فلسطين الحاضرة دوماً في خطابات الرئيس مهدي المشاط :”موقف الجمهورية اليمنية راسخ رسوخ الجبال إلى جانب المقاومة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”
فلسطين الحاضرة دوماً في خطابات الرئيس المشاط
“موقف الجمهورية اليمنية راسخ رسوخ الجبال إلى جانب أخوتنا في المقاومة الفلسطينية، حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.
لأهلنا في فلسطين، أكرر وأقول -كما كررت وقلت في الأيام الماضية- لا تهنوا ولا تحزنوا فدماؤكم هي دماؤنا، ولن تذهب هدراً -بإذن الله
يا أبناء فلسطين-: “مهما كان الخذلان العالمي، ومهما كان الخذلان العربي، فإننا في شعب الإيمان والحكمة أقسم لكم أنه مهما كان ذلك الخذلان والمواقف المخزية أننا سنكون أوفياء مع فلسطين الإسلام، وفلسطين العروبة، وفاء جبري ذمار لمبادئه ولمسيرته ولقائده.
هكذا هي مواقف الرئيس مهدي المشاط في تأكيده الراسخ والثابت بخصوص قضية فلسطين
فليست مبالغة لو قلنا إن الرئيس المشاط هو الرئيس العربي الوحيد الذي لا يخلوا خطاب من خطاباته او كلمه من كلماته من التذكير بفلسطين معلقاً على حدث أو مجدداً موقف أو مؤكداً مبدأ بأن فلسطين هي قضية اليمن الأولى والكبرى والمركزية ..
وهو الرئيس العربي الوحيد أو بالتحديد الرئيس الوحيد في العالم الذي يقولها صراحة وأمام شاشات التلفزة لا لأمريكا وهو الذي يقول إن كل الجرائم الإسرائيلية تتحملها الإدارة الأمريكية؛ باعتبارها المغذي والمساعد والمعاون وإن المكان الحقيقي لزعيم الشواذ بايدن هو السجون، والحدود، والآداب،
وهو الرئيس الذي يقول للعدو الصهيوني كل جريمة ترتكبها ستجرف على نفسك طوفانا وطوفانا وألف طوفان..وهو الذي يؤكد دوماً ويجدد دائماً على موقف الجمهورية اليمنية الواضح والراسخ رسوخ جبل صبر وجبال اليمن الشاهقة، المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية حتى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.فاليمن وفلسطين يقفان اليوم في خطّ الدفاع الأول في مواجهة المخططات الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، ولاسيما أنّهما يعملان على مواجهة العدو، في كلّ السُّبُل الممكنة. قاسى الشعبان، اليمني والفلسطيني، مرارةَ الظلم وجور العدوان، وهو ما جعل مظلوميتهما متشابهةً، وصمودهما أيضاً.
وخلال ثلاث كلمات له أطل بها منذ انطلقت عملية طوفان الأقصى لم يمر خطاب إلا وفلسطين حاضرة في كل كلمة وحرف بالأضافة إلى مهاتفته الأمين العام العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور زياد نخاله أكد فيها موقف صنعاء قيادةً وشعباً، المبدئي والديني والأخلاقي، في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل.
مشيراً أنّ “عملية طوفان الأقصى مثلت عنوان تحول وبداية تاريخ”، مشدداً على أنّ “العدو الإسرائيلي لن يتعافى بعدها على الإطلاق”.
وبهذه المواقف الخالدة والراسخة والثابتة يكون الرئيس المشاط بمثابة منحة سماوية جادت بها الاقدار ويجسد صدفة عبقرية وفرها لنا التاريخ ويعبر عن اعلى درجات النبل والترفع والاريحية، سواء في مواقفه السياسية، او مبادئه الوطنية والإيمانية، او شمائله الروحية والاخلاقية ، هذه المواقف إلى جانب الموقف الثابت باستعداد اليمن بالمشاركة العسكرية إلى جانب المقاومة في فلسطين
الحقيقة رصدت أبرز مواقفه خلال عملية طوفان الأقصى
من تعز :الرئيس المشاط
لشعب فلسطين: نحن معكم ونهاية الكيان الغاصب بدأت
للأمريكي: الاحتلال كيان هش وزائل وليس بمقدورك إعادة كرامته التي داستها أرجل المجاهدين في عملية “طوفان الأقصى
جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الواضح والراسخ رسوخ جبل صبر وجبال اليمن الشاهقة، المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية حتى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس المشاط خلال لقاء موسع بمحافظة تعز الاثنين، 16 أكتوبر 2023 : “من خلال أبناء محافظة تعز نرسل لكم رسائل التضامن والموقف الواحد، موقفكم هو موقفنا يا أبناء فلسطين. نحن نطالع في هذه الأيام تسخين الوضع في المنطقة، إلا أنني أقول لكم ولجماهير أمتنا العربية والإسلامية، إن هذا التسخين هو بداية نهاية الكيان الغاصب، لأنه كيان باطل ومجرم، وشيطنة المجاهدين والمقاومة الفلسطينية ليس حلاً، أنتم غزاة ومحتلون سترحلون في يوم من الأيام، وإن تأخر حسم ذلك لدى رجال المقاومة، لكنه مصير محتوم”.
وعبر الرئيس المشاط، عن الأسف للموقف الرسمي للخانعين في الدول العربية والإسلامية، والذي لا يمثل موقف الشعوب بل يمثل من وضع المطبعين والخانعين على تلك الكراسي، مؤكدًا أن الموقف العربي والإسلامي هو موقف الشعوب، والذي يمثل استبيان على عدم شرعية المطبعين والخانعين.
وأضاف” من جوار جبل صبر الشموخ، أقول للمستكبر الأمريكي ليس الحل في إعادة المعنوية والاعتبار للكيان الغاصب والمحتل، أن تصب الزيت على النار، هذا كيان هش وزائل، ولن تستطيع، وليس بمقدورك أن تعيد له اعتباره وكرامته التي داستها أرجل المجاهدين في عملية “طوفان الأقصى”.
واعتبر أن “موقفنا واضح، وحدد قائدنا، السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي موقف الجمهورية اليمنية المعبر عن أصالة أبناء هذا الشعب، وعن هوية وانتماء شعب الإيمان والحكمة، هذا هو موقفنا الذي سنستمر عليه”.
وبين الرئيس المشاط، أنه من خلال الأحداث الأخيرة تبين لكل من له أدنى تفكير أن أمريكا هي “إسرائيل”، كل إجرام يقوم به الصهاينة المغتصبون لأرض فلسطين يمثل السياسة الأمريكية، فأمريكا هي “إسرائيل”، مضيفًا: ” أنتم وهم لصوص الثروات، ومحتلون ومغتصبون للشعوب، ولا حل للّص والمغتصب إلا أن تقطع يده، وستقطع أيديكم بإذن الله”.
وخاطب رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني المجاهدين في فلسطين قائلاً :”لا تهنوا ولا تحزنوا، ولا يضيركم خذلان القريب ولا تواطؤ العبيد، الله معكم، ومعكم كل الشعوب الحرة والأبية، ومعكم يمن الإيمان والحكمة، سيستمرون معكم، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيرًا”.
من إب :الرئيس المشاط
العدوَّ الصهيوني جبان وأحمقُ، ولن يردعه إلا حمل البندقية
لأبناء فلسطين: أقول من هنا من عاصمة حمير لأبناء فلسطين لبيك يا أقصى لبيك يا أقصى لبيك يا أقصى”.
لقوى الاستعمار : أيها الأوغاد أيها الغرب الكافر أيها الأمريكي اسمع صوتنا قبل أن تسمع زئيرنا”
لرجال المقاومة: أنتم شرف هذه الأُمَّــة وتحفظون ماءَ وجهها المُرَاق
للشعوب العربية :“أحْيوا روحَ الإسلام وأَذكُوا عنفوانَ العروبة، ألهبوا الحماس والثورات لنهب لنجدة إخوتنا في فلسطين
للعدو الصهيوني : الحلَّ ليس بالتهجير بل بإعادة قطعانكم إلى ما وراء الأطلسي، و مزارع الأبقار في أُورُوبا،
دعا للتبرع لفلسطين وأتهم أمريكا بالوقوف وراء المجازر في غزة
جدد فخامة الرئيس، الحرص على وحدة الموقف كأمة مسلمة من أجل تلبية ذلك الصوت المبحوح للمرأة الفلسطينية التي تنادي أين أنتم يا عرب .. وفي كلمة له خلال زيارته لمحافظة إب يوم الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023
قال “يجب أن نوحد الكلمة لأننا كمسلمين وكعرب بأمس الحاجة لتلبية ذلك الصوت والنداء، وأقول من هنا من عاصمة حمير لأبناء فلسطين من لم يلبي ذلك النداء فلا عروبة فيه ولا إسلام”.
وذكر أن العدو جبان وأحمق ولن يردعه إلا حمل البندقية العربية والإسلامية وإذا لم يسمع صوت العقل سنحمل البندقية .. وقال “على الشعب العربي المسلم أن يحمل البندقية لكي ننهي تلك الجرائم، وعلى الشعوب العربية المسلمة مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، فالجرائم التي يرتكبها الصهاينة بمؤازرة قوى الغرب الكافر وفي المقدمة أمريكا لن تتوقف إلا إذا حملنا البندقية في وجه هذا الصلف وهذه الغطرسة”.
وأكد أنه مهما خنعت الحكومات فالشعوب لن تخضع بإذن الله .. لافتاً إلى أن الغرب الكافر الذي يراعي مشاعر أولئك المجرمين القتلة، الذين قتلوا الأنبياء، ولن يتورعون عن قتل النساء والأطفال في فلسطين.
واستدرك الرئيس المشاط :”لكننا بإذن الله سنهب من كل مكان لتلبية ذلك النداء، صوت تلك المرأة، ومن لم يهزه ذلك الصوت فليس بمسلم وليس بعربي” .. مؤكداً أن على الغرب الكافر وفي المقدمة الأمريكي أن يسمع للصوت الإسلامي والعربي قبل أن يسمع زئيره وزئير أسود الإسلام في كل مكان انتقاما للنساء والأطفال المقهورين تحت آلة القتل والدمار.
وقال :”أحيوا روح الإسلام واذكوا عنفوان العروبة والهبوا الحماس والثورات لنهب لنجدة إخواننا في فلسطين حتى يرعوي ذلك العدو اللعين المتغطرس”.
وخاطب الرئيس المشاط رجال المقاومة والجهاد :”أنتم شرف هذه الأمة، وأنتم من تحفظون ماء الوجه لهذه الأمة، واصلوا الصمود والتحلي بكل قوة وشجاعة”.
وأشار إلى أهمية أن يدرك العدو أن الحل ليس في تهجير أبناء فلسطين من أرضهم كما يوسوس له الشيطان، بل إن الحل في إعادة قطعان العدو الصهيوني الذين جاء بهم من أصقاع الأرض لاحتلال أرض فلسطين، وعليه أن يعيدهم إلى ما وراء الأطلسي، وإلى مزارع الأبقار في أوروبا ومن حيث أتى بهم.
وبين أنه مهما “وسوس العدو لنفسه باقتحام غزة ومواصلة ارتكاب الجرائم الجسيمة بحق النساء والأطفال والعزل والشيوخ والمرضى والجرحى وكل مظاهر الحياة في غزة، فليس بمقدوره دخول غزة، وفينا ذرة من إسلام وعروبة”.. مترحماً على أرواح الشهداء، متمنيا الشفاء للجرحى في اليمن وفلسطين والخلاص للأسرى والنصر لليمن ولفلسطين وللإسلام.
من ذمار :الرئيس المشاط
للحكام العرب: فليكن لكم موقف وإلا سيلعنكم التاريخ
للعدو :كل جريمة ترتكبها في فلسطين ستمهد لألف طوفان ضدك
معاهداً أبناء فلسطين:سنكون أوفياء مع فلسطين الإسلام والعروبة وفاء جبري ذمار لمبادئه ولمسيرته ولقائده.
دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية المشير الركن مهدي المشاط، حكام الأنظمة العربية لإعلان موقف موحد تجاه العدو الصهيوني وما يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني من مجازر يندى لها جبين الإنسانية.
وفي كلمة له تعليقًا على المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ألقاها خلال زيارته لمحافظة ذمار يوم الأربعاء 18/10/2023، خاطب المشاط: الحكام العرب قائلًا: “تعالوا ليكون لنا موقف يكتبه التاريخ، وإلا فسيلعنكم التاريخ إذا لم نتحرك الآن..”، مضيفًا: “نستطيع أن نُركع العدو “الإسرائيلي” حتى وإن وقفت معه أميركا فسيركع، إذا توحدت مواقفنا”.
أضاف محذرًا: “ستخرج عليكم شعوبكم لأنها لا تزال شعوبًا حرة وأبية وستلفظكم وستعريكم وستكشف زيف انتمائكم”، مشددًا على وجوب “أن نعمد جميعًا إلى كل عوامل القوة والبناء فالمؤامرة على بلدنا وعلى أمتنا الإسلامية كبيرة فالكل مستهدف”.
وندد المشاط بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني بغزة، وقال: “كلنا شاهدنا ما يدمي القلب، ما يجري في فلسطين وآخرها جريمة مستشفى المعمداني التي تعتبر جريمة وحشية تعبر عن السلوك الإجرامي لكيان العدو، ومن يقف وراءه أميركا الشيطان الأكبر”.
أضاف: “أيها الصهاينة الأوغاد إن كنتم تتخيلون أنكم بهذه الجرائم ستحققون شيئًا، فأنتم واهمون والله لن تحققوا إلا الهزيمة، والهزيمة تنتظركم، وإن طال الوقت، وأنتم تمثلون الوجه القبيح للصهيونية العالمية”.
وأكد أن الإدارة الأميركية هي المغذي والمساعد والمعاون في كل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، منددًا بـ”الخنوع الرسمي العربي في مقابل التحدي الأميركي”، وقال: “عندما يأتي وزير الخارجية الأميركي إلى “تل أبيب” ويصرح من هناك بأنه أتى كيهودي، لماذا تدسون رؤوسكم في التراب؟ ماذا تنتظرون يا حكام العرب بعد هذا الموقف الخانع؟”.
وأوضح أن الشجب والإدانة ليسا الموقف المشرف تجاه الجرائم التي حصلت في غزة بما فيها جريمة مستشفى المعمداني.. لافتاً إلى أن القانون الإنساني الدولي يصنف جريمة مستشفى المعمداني بأنها “جريمة حرب مكتملة الأركان”، سائلًا: “أين محكمة لاهاي؟ وأين محكمة الجنايات الدولية؟ لا يوجد”.
كما خاطب المشاط العدو الصهيوني قائلًا: “لا تفرح بأي جريمة، فكل جريمة ترتكبها ستجلب على نفسك طوفان وطوفان وألف طوفان وجرائمك لن توقف هذا المدّ وهذا الطوفان أبدًا، بل ستزيده أيضًا وأنا واثق من ذلك”.
ولأهلنا في فلسطين قال الرئيس المشاط: “لا تهنوا ولا تحزنوا فدماؤكم هي دماؤنا ولن تذهب هدرًا بإذن الله والشعوب العربية لن تسكت أمام هذه الجرائم”.
وقال: “يجب أن نلهب في أنفسنا الحماس وروحية المسلم العربي… يجب أن نذكي في أنفسنا روح الثورة وروح الحرية وروح المواجهة وروح الجهاد وروح الاستبسال”، محذرًا من “أن المجازر التي نشاهدها على شاشات التلفزة ستعمّم في كل عاصمة وفي كل بلد، إذا لم نتحرك من الآن”.
ودعا المشاط للتظاهر في كل المدن اليمنية، تننديدًا بالعدوان الصهيوني ودعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وقال: “الكل يخرج، الكل يتحرك ليكون لنا موقف، ندعو للتبرع لأبناء فلسطين، الكل يتحرك الكل يساهم في هذه المعركة ومن لا يساهم في هذه المعركة، ومن يسكت فهو شريك مع الصهيوني في قتل أهلنا في غزة”.
ووصف المشاط عملية “طوفان الأقصى”، بأنها “عملية ملهمة، وتوصلنا إلى قناعة أن هذا الكيان الغاصب الوقح القذر سيزول بإذن الله”، مؤكدًا أن “الحل هو في رحيل قطعان الصهاينة، وليس تهجير أبناء فلسطين من بلدهم”.
وختم بالقول: “يجب علينا كشعوب عربية مسلمة أن نلعن وأن نجرّم كل من يسعى للتطبيع في هذه المنطقة فلا تطبيع مع محتل، فالتطبيع هو شرعنة لبقاء “إسرائيل” وهي زائله لا محالة بنص القرآن الكريم”.