل جديد على حالة الإفلاس التي يعيشها التحالف الصهيوني الغربي وعجزه عن تحقيق أهدافه في اليمن”.
وأكدت الجبهة وقوفها وتضامنها الكاملين مع “الشعب اليمني الشقيق وقواته المسلحة في مواجهة هذا العدوان الغاشم”، معربة عن ثقتها بأن “هذه الجرائم البشعة لن تُخضع الشعب اليمني العظيم، ولن تُضعف عزيمته؛ فهذا الشعب الذي أثبت صلابته في وجه كل المؤامرات والعدوان والحصار لن يتردد في تحويل كل جريمة جديدة إلى رد موجع لهذا الكيان المجرم وحلفائه”.
كذلك، أدانت لجان المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني البربري على اليمن، مشيرة إلى أنه استهدف منشآت مدنية بتنسيق ودعم أميركي – بريطاني.
وقالت في بيان إن “العدوان الصهيوني على اليمن يأتي بعد أن أذاقت صواريخ اليمن “تل أبيب” وعمق الكيان حرّ نارها وسلبت النوم من عيون الصهاينة، وكشفت عجز منظومتها العسكرية والاستخباراتية، وواصلت إسناد ودعم غزة ومقاومتها رغم التضحيات الجسام”.
وأكدت اللجان أن “استهداف البني التحتية والمدنية للشعب اليمني يكشف أننا أمام عدو فاشي مجرم جبان لا يستقوي إلا على المدنيين”.
وشددت على أن “العدوان الصهيوني على اليمن لن يفلح بكسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشجاعة وسيظلّ اليمن يمتلك المفاجأة والمبادرة رغم كل ما يمتلكه العدو الصهيوأميركي من تكنولوجيا وسلاح”.
من جهتها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية “بشدة العدوان الصهيوني الجديد على اليمن الشقيق الذي استهدف منشآت ومرافق مدنية في اعتداء سافر للسيادة اليمنية”، مؤكدة وقوفها وتضامنها الدائم مع الشعب اليمني العزيز.
وأكدت الحركة في بيان أن العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن هو تعبير عن فشل عميق في وقف ضربات اليمن المباركة وكسر إرادته.
وأضافت: “لن تفلح حكومة الكيان الفاشية والأميركان في كسر عزيمة اليمن وإرادته الحرة، أو استعادة الردع، أو ترميم هيبة الكيان وصورته التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الباسلة”.
ودعت الحركة “شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأميركي على الأمة، فالعدو الصهيوني هو سرطان يهدّد الأمة بأسرها ولن يوقفه إلا القوّة والضربات الموجعة”.
هذا، وأدانت حركة فتح الانتفاضة “بأشد العبارات العدوان الهمجي الذي استهدف به الكيان الصهيوني المجرم الشعب اليمني الشقيق ومواقع ومنشآت يمنية”.
ورأت الحركة أن “العدوان الصهيوني على اليمن يعكس الغطرسة والعربدة المتزايدة للكيان الصهيوني وتصعيد إرهابه ضدّ كلّ مكونات الأمة”.
وشنّ العدو الصهيوني، الخميس 26/12/2024، عدوانًا جديدًا على صنعاء والحديدة في اليمن، مستهدفًا منشآت مدنية، في دليل إضافي على فشل العدو في امتلاك بنك أهداف داخل البلاد.