فعالية ثقافية خطابية حاشدة بالمربع الشمالي بالحديدة إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد.
أقامت المجالس المحلية بالمربع الشمالي بمحافظة الحديدة فعالية خطابية وثقافية إحياء لذكرى استشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وإعلان التضامن مع الشعب السوري .
وفي الفعالية التي حضرها الأمين العام بالمحافظة الشيخ علي بن علي قوزي وكيل المحافظة لشؤون المالية والإدارية عبدالجبار احمد ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات الشمالية ومشرفين أنصار الله بالمديريات الشمالية وعدد من مشرفي العزل والمشرفين التربويين والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والتربوية والذي جسد حضورهم إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي وفاء وعرفانا للشهيد وتأكيدا على مواصلة نهجه والمشروع الذي أسسه بالعودة إلى القرآن الكريم دستورا ومنهجا .. مبينا أن هذا المشروع يتوسع وينتشر لأنه مشروع العدالة والعزة التي ابتعدت عنها الأمة.
من جانبه، تطرق أمين عام المحافظة الشيخ علي القوزي في كلمته إلى مناقب الشهيد القائد وعزمه وإصراره على المضي بهذا المشروع القرآني رغم تكالب قوى الشر العالمي عليه والحرب التي شنت بكل شراسة على الوطن ..مشيرا إلى أنه أبى الرضوخ او الانكسار، وقدم روحه فداءا لهذا المشروع.
مشيراً انه كان هنالك مفاهيم مغلوطة لدى الكثير من القوى السياسية والفكرية وكذلك المجتمع الذي مورس عليه عمليات التدجين واصبح واقعه متشرذم متعدد الولاءات.
مضيفاً هنا شخص الشهيد القائد هذا الواقع وقدم لها الحل بالعودة الى القران الكريم، وأشار إلى ماتميز به الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي من صفات قيادية.
ولفت إلى تضحياته في نشر مشروعه المستمد من ثقافة القرآن وأهميته للنهوض بواقع الأمة ومقارعة قوى الاستكبار وإفشال مخططاتها.
فيما أشار وكيل المحافظة لشؤون المالية والإدارية عبدالجبار احمد في كلمة لة الى عظمة المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد وضحى من أجله بحياته لتغيير الواقع السيء الذي وصلت اليه الأمة الإسلامية من خضوع واستكانة للطواغيت والمستكبرين.
وأكد على ضرورة المضي على خطى الشهيد القائد وتدشين مشروعه لمناهضة أعداء الدين والأمة والخطر الأمريكي الصهيوني وأن الشهيد القائد كان انسانا عظيما حمل هم أمة ابتعدت عن منهجها الصحيح، تلاها كلمة أخرى للجريح ابوصاعق دويل محسن محمد رسام نيابة عن الجرحى تطرقت الكلمه إلى الصمود والثبات والسير على نهج السيد القائد حتى النصر.
وأشار إلى أهمية أن يكون علماء الأمة وفقهاءها في مقدمة الصفوف التي تجمع الأمة وتوحدها ضد أعداءها.
كما أكدت المشاركات على أهمية السير على منهجية الهدي القرآني منهجية الحق والصراط المستقيم والوقوف صفا واحدا في مواجهة الباطل والدفاع عن عزة وكرامة الدين والوطن وعدم السكوت والخضوع والاستسلام لمن ضربت عليهم الذلة والمسكنة واتباعهم في المنطقة .
وقد تخللت الفعاليه العديد من الكلمات والاناشيد والقصائد المعبره عن عظمة الشهيد القائد وعظمة ماقدمه للأمه في سبيل استنهاضها من براثن الظلم والطغيان،وتقديم التضحيات من اجل إعلاء راية الحق ونصرة المستضغفين والوقوف في وجه المستكبرين.