فلسطين :الضفة: زمن العبوات:«ستالينغراد الفلسطينية» تخلط الحسابات والعدو يتلمّس «تغييراً في قواعد اللعبة»: غزة تواكب المسار الضفّاوي: مقاومة «الشمال» وُجدت لتبقى
Share
الضفة: زمن العبوات
لم تكن قوات الاحتلال الخاصة التي تسلّلت، فجر أمس الاثنين، إلى محيط مخيم جنين، في عملية اعتقدت أنها ستكون عادية، وستنتهي سريعاً، تحتمل أنها ستقع في كمين الموت، الذي ستتبعه كمائن أخرى، ستترتّب عليها تداعيات كبيرة، سواء على جيش العدو وصورته أمام المستوطنين، أو على الوضع الأمني برمّته في الضفة الغربية. وكشفت الكمائن التي نصبتها المقاومة لقوات الاحتلال، وما رافقها من مواجهات استمرّت لأكثر من 8 ساعات، عن استعدادها خلال الفترة الماضية جيّداً لأيّ مواجهة قد تقع. ونجح مقاومون في تفجير عبوات ناسفة في آليات عسكرية، كانت إحداها عبوة شديدة الانفجار تسبّبت بإعطاب آلية مصفّحة وإصابة العديد من جنود الاحتلال بجروح مختلفة، وتبع تفجيرها حزامٌ من النار نصبه المقاومون، ودفع جيش العدو إلى الاستعانة بطائرات «الأباتشي» في محاولة لإنقاذ الجرحى، وشكّل صفعة للمستويَين السياسي والأمني في إسرائيل. ولأوّل مرّة منذ أكثر من عشرين عاماً، شنّت طائرات الاحتلال عدّة غارات في محيط مخيم جنين لإنقاذ الجنود من كمين آخر، كان المقاومون يقتربون فيه من هؤلاء بشكل مباشر، ما دفع الأخيرين إلى طلب النجدة.
رام الله | لم تكن قوات الاحتلال الخاصة التي تسلّلت، فجر أمس الاثنين، إلى محيط مخيم جنين، في عملية اعتقدت أنها ستكون عادية، وستنتهي سريعاً، تحتمل أنها ستقع في كمين الموت، الذي ستتبعه كمائن أخرى،…