فلسطين : اقتحامات للاحتلال في الضفة.. ومستوطنون يدنسون المسجد الأقصى ومواجهات في طولركم و ادانات دولية
شنت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية وفجر امس الاثنين، حملة مداهمات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.
مواجهات في طولركم
واقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنزل وفتشتها وعاثت بها خرابا، حيث أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية، ذلك بعد احتجازهم لساعات، كما اعتقلت الأسير المحرر رعد أمجد عودة، من مدينة طولكرم، على حاجز أثناء عودته من مدينة قلقيلية.
اما في محافظة الخليل، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، حيث اندلعت مواجهات استخدمت خلالها قنابل الغاز بكثافة.
وفي محافظة جنين، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في بلدة جلبون. واندلعت المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات، واقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى: فقوعة، ودير أبو ضعيف، وبيت قاد شمال شرق جنين، والعرقة، وطورة، ونزلة زيد.
وفي القدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وشرطة الاحتلال في بلدة العيسوية.
وفيما يسمى “يوم الغفران”، اعتدى مستوطنون على حافلات الأهالي في بلدة أم طوبا بالقدس، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً وفتى بعد اقتحام منزلهم في بلدة بيت حنينا.
ونفذ فلسطينيون 19 عملا مقاوما، في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، إحراق نقطة عسكرية، إضافة لعمليتي تصدي لاعتداءات المستوطنين.
وشملت أعمال المقاومة إلقاء زجاجتين حارقتين ومفرقعات نارية، واندلاع 12 نقطة مواجهة وإلقاء حجارة، وتفجير عبوتين ناسفتين.
مسـ ـتوطنون يلبسون ثياب الكهنة التوراتي يتجولون في شوارع البلدة القديمة
وأعاقت قوات الاحتلال دخول المواطنين لساحات الحرم، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، احتفالا بما يسمى “يوم الغفران”، وشددت من اجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة
ودعت جماعات “الهيكل” المزعوم، لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى بـ”عيد الغفران”. وقد أعلنت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة، منذ صباح يوم أمس الاحد وحتى مساء اليوم الأثنين. وكان اتحاد “منظمات الهيكل” المزعوم قد دعا إلى اقتحام مركزي للأقصى عشية “يوم الغفران”.
الاحتلال يفرضُ إغلاقًا شاملًا على القدس لتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى
تواصلت يوم امس الاثنين 25/09/2023، اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والمقدسيين، تزامنًا مع حلول ما يسمى لدى اليهود بـ”يوم الغفران”.
وفرضت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاقًا شاملًا على مدينة القدس، وأقامت الحواجز المشددة على كافة محاور المدينة ومداخلها في إجراء يهدف إلى تأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.
كذلك أعلنت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة، منذ صباح يوم أمس الأحد، على أن يستمر هذا الإغلاق حتى مساء اليوم الاثنين.
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 471 مستوطنًا صهيونيًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم وحتى بعيد الظهر.
ونفّذ المستوطنون الصهاينة جولات استفزازية داخل الحرم المقدس بلباس “الكهنة” اليهود، ومارسوا طقوسًا تلمودية في باحات المسجد المبارك، بحماية شرطة الاحتلال التي انتشرت في ساحات المسجد، ومنعت المسلمين من الدخول، واحتجزت بعض المتواجدين داخل المسجد أو في باحاته الخارجية.
ومنذ ساعات الصباح احتشد مئات المستوطنين أمام باب المغاربة استعدادًا لاقتحام المسجد المبارك، بدعوة من منظمات ما يسمى بـ”جماعة الهيكل” المزعوم.
وكان “اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم قد دعا أمس المستوطنين الصهاينة إلى اقتحام مركزي للأقصى عشية ما يسمى بـ”يوم الغفران” لدى اليهود.
تزامنًا مع “عيد الغفران”.. عشرات المستوطنين يواصلون اقتحام باحات المسجد الأقصى
عقب إعلان سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة، منذ صباح يوم الأحد وحتى مساء اليوم الاثنين، يواصل عشرات المستوطنين منذ الصباح اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال، تزامنًا مع ما يسمى بـ”عيد الغفران”، لليوم الثاني على التوالي.
فقد أعاقت قوات الاحتلال دخول المواطنين لساحات الحرم، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، احتفالًا بـ “يوم الغفران”، وشدّدت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة. وكانت قد دعت جماعات “الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى بـ”عيد الغفران”.
ادانات دولية
وأدانت جمهورية مصر العربية، اقتحام مجموعة من المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال. واعتبرت الخارجية المصرية في بيان، أن هذه الخطوة تمثل حلقة جديدة من سلسلة الإجراءات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتحمل في طياتها مخاطر تأجيج العنف والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت الحكومة الصهيونية بضرورة الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ووقف مثل هذه الممارسات التصعيدية، لما تمثله من انتهاك صريح للوضع القانوني والتاريخي القائم لمدينة القدس ومقدساتها الشريفة.
بدورها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الانتهاكات التي نفذها المستوطنون المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمة المسجد والمقابر الإسلامية تحت حماية شرطة الاحتلال. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، إن الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق الأقصى، وتصاعد وتيرتها، وما يرافقها من ممارسات استفزازية داخله، وفي محيطه، وبالمقابر الإسلامية المجاورة له، هو خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس ومقدساتها.
وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات، بالتزامن مع الاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، يُنذر بالمزيد من التصعيد، ويمثل اتجاهاً خطيرًا يجب وقفه فورًا. وطالب المجالي، حكومة الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق الأقصى، واحترام حرمته. وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، محذرًا من استمرار هذه الانتهاكات.
وشدد على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد كافة، وتنظيم الدخول إليه.