و في الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة علي بن علي النوعة وحارث المليكي وعبدالفتاح غلاب ألقى رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب كلمة أوضح فيها مناقب الشهيد القائد وخطورة المرحلة التي تحرك فيها غير مبال بالتحديات والمخاطر التي كانت تأتيه من كل اتجاه . واستطرد الدكتور المنصوب قائلا : نتذكر تلك الأحداث بكل ما حملته من معاني العزة والألم والشموخ والإباء لقائد رفض الخنوع والمساومة ومحاربته وكل من يقف إلى جانبه فقد كان هناك ممن هم منخرطين في سلك التعليم الجامعي من الأكاديمين بداؤوا بالتفاعل معه في العام ٢٠٠٢ ولكن المخابرات الأمريكية استهدفتهم . مشيرا إلى أن الشهيد الذي نحن بصدده قائد بحجم أمة .
وكان الوكيل المليكي قد ألقى كلمة السلطة المحلية بالمحافظة أشار فيها إلى أن الشهيد القائد قام في منهجه وتحركه على أساس القرآن الكريم لأن فيه عزة وكرامة هذه الأمة وهو ما يدركه الأعداء جيدا وقد حاربوا هذا القائد وهذا المشروع منذ بداياته الأولى ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره .
واكد أن اليمنيون الأن وبفضل هذا التحرك وهذه التضحية التي قدمها الشهيد القائد استطاعوا كسر الطغاة والجبابرة والصمود والتصدي لأعتى قوى في العالم .
وكان المسؤول الثقافي بالمحافظة حسام القطابري ومدير عام مكتب التربية والتعليم محمد درهم الغزالي قد ألقيا كلمتين اكدتا على أهمية الإلتزام بما جاء تحرك من أجله الشهيد القائد وان تكون هذه الذكرى مناسبة لشحذ الهمم واليقضة والتمسك بهذه الثقافة القرآنية باعتبارها السلاح القوي والفعال لتحقيق الإنتصار على قوى الإستعمار واحذيتهم المتربصين بهذه الأمة .
تخلل الفعالية قصيدة شعرية في ذكرى الشهيد القائد للشاعر عبدالقادر البناء وأنشودة لبراعم إحدى المدارس في مديرية الظهار