فضائح مرتزقة العدوان الدبلوماسية مستمرة
كشف صحفي مصري عن جزء بسيط من فضائح قيادات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في الخارج من بينها تورط المدعو عبد الملك المخلافي المعين من قبل الفار هادي كوزير للخارجية في مساعدة أحد رجال الأعمال المتهمين بالفساد.
وقال الصحفي سيد علي، الذي كان يعمل في سفارة اليمن بالقاهرة، إن المخلافي توسط لدى السلطات المصرية للإفراج عن رجل الأعمال فتحي توفيق عبد الرحيم، الذي تم القبض عليه بعد محاولته تهريب سيولة نقدية كبيرة من مطار القاهرة.
وعقب نشر الفضيحة، سارعت سفارة هادي في القاهرة إلى التغطية، وأصدرت بياناً أمس قالت فيه إن الصحفي لا يمثلها وأنه تم الاستغناء عنه.
ويعمل سيد علي مستشارا صحفياً بالسفارة اليمنية بالقاهرة منذ عام 2003م.
وليست الفضيحة الأولى لمرتزقة العدوان في الخارج، إذ سبق وأن كشف عن فرض موظفين في القنصلية اليمنية في منفذ الوديعة على الحدود اليمنية السعودية على كل تصريح 400 ريال سعودي، مع أنه مجاني، وفضائح أخرى.
وكان كشف مصدر إعلامي في نوفمبر من العام الماضي عن إصدار السلطات السعودية قرارا جديدا بإلغاء كافة تصريحات الدخول عبر منفذ الوديعة إلى أراضيها على اليمنيين، بعد فضيحة بيعها.
وأوقفت السلطات السعودية أحد العاملين في السفارة اليمنية بالرياض وبحوزته مبالغ مالية وصلت إلى 150 ألف ريال سعودي وبيع تصريحات الدخول التي تصدرها المملكة.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن القرار السعودي جاء بعد الكشف عن حالات بيع لتصريحات مجانية بمبالغ كبيرة من داخل السفارة اليمنية بالرياض.
كما كشف أحد اليمنيين الذين ذهبوا للعلاج عن فضيحة فساد مدوية للسفارة اليمنية في القاهرة تمثلت في أنها تستلم مئات الآلاف من الدولارات من عدة رجال أعمال وفاعلي خير، و لم تعالج حتى مشاكل ربع العالقين اليمنيين في القاهرة.
ويقول المواطن” بعد قرصنة كل المساعدات لجيوبهم الشخصية لم تهتز لهم شعرة وهم ينظرون لليمنيين يموتون جوعا على أرصفة القاهرة”.