فعاليات احتفالية متواصلة في أمانة العاصمة والمحافظات بذكرى جمعة رجب :ووقفات احتجاجية ومسيرات تنديداً بإحراق نسخ من القرآن الكريم
التعليم العالي
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس، فعالية بذكرى جمعة رجب تحت شعار ” الإيمان يمان، والحكمة يمانية”.
وفي الفعالية استعرض نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين دلالات ورمزية احتفال اليمنيين بجمعة رجب لتعزيز مظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية والتمسك بالمبادئ والقيم الأخلاقية التي حملها الآباء والأجداد والتذكير بأهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي والسير على دربهم.
وأشار إلى أن الاحتفال بجمعة رجب يجسد المكانة العظيمة التي تحتلها في نفوس اليمنيين والتي أعلنوا فيها دخولهم الإسلام طواعية استجابة لرسالة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عبر مبعوثه الإمام علي عليه السلام إلى اليمن.
وأوضح شرف الدين أن جمعة رجب مناسبة عظيمة تتجلى فيها قيم الحق والبذل والعطاء ووسام خص به رسول الله أهل اليمن ووصفهم بأنهم أرق قلوباً وألين افئدة، الإيمان يمان، والحكمة اليمانية.. مبيناً أن اليمنيين هم الحاضنة الأولى للإسلام والمسلمين منذ بزوغ فجر الإسلام.
واعتبر إحياء الذكرى محطة تربوية وتوعوية تعزز في نفوس كل اليمنيين التمسك بهويتهم الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية للدفاع عن الإسلام والمقدسات الإسلامية وقضايا الأمة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم ومستشارو وموظفو الوزارة، استعرض مستشار الوزير محمود الصلوي مكانة ذكرى جمعة رجب في ذاكرة اليمنيين عبر التاريخ وأدوارهم المشرفة في مناصرة الدعوة والفتوحات الإسلامية منذ فجر الإسلام.
واعتبر ذكرى جمعة رجب نقطة مضيئة في تاريخ اليمن ومسيرة إيمانية حافلة بالمنجزات والمآثر التي تجسدت فيها معالم الهوية الإيمانية الأصيلة وذكرى دخول أهل اليمن الإسلام افواجا.
واكد الصلوي الاستمرار في الثبات والتمسك بالهوية الإيمانية والعادات اليمنية الأصيلة والصمود في مواجهة العدوان الذي يسعى على طمس الهوية الإيمانية واستبدالها بثقافات مغلوطة ودخيلة على المجتمع والدين الإسلامي.
وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك
ونظمت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك أمس، فعالية خطابية بمناسبة جمعة رجب.
وخلال الفعالية التي حضرها قيادات الوزارة والمصلحتين، القى وكيل وزارة المالية لقطاع التنظيم محمد عبدالله عامر، كلمة نيابة عن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، أكد فيها عظمة هذه المناسبة التي ترتبط بدخول اليمنيين إلى رحاب الدين الإسلامي.
ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة يعكس استجابة اليمنيين للرسالة ولصوت الحق في الوقت الذي كان فيه كفار قريش يحاصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويناصبونه العداء.
وأشار إلى أن العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ ثمانية أعوام هو نتاج لتمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية، والحقد الذي تكنه دول تحالف العدوان تجاه من وصفهم الرسول بأنهم أهل الإيمان والحكمة.
وأكد على أهمية أن تكون هذه المناسبة محطة لتعزيز الإخاء ووحدة الصف، ودافعا لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع كلاً في مجال عمله.
من جانبه أشار وكيل أول وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني، إلى أن إحياء هذه الذكرى هو تجسيد وتأصيل للهوية الإيمانية لأبناء الشعب اليمني، والتمسك بقيم الإسلام الحنيف والرسالة المحمدية.
وأكد أن ما تعانيه الأمة اليوم من ضياع وتيه هو بسبب التخلي من منهج الرسالة التي كان لليمنيين فضل السبق في الاستجابة لها والإيمان بها والدفاع عنها.
واعتبر الاحتفال بجمعة رجب تأكيدا على مضي أبناء الشعب اليمني في الطريق الصحيح والضامن لعزة ورفعة بلدهم.
تخلل الفعالية قصيدة وفقرة إنشادية عن المناسبة.
صنعاء
كما نظمت مكاتب الصحة والضرائب والجمارك والزراعة والغرفة التجارية والثقافة والتعليم الفني، بمحافظة صنعاء أمس فعالية خطابية بمناسبة جمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية، تحت شعار «الإيمان يمان والحكمة يمانية».
وفي الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم أهمية وعظمة المناسبة لترسيخ وتعزيز الانتماء للدين الإسلامي.
واعتبر جمعة رجب محطة تاريخية مهمة للشعب اليمني، مؤكداً أن الاحتفال بهذه المناسبة يعد ترسيخا للانتماء للهوية الإيمانية الحقيقية.
وحث على ضرورة إبراز دلالات إحياء هذه المناسبة والاستفادة منها في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان، لما لها من مكانة لدى أبناء الشعب اليمني.
ودعا عاصم الجميع إلى توحيد الصف والعودة إلى كتاب الله والوقوف في وجه المعتدين وإفشال مؤامراتهم.
فيما أشار مديرا مكتب التعليم الفني عزيز الرجالي والضرائب خالد المرتضى، إلى فضل ومكانة جمعة رجب، يوم دخول اليمنيين في الإسلام، وأهميتها في تعزيز الهوية الإيمانية، وتجديد الولاء والارتباط بالله ورسوله الكريم.
وحذرا من مخططات الأعداء لاستهداف الأمة الإسلامية في دينها وهويتها ومقدساتها، لافتين إلى جرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم مؤخرا في كل من السويد وهولندا والدانمارك، والتي تأتى في سياق برامج استهداف اللوبي الصهيوني للمقدسات الإسلامية.
بدوره تطرق عضو رابطة علماء اليمن عبد الكريم عاطف، إلى مناقب أهل اليمن، وتميزهم عن غيرهم من الشعوب بالهوية الإيمانية اليمنية.
واستعرض المراحل التاريخية لدخول اليمنيين الإسلام وعلاقتهم بالله ورسول الله قبل وبعد الإسلام وكيف استطاعوا الحفاظ على هويتهم في وقت انهارت فيه قيم كل من حولهم.
وأكد أهمية تعزيز القيم والمبادئ الإيمانية في نفوس الأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة والأفكار والثقافات المغلوطة، لافتاً إلى محاولات الأعداء لطمس الهوية الإيمانية والقيم والمبادئ والأخلاق النبيلة، من خلال الحرب الناعمة.
تخلل الفعالية بحضور مدراء عموم المكاتب التنفيذية المنظمة للفعالية، قصائد وفقرات فنية عبرت عن المناسبة.
حجة
إلى ذلك نظمت كلية المنار الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بمحافظة حجة، أمس، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب وفي سياق أنشطة ترسيخ الهوية الإيمانية.
وفي الفعالية أوضح وكيل المحافظة، محمد القاضي، الدور العظيم لأهل اليمن في نصرة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز مكانة الدين الإسلامي.
وتطرق إلى عظمة شهر رجب عند أهل الأيمان والحكمة، إذ مَنّ الله على اليمنيين بنعمة الدخول في الإسلام أفواجا استجابة لدعوة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم على يد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام والعناية الإلهية التي حظي بها اليمنيون في شهر رجب.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير عام مؤسسات التعليم العالي الأهلية بوزارة التعليم العالي، فؤاد الحدا، ومدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور عبدالله عضابي وعميد الكلية، عبدالله الحداد، أكد عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبدالمجيد شرف الدين، أهمية التمسك بالقيم والمبادئ والأخلاق القرآنية.
وأشار إلى دور اليمنيين كصمام أمان الإسلام في نصرة دين الله والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم واستشعار المسؤولية في القيام بواجبهم في النهوض بوطنهم الذي لديه كل مقومات النهوض.
فيما استعرض الناشط الثقافي، عبدالحكيم المقعد، أسباب إرسال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي عليه السلام إلى اليمن والانسجام بين من مثّل الإيمان كله يوم الخندق وبين أهل الإيمان.
بدوره أشار مسجل عام كلية المنار، محمد الحداد، إلى ما تمثله جمعة رجب من أهمية ونقطة تحول في تاريخ الإسلام واليمنيين الذين انتقلوا من عهد الظلام والجاهلية إلى نور الإيمان والهداية ومن الضلالة للهدى، مؤكدا أهمية إحياء جمعة رجب لفضل وعظمة المناسبة في تاريخ اليمنيين وعلاقتهم الوثيقة بالإسلام.
حضر الفعالية كادر وطلاب الكلية وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
ونظم مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة حجة ومعهد الثورة التقني التجاري والمعاهد الخاصة أمس، فعالية ثقافية احتفاء بجمعة رجب وتأصيلا للهوية الإيمانية.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالله عضابي إلى أهمية إحياء جمعة رجب لتأصيل الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية واستحضار عظمة المناسبة وما تعنيه بالنسبة لليمنيين.
واستعرض دور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم منذ دخولهم الإسلام في جمعة رجب إلى اليوم ومكانتهم العظيمة مقارنة ببقية الشعوب.. مؤكدا أهمية تعزيز التوعية بالتصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبد المجيد شرف الدين إلى مكانة اليمنيين وما خصهم الله به من نعمة الإيمان والحكمة على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله.. لافتا إلى أنه لا خير في إيمان لا يقترن بحكمة وعمل في الميدان وتجسيداً للأخلاق والقيم والمبادئ الإيمانية على الواقع العملي.
واكد أهمية الحيطة والحذر مما يتعرض له الإسلام من حرب فكرية شرسة لتغيير أفكار ومبادئ وقيم وأخلاق الدين.. مؤكدا ضرورة مخالفة اليهود في كافة سلوكياتهم السيئة.
فيما أشار الناشط الثقافي عبدالحكيم المقعد إلى أن التعريف باليمن واليمنيين مرتبط بالإيمان وهويتهم الإيمانية.. مستعرضاً عدداً من آيات الله البينات وأقوال الرسول الأعظم عن مكانة اليمنيين الذين يحبهم الله ورسوله.. مؤكدا أهمية تعزيز الثقة والارتباط بالله عز وجل والهوية الإيمانية.
تخلل الفعالية، التي حضرها عمداء المعاهد، قصيدة شعرية للشاعر محمد العبالي.
ونددت وقفات احتجاجية في مديريتي المفتاح وأفلح الشام بمحافظة حجة أمس، بجرائم إحراق نسخ من المصحف الشريف.
واستنكر المشاركون في الوقفات بمدرستي الشهيد طه المداني والإمام زيد بالمفتاح وعدد من مدارس افلح الشام بهذه الجرائم التي ارتكبها متطرفون في السويد وهولندا والدنمارك، مشيرين إلى أن اللوبي الصهيوني هو من يقف وراء الإساءة للمقدسات الإسلامية .
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لوضع حد لهذه الإساءات.. محذرين دول الغرب من استمرار استفزاز مشاعر المسلمين.
ونددت بيانات صادرة عن الوقفات بالصمت المخزي لبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذه الإساءات، مؤكدة على المقاطعة الاقتصادية للدول المسيئة للإسلام وإجبارها على الاعتذار للمسلمين ومحاسبة مرتكبي جرائم حرق المصحف.
ذمار
بدورها نظمت مكاتب الأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة والتحسين ومكتب التخطيط والتنمية بمحافظة ذمار أمس، فعالية ثقافية احتفاء بذكرى دخول اليمنيين في الإسلام “جمعة رجب”.
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أهمية إحياء هذه الذكرى العطرة لما لها من أهمية ومكانة في تاريخ الشعب اليمني .. مستعرضا دور ومكانة اليمنيين في نشر الدين الإسلامي منذ فجر الإسلام وحتى اليوم.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الأمة اليوم في ظل محاولات النيل من المقدسات وإحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل متطرفين في كلٍ من السويد وهولندا والدنمارك والتي تنفذ بإيعاز من اللوبي الصهيوني.
ولفت الجبين إلى الجرائم التي تطال الشعب الفلسطيني من قبل المحتل الصهيوني في ظل صمت دولي.. مبينا حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة دين الله وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
من جانبه استعرض مدير مكتب الأشغال المهندس يحيى الشامي أهمية وعظمة هذه الذكرى كيوم متميز في تاريخ اليمنيين دون غيرهم من شعوب العالم، لارتباطها بأعظم نعمة وهي دخولهم الإسلام.. لافتا إلى دور اليمنيين في حمل راية الحق ونشر الإسلام في أصقاع الأرض ومواجهة الباطل حتى اليوم.
وبين أن الشعب اليمني لن يكون إلا في صف الحق وسيظل متمسكاً بهويته الإيمانية، فيما نشاهد كثيراً من المحسوبين على الأمة الإسلامية ينسلخون عن هويتهم ويطبعون مع الصهاينة.. مؤكدا أهمية التمسك بالقرآن الكريم وتطبيق نهجه واتباع تعاليمه.
فيما أشار مدير المشتريات في صندوق النظافة عبدالغني السلامي إلى المحطة الأولى لارتباط اليمنيين بالإسلام والتي كانت أسرة ياسر رضوان الله عليهم ، أول الأسر اليمنية التي أعلنت إسلامها في بداية الرسالة النبوية.
ولفت إلى ضرورة الحذر من وسائل العدو التي يسعى من خلالها ضرب الهوية الإيمانية ومسخها من خلال الأفكار الهدامة والدخيلة على مجتمعنا وكذا الحرب الناعمة.. داعيا إلى التفاعل مع الفعاليات والأنشطة التي تقام بهذه المناسبة ترسيخاً للهوية الإيمانية.
حضر الفعالية، رئيس لجنة التقييم أحمد الضوراني ومديرا مكتب التخطيط سمير المذحجي وصندوق النظافة والتحسين أحمد البناء، ونائب مدير التحسين علي الشخظة ومدراء الإدارات والموظفون في المكاتب المنظمة للفعالية.
كما نظم فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظتي ذمار والبيضاء، أمس، فعالية ثقافية احتفاء بذكرى جمعة رجب، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وفي الفعالية، أكد مدير فرع الهيئة، المهندس عبدالرحمن المعلمي، أهمية الاحتفاء بجمعة رجب يوم دخول اليمنيين الإسلام أفواجا على يد الإمام علي الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم لدعوتهم لدين الله .
واعتبر عيد جمعة رجب محطة تاريخية وإسلامية تجسد ارتباط اليمنيين بالإسلام والنبي الكريم وآل البيت، مبينا أن لهذه المناسبة دلالات كثيرة في تعزيز الهوية الإيمانية والتلاحم الشعبي في مواجهة قوى الشر والباطل والحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
وتطرق إلى الإساءة إلى القرآن الكريم في ظل صمت الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني، والمخططات التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها، مؤكدا ضرورة العودة الصادقة إلى كتاب الله تعالى وتجسيد مبادئ وقيم الدين الإسلامي في واقع الحياة قولا وعملا.
وألقيت في الفعالية عدد من الكلمات، أكدت في مجملها أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب، وتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية، وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة الدينية وتحصين الأجيال من الحرب الناعمة.
تخلل الفعالية، بحضور نائب مدير مكتب الموارد المائية، أحمد عباد، ومديري الإدارات والموظفين، عرض ربورتاج توعوي وتعريفي عن الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية وقصيدة معبرة للشاعر محمد الطاهوش.
البيضاء
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية في مديرية العرش بمحافظة البيضاء، أمس، فعالية ندوة ثقافية بمناسبة جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام للعام الحالي 1444 هجرية وتحت شعار (هوية يمانية وحكمة يمانية).
وفي الفعالية، التي أقيمت في جامع الفاروق بمدينة ملاح، أشار أمين عام جامعة البيضاء محمد علي العنسي، إلى أن إحياء هذه المناسبة يعبر عن الشكر لله على نعمة الهداية والإسلام، معتبرا جمعة رجب نقطة تحول ومحطة تاريخية لأبناء اليمن الذين دخلوا في دين الله أفواجا.
وأكد العنسي، أن هذه المناسبة تحظى بمكانة عظيمة في قلوب اليمنيين الذين دأبوا على إحيائها في كل المناطق والمحافظات بطرق وأساليب مختلفة، لافتا إلى أهمية الاستفادة من هذه المناسبة في تعزيز التلاحم والقيم والمبادئ الإيمانية خاصة في ظل العدوان ومحاولاته طمس هوية وتاريخ اليمن.
وتطرق أمين عام جامعة البيضاء، إلى نماذج إيمانية يمنية سجلت علامات مضيئة في التاريخ كعمار بن ياسر وأسرته التي كانت أول أسرة دخلت الإسلام وضحت في سبيله، وكذا الأوس والخزرج الذين آووا النبي ونصروه وحملوا رسالة الإسلام.
من جانبهم، ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمديرية العرش فهد السلاط، ومدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمديرية العرش أحمد علي الحمزي ومدير مكتب الإرشاد بمدينة رداع وليد السوداني وعن المكتب الاشرافي بالمديرية سليم عبدالوهاب العزاني وعن الجانب الثقافي في المديرية علي راجح، أكدت اعتزاز أبناء اليمن بأنهم السباقون في الدخول إلى الإسلام عندما جاءهم الإمام علي عليه السلام في مثل هذا اليوم برسالة النبي فآمنوا بها طواعية، كما توارثوا الاحتفال بذكرى جمعة رجب جيلا بعد جيل.
ولفتت الكلمات، إلى أهمية إبراز المظاهر الاحتفالية بهذه المناسبة تجسيدا للهوية الإيمانية وتأكيدا على الارتباط الوثيق بالرسول الكريم والدين القويم.. ودعت العلماء والخطباء والمرشدين إلى تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم.
تخلل الفعالية، التي حضرها مشرف عام مديرية العرش صلاح عبده عميرات ومدير أمن المديرية غمدان الطيري ومدير كهرباء منطقة رداع عبد الواحد عشيش ومدير هيئة الزكاة بالمديرية الشيخ علي الخبراني ورئيس إدارة المصارف في مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمديرية عبدالسلام عبده العزاني ومدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولو المكتب الاشرافي ونخبة من الشخصيات الاجتماعية والمجاهدين والتربويين، قصائد وفقرات إنشادية وموشحات من مختلف مناطق مديرية العرش.
الحديدة
إلى ذلك نظمت الوحدة الاجتماعية بمربع المدنية ومجلس التلاحم القبلي بمحافظة الحديدة أمس وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم إحراق المصحف الشريف في دولة السويد والدنمارك وهولندا.
وخلال الوقفة بمشاركة وكيل المحافظة علي الكباري ومديري المديريات والمكاتب التنفيذية، رفع المشاركون اللافتات المنددة والمستنكرة لجريمة إحراق القرآن الكريم من قبل أعداء الإسلام والمسلمين من اللوبي الصهيوني.
وأكد المشاركون أن صمت الأنظمة العربية خصوصاً المطبّعة مع الكيان الصهيوني وعدم استنكار وإدانة جرائم حرق المصحف الشريف والإساءات المتكررة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، دليلاً كافيا على المشروع الذي تتبناه هذه الأنظمة في المشاركة بالتآمر على قضايا الأمة الإسلامي و مقدساتها.
ودعا المشاركون في الوقفة الأنظمة بكافة الدول الإسلامية والعربية إلى اتخاذ موقف حازم ورادع لمنع تكرار هذه الجريمة المسيئة للإسلام والمسلمين ومقدساتهم، من خلال فرض عقوبات ومقاطعة للبضائع وسلع هذه الدول المسيئة للرسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم.
وفي الوقفة أشار قائد المحور الشمالي لمحافظة الحديدة اللواء فاضل الضياني إلى أن الذل والصمت ، الذي تعيشه الأنظمة المطبعة مع اليهود جعلها غير قادرة على الإدانة والاستنكار لجريمة حرق القرآن الكريم، والإساءات لرسول الله صلى الله عليه، يمثل خيانة عظيمة للإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
ودعا الضياني أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات احتجاجية تدين هذه الجرائم المسيئة للإسلام والمسلمين ومقدساتهم، ومقاطعة للبضائع والسلع الدول المعتدين.
بدوره أشار غالب الزايدي في كلمته عن الوحدة الاجتماعية بمربع المدينة إلى أن جريمة حرق القرآن الكريم ، تمثل امتداداً للحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين، مستغلاً وهن الأنظمة التي تدّعي الإسلام، وخاصة التي ذهبت للتطبيع معه للتآمر على الإسلام وخيانة قضايا الأمة والدين.
وأكد الزايدي إلى أن حملات الإساءة للنبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، وحرق القرآن يمثل تصعيدا خطيرا للعداء وتصعيد الكراهية ضد المسلمين، الأمر الذي يتطلب من البلدان الإسلامية اتخاذ موقف صارم ضد هذه الدول..
وأدان البيان الصادر عن الوقفة بأشد العبارات ما قام به أحد المتطرفين في دولة السويد بحرق المصحف الشريف تحت حراسة مشددة من السلطات السويدية، والذي يعبّر عن مدى العداء للأمة الإسلامية والاستهتار بمشاعرها بهذه الأعمال الأستفزازية والممنهجة ضد مقدساتنا الإسلامية..
ودعا البيان الشعوب الإسلامية إلى إعلان حالة الغضب العارم والخروج في مظاهرات تنديدية للتعبير عن الموقف الشعبي الرافض لمثل هذه الأعمال المشينة..
و حث البيان الشعوب والأنظمة الإسلامية إلى أتخاذ موقف قوي وشجاع، من خلال إعلان مقاطعة دولة السويد اقتصاديا وسياسيا دراع على اعتداءاتها على القرآن الكريم.
وأكد البيان تمسك أبناء الشعب اليمني بهويته الإيمانية، والقرآن والكريم والدفاع عن قدسيته..
كما نظم أبناء عزلة بني مقبول شرق مديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة أمس وقفة احتجاجية قبلية مسلحة لتنديد بجريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم من قبل أعداء الإسلام والمسلمين في السويد والدنمارك وهولندا.
وخلال الوقفه بمشاركة مدير الإرشاد بالمديرية عزي مسعد مجلي رفع المشاركون المصحف الشريف مرددين الشعارات المنددة بجريمة حرق القرآن وبالمواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة مع اليهود،
مطالبين الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري والجاد للرد على مثل هذه الإساءات الإجرامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، و طرد السفراء ومقاطعة البضائع والسلع السويدية والدنماركية والهولندية،
وحملت الكلمات التي ألقيت في الوقفة السلطات السويدية والهولندية والدنماركية تبعات هذه الجريمة البشعة و الاستفزازية لمشاعر للأمة الإسلامية.
وأكدت الكلمات على تمسك أبناء عزلة بني مقبول وأبناء الشعب اليمني بالقرآن الكريم ونصرته والدفاع عنه والسير وفق نهجة وتعاليمة الإسلامية، والإيمانية.
ورفضت الكلمات، الاستفزازات المتواصلة التي تطال الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، وقيمهم الإسلامية والإيمانية.
واستنكر البيان صادر عن الوقفة ، جريمة حرق كتاب الله تعالى، من قبل أعداء الإسلام، التي تأتي في إطار حرب اللوبي الصهيوني على الإسلام والمسلمين.
ودعا البيان قوى الاستكبار والطغيان المدعومة من اللوبي الصهيوني إلي الكف عن الإساءة للإسلام والمسلمين من خلال الاعتداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم.
وحذّر البيان الأمة من مخاطر الحرب الناعمة التي تهدف مسخ المجتمع والهوية الإيمانية، والعمل على مواجهتها وإفشالها. من جانب آخر شهدت مدينة ذمار، أمس، مسيرة طلابية حاشدة تنديدا بإحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا والدنمارك تحت شعار «فَاعلَـمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ» وتقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي شارك فيها وكيلا المحافظة، محمود الجبين، وعباس العمدي، ومدير أمن المحافظة، العميد أحمد الشرفي، ومسؤول التعبئة العامة، أحمد الضوراني، وقيادات تنفيذية وتربوية وأمنية، نسخاً من القرآن الكريم، ورددوا الشعارات المعبرة عن الرفض والغضب الشديد للإساءات للمقدسات والرموز الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم.
وأكدوا الاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الدين ونصرة رسوله الكريم والبراءة من أعداء الله وأدواتهم.
واعتبر المشاركون في المسيرة الإساءات المستمرة للمقدسات أكبر دليل على الحقد الذي تكنه أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكها على أمة الإسلام، واستفزازا صارخا لأكثر من مليار مسلم، كما هي اختبار لصحوة الأمة العربية والإسلامية وغيرتها على مقدساتها.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، تلاه الطالب يمان الشظمي، أن قوى الطاغوت المتمثلة بأمريكا واسرائيل واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم المغلوطة والضالة ونشر ثقافة الإلحاد والترويج للشرك والإساءة لدين الإسلام.
وأدان البيان، بأشد العبارات ما حصل في السويد وهولندا والدنمارك من جرائم إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، معتبراً ذلك خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، يقف خلفها اللوبي الصهيوني.
ودعا، الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية التي سيطرت عليهم وأظلتهم وأفسدتهم ولعبت بهم وأحكمت سيطرتها عليهم بشكل تام واستعبدتهم إلى أبعد حد.
كما دعا قادة ومجتمعات الغرب للكف عن الإساءة لله تعالى، وأنبيائه، وخاتم الأنبياء والرسل محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وعن إحراق المصاحف ومحاربة تعاليمه.
واعتبر بيان المسيرة، ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية إنما يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي.
وحمل حكومات تلك الدول تبعات هذه الجرائم النكراء، مطالبًا إياها بتقديم اعتذارات رسمية للمسلمين ومحاسبة المجرمين.
وحث البيان، شعوب الأمة الإسلامية للعمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
وأكد، ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية في الدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات حاسمة ضد من ينتهك مقدسات الأمة، ومقاطعة تلك الدول وطرد سفرائها.
صعدة
كما نظّم أبناء مديرية غمر في محافظة صعدة وقفة احتجاجية تنديداً بحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرتها قيادة المجلس المحلي بالمديرية ومشايخ ووجهاء، جريمة حرق نسخ من القرآن الكريم من قبل أدوات اللوبي الصهيوني في السويد وهولندا والدنمارك.
وأشاروا إلى أن هذه الجريمة، تعتبر استفزازاً لمشاعر المسلمين في أرجاء المعمورة، خطوة عدائية ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الدول الغربية إلى التحرر من الهيمنة الصهيونية التي سيطرت عليهم واستعبدتهم.
وطالب البيان الشعوب الإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ خطوة عملية بمقاطعة بضائع ومنتجات الدول التي تسيء للإسلام والمسلمين.