فعاليات ثقافية وخطابية تدشيناً لأنشطة المراكز الصيفية :الدعوة إلى تعاون الجميع للاهتمام بالأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة وتحصينهم من الثقافات المغلوطة
Share
ظمت رابطة علماء اليمن بالتعاون مع مكتب الإرشاد في محافظة ذمار أمس فعالية بعنوان « الدورات الصيفية تنشئة تربوية وفق الهوية الإيمانية» تزامنا مع تدشين الأنشطة الصيفية للعام 1444هـ . وفي الفعالية، أشاد محافظ ذمار محمد البخيتي بدور رابطة علماء اليمن في تنظيم الفعالية وتوعية المجتمع بأهمية الدورات الصيفية في إكساب الطلاب والطالبات العلوم المعرفية والثقافية وحفظ وتلاوة كتاب الله عز وجل وتحصينهم من الغزو الفكري والثقافي . وبين أن اليمن لازال الأفضل في الحفاظ على تربية الأجيال دينيا وثقافيا.. مشيرا إلى أنظمة عربية بعيدة عن قضايا الأمة. وأكد المحافظ البخيتي أن محاضرات قائد الثورة والشهيد القائد تدعو إلى التمسك بالله وكتابه ونبيه، فمن عرف الله عرف نبيه ومن عرف نبيه عرف منه أولياء الله .. داعياً الجميع إلى التعاون للاهتمام بالأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة. فيما استعرض أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، المفاهيم الإيمانية في القرآن الكريم وأهميتها في تحصين المسلمين من الوقوع في المهالك، مشيراً إلى المسؤولية التي تقع على الجميع في حماية أنفسهم وأهاليهم وأبنائهم وبناتهم من عذاب ونار الآخرة في حال التقصير في حق الله وتربية الأجيال التربية القرآنية الصحيحة . وأكد أهمية تعليم الأجيال أمور دينهم وحثهم على التحلي بأخلاق القرآن والنبي الكريم.. لافتاً إلى أن المسؤولية أكبر في الاهتمام بتربية وتعليم الأبناء في هذا العصر كونهم مستهدفون من أعداء الأمة . وذكر أن الأمة مستهدفة في أجيالها على مدى وقت طويل فمنذ ظهور كيان العدو الصهيوني والأمة مستهدفة ولهذا تأخر العرب وأصبحوا ضعافاً، مشيراً إلى أن العدو يخاف من هذا الجيل وإذا انتصر في تعليمه وتربيته فإنه جيل النصر بإذن الله . وحث على إلحاق الطلاب بالمدارس الصيفية وتعليمهم وتثقيفهم بالثقافة القرآنية وتحصينهم من الثقافات المغلوطة. بدورهما أشار عضوا رابطة علماء اليمن العلامة اسماعيل الوشلي والعلامة خالد موسى، إلى أن العلم أساس كل تقدم وبناء وهو نوعان علم دنيوي وعلم ديني، وعلينا أن نجعل من العلم الدنيوي نافعا لأمور الدين والأمة . ولفتا إلى أهمية بناء الأجيال وتعليمهم وتربيتهم على الأخلاق المحمدية والثقافية القرآنية الصحيحة ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات وخدمة الأمة وانتشالها من واقع الضعف والذل والانحراف. من جانبه، أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي أهمية الدورات الصيفية في تدريس الطلاب والطالبات العلوم الثقافية المرتبطة بالقرآن الكريم وحمايتهم من الحرب الناعمة والثقافات المنحرفة . كما تفقد عضوا مجلس الشورى عبدالواحد الشرفي وعبده العلوي، ووكيلا محافظة ذمار محمود الجبين وعباس العمدي، أمس، سير أنشطة المدارس الصيفية بمدينة ذمار. وخلال زيارتهم إلى مدارس الحمزة وزين العابدين، وأم أبيها للبنات، ومعهم مديرا مكتب التربية والتعليم محمد الهادي، والتعليم الفني محمد العزي، استمعوا من رؤساء المراكز، إلى شرح عن سير الأنشطة وما تتضمنه من برامج في تعلم وحفظ القرآن الكريم وفي المجالات العلمية والثقافية والأدبية والفنية والرياضية. وأكد عضوا مجلس الشورى، أهمية المدارس الصيفية في استغلال فترة الإجازة الدراسية بما يعود بالنفع على الطلاب والطالبات، وتنمية قدراتهم العلمية والثقافية وفي المقدمة القرآن الكريم وعلومه. فيما أشار وكيلا المحافظة، إلى أهمية التعاون وبذل الجهود لإنجاح أنشطة البرامج الصيفية وتحقيق أهدافها. وأكدا اهتمام السلطة المحلية بالمدارس الصيفية وحرصها على إنجاحها.. وأشادا بجهود المعلمين والمعلمات واللجنة الفرعية والجهات المشاركة والمتعاونة مع المدارس. بدوره أكد مدير مكتب التربية رئيس اللجنة الفرعية، أهمية المدارس الصيفية في تسليح النشء والشباب بالثقافة القرآنية، وتحصينهم من الحرب الناعمة، وتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات.. داعيا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للإلتحاق بالمدارس الصيفية. وناقش اجتماع بمحافظة عمران أمس، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، أداء الدورات والأنشطة في المراكز الصيفية المفتوحة والنموذجية والمغلقة. واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيلي المحافظة عبد العزيز أبو خرفشة وأمين فراص ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة، ومدراء عموم التربية والتعليم، والوعظ والإرشاد، والأوقاف، والزكاة، والشباب والرياضة، وأعضاء اللجنة الإشرافية للدورات الصيفية، التقارير الميدانية عن مستوى تفاعل القائمين على الدورات والمراكز الصيفية. وأشاد المجتمعون بمستوى إقبال الملتحقين بالمراكز الصيفية والتي تجاوز عددهم أكثر من 32 ألف طالب وطالبة. وأقر الاجتماع مهام اللجان الإشرافية لمتابعة أنشطة المدارس الصيفية والنزول الميداني إلى المديريات لتقييمها، وعقد لقاءات موسعة مع اللجان الفرعية للمراكز الصيفية في المديريات لمناقشة مستوى سير المدارس بما يحقق الأهداف المرجوة من إقامتها. وفي الاجتماع أكد المحافظ جعمان ومدير التربية زيد رطاس، أهمية تكاتف الجهود في إنجاح الأنشطة والدورات الصيفية والمساهمة في إيجاد جيل متسلح بالإيمان والعلم والمعرفة ومواكبة المتغيرات. وأشار إلى أهمية تعزيز الإشراف على سير الأنشطة والبرامج والمتابعة والتقييم المستمر والتعاون مع القائمين على المدارس الصيفية، والدفع بالطلاب للاستفادة منها بما يكفل تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة. حضر الاجتماع مدراء الوحدة التنفيذية لإصلاح الطرق صلاح القحوم، وفرع هيئة رعاية أسر الشهداء ابراهيم النونو، والمعلومات هاشم الريدي. كما نظمت اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بمحافظة إب فعالية ثقافية وخطابية تدشيناً للمدارس الصيفية بالمحافظة تحت شعار «علم وجهاد». وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالفتاح غلاب وراكان النقيب أوضح مدير مكتب الإرشاد بمديرية الظهار محمد الجرموزي أهمية المدارس والدورات الصيفية في تعزيز الهوية الإيمانية وحماية الشباب من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة. وذكر أن برنامج المراكز الصيفية يشمل أنشطة متنوعة في تحفيظ القرآن الكريم وعلومه والثقافة والصحة والرياضة وغيرها تسهم في صقل مهارات الملتحقين وإبداعاتهم، وإعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية والعلم النافع وتصحيح المفاهيم المغلوطة واستغلال العطلة الصيفية بشكل أمثل. من جانبه ثمن العلامة مقبل الكدهي في كلمة العلماء، جهود القائمين على المراكز الصيفية المفتوحة والنموذجية والمغلقة في تنفيذ الأنشطة والبرامج بحسب الخطة المعتمدة لتنمية قدرات ومهارات النشء والشباب في مختلف المجالات. وبين أن المراكز الصيفية رافد مهم لتعليم الأبناء وتسليحهم بالإيمان والثقافة القرآنية. وأشاد العلامة الكدهي بالتفاعل الرسمي والمجتمعي لدعم وإنجاح المراكز الصيفية المفتوحة والمغلقة في مختلف مديريات محافظة إب، داعياً أولياء الأمور في مختلف مديريات المحافظة للدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية لتلقي العلم النافع . فيما عبر الطالب جبر غلاب في كلمة طلاب المدارس الصيفية عن الامتنان لقيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة والقائمين على هذه المدارس على اهتمامهم بتنشئة النشء والشباب على القيم الإيمانية والوسطية والاعتدال وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات . حضر الفعالية عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة . ودشنت في مديرية بدبدة بمحافظة مارب، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1444ھ، تحت شعار «علم وجهاد». وفي التدشين أكد أمين محلي المديرية علي الحيي، أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح برامج الدورات الصيفية وتعزيز رسالتها في تنمية قدرات الطلاب الإبداعية وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة. بدوره أوضح مدير إدارة المدارس الصيفية بشير الثابتي، أن الدورات الصيفية للعام الجاري ستحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات لتنمية مهارات ومواهب الطلاب وتعزيز ثقافتهم ومشاركتهم الاجتماعية. ودعا أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم للمدارس الصيفية لإكسابهم معارف وعلوم ثقافية قرآنية وعلمية. وأُلقيت في التدشين كلمات أكدت أهمية الدورات الصيفية وأهدافها في تعليم كتاب الله تعالى وتلاوته وتجويده بالشكل الصحيح، وإكساب الطلاب والطالبات المعارف والعلوم الثقافية المرتبطة بالقرآن الكريم. وأوضحت الكلمات أن برامج الدورات الصيفية تتضمن تلاوة وتجويد القرآن الكريم، وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وإبداعية وترفيهية وتوعوية. حضر التدشين قيادات محلية ومشايخ ووجهاء. إلى ذلك عقد بمديرية باجل محافظة الحديدة، أمس، اللقاء الموسع للمكتب التنفيذي، والإشرافي، والعلماء، والكوادر التربوية، والمشايخ والعقال، والشخصيات الاجتماعية، لمناقشة دعم سبل إنجاح أنشطة الدورات الصيفية للعام ١٤٤٤هـ. وفي اللقاء أكد عضو مجلس النواب ياسر مزريه، أهمية مشاركة الجميع في إنجاح الدورات الصيفية التي تحفظ الأجيال من الثقافات المغلوطة والدخيلة على مجتمعنا. مؤكدا على أن الدورات الصيفية ستسهم في تسليح أبنائنا الطلاب بالثقافة القرآنية والإيمانية، وإبراز مواهبهم وقدراتهم والعمل على تنميتها وصقلها. فيما أشار مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي في اللقاء، بحضور مدير أمن المنطقة الشرقية العقيد قعوان شويان، إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية، والعمل بروح الفريق الواحد، في دعم الدورات الصيفية، للارتقاء بها وبلوغ الهدف المنشود منها. وشدد الرفاعي، على التحرك الجاد والفاعل في الدفع بالطلاب والطالبات للالتحاق بالمدارس الصيفية.. لافتا إلى أهميتها في تنمية الوعي، واكتساب العلوم والمفاهيم القرآنية الصحيحة، والأنشطة المختلفة. من جانبه أوضح مدير المكتب الإشرافي لأنصار الله ياسر الحسني، أن الدورات الصيفية تكتسب أهمية كبيرة في تعزيز الهوية الإيمانية واكتشاف المواهب وصقلها. حضر اللقاء الشيخ مروان مزرية، وممثلي السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمديرية. إلى ذلك زار عضو مجلس النواب مزرية ومدير المديرية الرفاعي ومدير أمن المديريات الشرقية شويان مدرسة الشهيد القائد المغلقة، واطلعوا على مستوى الإقبال، والتجهيزات الخاصة بالدورات الصيفية بالمدرسة .. مستمعين من القائمين على المدرسة، إلى إيضاحات حول التجهيزات، والاحتياجات. وخلال الزيارة وجها بتوزيع المستلزمات المدرسية المقدمة من قيادة السلطة المحلية على الطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية تشجيعا لهم. كما ناقش لقاء بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، آلية التنسيق وتفعيل الدور الرسمي والمجتمعي في دعم وإنجاح الأنشطة والدورات الصيفية للعام 1444هـ. وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ووكيل مصلحة الهجرة والجوازات العميد عبدالرؤوف مفضل، ومدير التدريب والتوجيه بقطاع الأمن والشرطة بوازرة الداخلية العقيد ماجد الحملي، أشار مدير المديرية حمد بن راكان، إلى دور المراكز الصيفية في تنوير النشء والشباب وإكسابهم العلوم والمهارات والمعارف التي تحصنهم من الحرب الناعمة والأفكار المغلوطة. وأكد ضرورة تفاعل الجميع مع الدورات الصيفية، وتشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بها. من جانبه أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، أن الاهتمام بالأبناء مسئولية دينية واجتماعية تقع على عاتق الجميع، وعلى أولياء الأمور تشجيع أبنائهم والدفع بهم للالتحاق بهذه المراكز التي تقوم بتعليم القرآن الكريم وعلومه وخلق جيل واعٍ متسلح بالمعرفة. وخلال اللقاء بحضور مدير التربية بالمديرية عبدالسلام الغولي وقيادات محلية وتنفيذية واجتماعية، أشار عضو اللجان المجتمعية سيف الجدري والمسؤول الثقافي ذو الفقار الشريف، إلى تفاعل المجتمع وأولياء الأمور في الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية التي تتضمن أنشطة وبرامج مختلفة، وكوادر مؤهلة. إلى ذلك ناقش لقاء بمديرية الوُحدة برئاسة وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، ضم قيادة المديرية والمكاتب التنفيذية والمعنية، سبل إنجاح الدورات الصيفية ودعم أنشطتها وبرامجها والدفع والتحفيز للالتحاق بها. وتطرق اللقاء بحضور مديري مديريتي الوحدة سامي حميد والسبعين محمد الوشلي، إلى آليات العمل وتعزيز الجهود المجتمعية ودور الأجهزة المحلية والمكاتب التنفيذية في دعم الدورات الصيفية. وأشار الوكيل المداني، إلى أهمية الدورات والمراكز الصيفية في بناء وتنمية قدرات ومعارف المشاركين وصقل مهاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات، بما يعود بالفائدة عليهم وعلى مجتمعهم. وأوضح أن الأنشطة والمراكز الصيفية، تمثل بيئة خصبة لاكتساب العلوم والمعارف النافعة والمهارات الرياضية والثقافية، والتعرف على التجارب الرائدة بمختلف مجالات الحياة، وكذا غرس قيم الولاء والانتماء وحماية النشء والشباب من الانحراف والضياع. ودعا المداني، أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المراكز والدورات الصيفية التي تقام بكافة مديريات أمانة العاصمة، لاستغلال أوقات فراغهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم. بدوره استعرض مدير المديرية حميد، البرنامج التنفيذي للدورات الصيفية، والمتضمن أنشطة تعزز من قدرات الطلاب والطالبات وخاصة ما يتعلق بحفظ القرآن الكريم والأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وغيرها. فيما عقدت قيادة مديرية الثورة أمس، اجتماعا مع مسؤولي المراكز الصيفية واللجان الاجتماعية في الأحياء، في إطار تدشين أنشطة وبرامج الدورات والمراكز الصيفية في المديرية. وفي الاجتماع أكد مدير المديرية عقيل السقاف، اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمراكز الصيفية ودعم أنشطتها وبرامجها، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بهدف بناء جيل متسلح بالوعي والقرآن الكريم. وأشار إلى أن المسؤولية في هذا الجانب تقع على عاتق الجميع، ويجب التحفيز والدفع بالأبناء والطلاب للاستفادة من هذه المراكز التي ستعود بالنفع الكبير على الأسرة والمجتمع والوطن. حضر الاجتماع مدراء الإرشاد بالمديرية خالد سليمان والشباب والرياضة محمد المتوكل والمراكز الصيفية في الأحياء. كما نظمت الوحدة الاجتماعية في مديرية الصافية، لقاء لتعزيز المشاركة المجتمعية في إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بالمديرية وتحفيز الطلاب على الالتحاق بها. واستعرض اللقاء الذي ضم مدير شؤون الأحياء بالمديرية عبدالله الآنسي وقيادات وشخصيات اجتماعية موجهات قائد الثورة حول أهمية الدورات الصيفية ودور الجانب الرسمي والمجتمع في إنجاح أنشطتها. وأكد اللقاء ضرورة ترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية في مدارس ومساجد المديرية التي تضم 23 مركزاً للطلاب و19 للطالبات، تشمل العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية لإعداد جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة. ودشن عضو مجلس الشورى عبدالخالق المتوكل ووكيل محافظة إب علي النوعة أنشطة الدورات والمدارس الصيفية في مديرية جبلة. وفي التدشين أوضح الوكيل النوعة أن إنجاح المدارس والدورات الصيفية مسؤولية يتحملها الجميع في الجانبين الرسمي والمجتمعي من خلال التفاعل معها ودعمها والدفع بالطلاب للالتحاق بها والاستفادة من برامجها وأنشطتها. من جهته أكد مدير المديرية محمد المريسي حرص المجلس المحلي ومكتب التربية بجبلة على العمل والتنسيق مع بقية الجهات ذات العلاقة لتعزيز دور المدارس الصيفية. حضر الفعالية رئيس محكمة جبلة القاضي حسام السقاف ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب محمد المتوكل. إلى ذلك اطلع وكيل المحافظة النوعة ومعه نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي، على سير العملية التعليمية والأنشطة الرياضية في مدرسة رياض الصالحين الصيفية في منطقة الجباجب بمديرية المشنة. وفي مديرية الظهار أقيمت فعالية تدشينية لأنشطة الدورات والمدارس الصيفية بحضور وكيلي المحافظة عبدالفتاح غلاب وراكان النقيب. وفي الفعالية أشار الوكيلان إلى أهمية تضافر الجهود لإنجاح الدورات والمراكز الصيفية لما لها من دور في إعداد جيل مسلح بالثقافة القرآنية والعلم والمعرفة. من جانبه حث مدير المديرية حميد المتوكل أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم للالتحاق بهذه المراكز لتعزيز قدراتهم الفكرية واكتشاف وصقل مواهبهم. حضر التدشين مدير أمن المحافظة العميد هادي الكحلاني وأمين عام المديرية عبدالله الخواني. إلى ذلك دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المحويت الدكتور علي الزيكم أمس المدارس الصيفية والمراكز المغلقة بمديرية الرجم ومدينة المحويت للعام 1444 هـ تحت شعار «علم وجهاد». وفي التدشين بمدرستي الشهيد الصماد و26 سبتمبر والمركزين المغلقين بالمدينة والمديرية، بحضور وكلاء المحافظة حمود شملان وعلي عبدالكريم وعبدالسلام الذماري، أكد الزيكم أهمية استغلال العطلة بما يعود بالنفع على الطلاب والطالبات في المجالات العلمية والدينية والثقافية وتحصينهم من الثقافات المغلوطة. وأشار إلى أهمية المراكز والمدارس الصيفية في تزويد الطلاب بالعلم النافع والمعرفة الصحيحة وتعزيز الروح الإيجابية في أوساطهم وتعليمهم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة وتنمية قدراتهم في المجالات الدينية والعلمية والثقافية والرياضية. ودعا الزيكم أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للتسجيل والالتحاق بالمدارس الصيفية في كافة المديريات. فيما أكد مديرو مكتبي التربية والتعليم بالمحافظة ابراهيم الزين والإرشاد عبدالغني الدرب ومديرية المدينة راشد مروان والرجم إبراهيم الناصر، أهمية إقامة الدورات الصيفية لإكساب الطلاب المعارف العلمية والثقافية والإبداعية وتنمية قدراتهم على أسس قرآنية. حضر التدشين مدراء مكاتب الزكاة حميد الرضمي والشباب ابراهيم عبدالحميد والإعلام معاذ اليتيم والأشغال يحيى القاضي وفروع التربية والإرشاد بالمديريتين. كما اطلع نائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد أمس على الترتيبات النهائية لإقامة المركز الصيفي لأبناء وأقارب موظفي الوزارة ووحداتها بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية. واستمع ومعه عميد المعهد الوطني الدكتور محمد القطابري ووكيل وزارة الخدمة لقطاع الموارد البشرية على الكبسي إلى شرح من مدير العلاقات بالوزارة محمد ردمان حول التحضيرات الجارية لإقامة المركز وطبيعة البرامج والأنشطة التي سيتضمنها في المجالات التعليمية والدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية. وأشاد نائب وزير الخدمة المدنية بالجهود المبذولة لإقامة المركز الذي يأتي كغيره من المراكز في إطار حرص قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، على أن تساهم في تنوير الطلاب وتعزيز ثقافتهم القرآنية وتنمية مهاراتهم المختلفة. من جانبه أوضح عميد المعهد أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات الدخيلة واستثمار العطلة في تنمية قدراتهم في شتى المجالات. فيما اعتبر الوكيل الكبسي المراكز الصيفية عاملا مهما في ترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الطلاب وإيجاد جيل قادر على مواجهة التحديات.