فضائح اوردغان للعلن : صحيفة تركش منت في تحقيق استقصائي :41 سفينة غادرت الموانئ التركية إلى إسرائيل منذ الأول من نوفمبر

يواصل  النظام التركي دعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة رغم  إعلان تركيا عن حظر التجارة مع إسرائيل

هذا ما كشفه تحقيق استقصائي جديد لــ صحيفة  ” تركش منت – Turkish Minute “  التركية ، السبت التحقيق أكد  ان 41 سفينة شحن غادرت الموانئ التركية باتجاه إسرائيل منذ الأول من تشرين الثاني الماضي، على الرغم من إعلان تركيا حظر التجارة مع إسرائيل الذي تم فرضه في أيار من هذا العام بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وذكر التقرير ان ” القائمة التي تم تجميعها من سجلات حركة الملاحة البحرية الدولية مفتوحة المصدر، تحتوي على تفاصيل السفن المنطلقة من موانئ مثل مرسين وإسكندرون ونمرود وغيرها والتي تتوقف في موانئ إسرائيلية مثل أشدود وحيفا، حيث تتضمن البيانات الإبحار الذي حدث مؤخرًا في 7 كانون الأول، مما يشير إلى استمرار النشاط البحري بين الجانبين”.
وأوضح التقرير ان ” السجلات تشير الى تدفق ثابت للبضائع من الموانئ التركية إلى الكيان الإسرائيلي ، على الرغم من موقف أنقرة العلني ضد الإجراءات الإسرائيلية في غزة، مما يسلط الضوء على الجدل المتزايد حول سياسة تركيا تجاه إسرائيل، وقد زعمت جماعات المصالح والناشطون في السابق أن التجارة بين البلدين تتم من خلال قنوات غير مباشرة أو عبر وسطاء لإخفاء الشحنات النهائية”.
وبين التقرير ان ” اردوغان تظاهر بانه منتقد صريح لسياسات الكيان الإسرائيلي في غزة وصور تركيا كحليف قوي للفلسطينيين في المنتديات الدولية، ومع ذلك، فإن مزاعم التجارة المستمرة تتناقض مع هذا الخطاب وأثارت انتقادات في الداخل والخارج”.
وأشار التقرير الى انه ” في الأسابيع الأخيرة، اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء تركيا بسبب تقارير عن علاقات اقتصادية مستمرة مع إسرائيل، فيما اتهم الناشطون حكومة أردوغان بالنفاق، حيث أدت بعض الاحتجاجات إلى اعتقالات”

41 سفينة غادرت الموانئ التركية إلى إسرائيل منذ الأول من نوفمبر :

أفاد الصحافي الاستقصائي التركي متين جيهان -metin cihan  في تقرير نشره على موقع إكس يوم السبت أن 41 سفينة غادرت الموانئ التركية إلى إسرائيل منذ الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، على الرغم من إعلان تركيا عن حظر التجارة مع إسرائيل والذي تم فرضه في مايو/أيار من هذا العام بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وتتضمن القائمة، التي تم تجميعها من سجلات حركة الملاحة البحرية الدولية مفتوحة المصدر، تفاصيل السفن القادمة من موانئ مثل مرسين وإسكندرون ونمرود وغيرها والتي تتجه إلى موانئ إسرائيلية مثل أشدود وحيفا. وتشمل البيانات الرحلات البحرية التي جرت حتى السابع من ديسمبر/كانون الأول، مما يشير إلى استمرار النشاط البحري بين البلدين.

ونشر جيهان المعلومات على موقع X، موضحا أن السجلات تعكس تدفقا ثابتا للبضائع من الموانئ التركية إلى إسرائيل، على الرغم من موقف أنقرة العلني ضد الإجراءات الإسرائيلية في غزة.

ويسلط تقرير الصحافي الضوء على الجدل المتزايد بشأن سياسة تركيا تجاه إسرائيل. وكانت جماعات المصالح والناشطون قد زعموا في السابق أن التجارة بين البلدين تتم عبر قنوات غير مباشرة أو عبر وسطاء لإخفاء الشحنات النهائية.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أشد المنتقدين لسياسات إسرائيل في غزة، كما صور تركيا باعتبارها حليفاً قوياً للفلسطينيين في المحافل الدولية. ولكن مزاعم استمرار التجارة بين البلدين تتناقض مع هذا الخطاب، وقد أثارت انتقادات في الداخل والخارج.

في الأسابيع الأخيرة، اندلعت الاحتجاجات في مختلف أنحاء تركيا بسبب تقارير عن استمرار العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل. واتهم الناشطون حكومة أردوغان بالنفاق، وأدت بعض الاحتجاجات إلى اعتقالات.

بشحنات نفط ومتفجرات.. متظاهرون أتراك يتهمون أردوغان بمواصلة التجارة مع إسرائيل

وفي وقت سابق أكد تقرير لصحيفة تركش منت التركية  ان الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان يواجه احتجاجات بسبب تقارير تفيد بأن تركيا استمرت في شحن النفط الخام إلى إسرائيل على الرغم من الحظر الذي أعلن عنه اردوغان في أيار رداً على العمليات العسكرية الإسرائيلية العدوانية في غزة.

وذكر التقرير الذي تابعه “سنترال” ان “المتظاهرين اتهموا اردوغان بالنفاق وهتفوا: (الصهاينة يواصلون عملياتهم في بحارنا وموانئنا، والسفن تحمل القنابل إلى غزة)، فيما سلط الاحتجاج الضوء على السخط المتزايد إزاء تصرفات تركيا تجاه إسرائيل ، ويأتي ذلك وسط اتهامات بأن السفن التي تحمل البضائع إلى إسرائيل ، بما في ذلك المتفجرات، تستخدم الموانئ التركية، فضلاً عن تقارير جديدة تشير إلى أن شحنات النفط من ميناء جيهان التركي استمرت في إمداد إسرائيل “.

وأضاف ان “التحقيقات الصحفية كشفت ان ميناء جيهان الجنوبي في تركيا لا يزال يشحن النفط الخام إلى إسرائيل ، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات الشحن وصور الأقمار الصناعية وسجلات الميناء لتتبع حركة الناقلات، مثل سفينة (سيفيجور)، التي ورد أنها حملت النفط الخام الأذربيجاني في جيهان الى إسرائيل في 28 تشرين الأول الماضي”.

وحذر التقرير من انه “إذا قررت محكمة العدل الدولية أن إسرائيل ارتكب إبادة جماعية في غزة، فقد يُدان أولئك المتورطون في توريد الوقود بالتواطؤ في الفشل في منع الإبادة الجماعية، كما تظهر الاحتجاجات إحباطًا متزايدًا في تركيا بسبب تصرفات أنقرة المتناقضة، كما يدعو الناشطون وجماعات المناصرة إلى فرض الحظر لمواءمة سياسات تركيا مع دعمها المعلن لفلسطين دون نفاق”.

تقرير تركي يفضح حكومة اوردغان .. انتقاد إسرائيل في العلن وتعاون وراء الكواليس

كما كشف تقرير استقصائي أخر  لصحيفة تركش منت التركية ، ، ان العديد من المؤسسات الحكومية التركية، بما في ذلك الجيش والوزارات الرئيسية، تعتمد على حلول الأمن السيبراني من شركة إسرائيلية مرتبطة بالموساد وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشهدًا ببيانات مفتوحة المصدر. وبعنوان شركة إسرائيلية تقدم خدمات الأمن السيبراني للجيش والوزارات التركية قال التقرير الاستقصائي تتبع سجلات المشتريات المتاحة للجمهور وطرق البحث عبر الإنترنت، و قدم أدلة تُظهر أن منتجات الأمن السيبراني الخاصة بشركة “Checkpoint” الإسرائيلية تُستخدم من قبل كيانات حكومية تركية مهمة، مثل وزارة الخزانة والمالية، ووزارة الخارجية وهيئة الأركان العامة”.

وأوضح ان ” قائمة المشتريات الخاصة بالأمن السيبراني من الشركة الإسرائيلية تضمنت وكالات حكومية تركية أخرى مثل مجلس التعليم العالي، ووكالة تنظيم وإشراف البنوك وإدارة شؤون الموظفين الحكومية ومحكمة الحسابات ، كما تم الحصول على المعلومات من سجلات المشتريات، والتي تشير إلى أن تكنولوجيا الشركة الإسرائيلية تُستخدم لتأمين الشبكات الحساسة عبر مختلف فروع الحكومة التركية”.
وتشتهر شركة Checkpoint”” التي يقع مقرها الرئيسي في إسرائيل، بتعاونها مع الجيش الإسرائيلي، حيث خدم بعض مسؤوليها التنفيذيين سابقًا ضمن قوات الاحتلال وقد لفت التقرير الانتباه إلى التناقض بين انتقاد تركيا العلني لإسرائيل واعتماد المؤسسات الحكومية التركية الرئيسية على شركة إسرائيلية في حلول الأمن السيبراني، فيما حذر خبراء الأمن الرقمي من أن مثل هذا الاعتماد قد يعرض البيانات الحكومية الحساسة للثغرات أو الاستغلال”.
وأشار التقرير الى ” مسؤولين محددين في مناصبهم خلال فترات الشراء، مثل وزير الخزانة والمالية السابق بيرات البيرق، صهر الرئيس أردوغان، واتهم الحكومة التركية بالحفاظ على موقف مزدوج بشأن العلاقات مع إسرائيل، والتعبير عن الانتقادات علنًا مع الاستمرار في التعاون وراء الكواليس”

صحافي يروي دور تركيا المحوري في دعم الاحتلال الإسرائيلي

وفي شهر 7 الماضي ألقى الصحفي التركي  متين جيهان  الذي يعيش حاليًا في المنفى، الضوء على الجوانب المهمة والمثيرة للجدل في العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل، مشددًا على دور تركيا في توفير الوقود من مصادر أذربيجان والمواد الخام الأساسية وجزء كبير من احتياجات إسرائيل من الكهرباء والبناء. وأوضح جيهان أثناء حديثه لقناة أوزغوروز التلفزيونية : “نحن نرسل الوقود إلى إسرائيل، لتغطية احتياجاتهم من المواد الخام، وتنتج شركة تركية أكثر من 7٪ من كهرباء إسرائيل”، مضيفًا أن تركيا تزود إسرائيل أيضًا بالأسلاك الشائكة التي تستخدمها.

وبالتعمق أكثر في التفاصيل، كشف جيهان: “نحن نسلم النفط أو النفط الخام من أذربيجان وكازاخستان إلى إسرائيل دون أي عائق”، و”تركيا تلبي 65% من احتياجات إسرائيل من الصلب”، وهو عنصر أساسي في الحرب والبناء العام. وكان التصريح بأن 95% من الأسمنت في إسرائيل، وهو مادة بناء رئيسية، يأتي من تركيا، ملفتًا للنظر بشكل خاص، نظرًا لاستخدامه في المشاريع العسكرية والبنية التحتية في الأراضي المحتلة.

وقد ألقى بحث جيهان الضوء على الدعم اللوجستي المقدم للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك توريد الأسلاك الشائكة المحيطة بمجمع المسجد الأقصى أثناء التوترات وفي المناطق المحتلة الأخرى. وأشار جيهان إلى أن “اتضح أننا نوفر ذلك أيضًا”، كاشفًا عن طبقات العلاقات التجارية التي تمتد إلى مناطق جيوسياسية حساسة.

وتهدف نتائجه، المستمدة من مصادر رسمية وعامة بما في ذلك بيانات من وزارة التجارة والمعهد التركي للإحصاء، إلى تقديم رؤية أكثر وضوحا حول كيفية دعم التجارة بين تركيا وإسرائيل لاحتلال الأخيرة للأراضي الفلسطينية، وكشف السياسة المزدوجة للحكومة التركية تجاه غزة.

تركيا تنتهك حظرها التجاري على إسرائيل من خلال شحن النفط الخام

أظهرت تقارير جديدة تواصل توريد شحنات النفط الخام من تركيا إلى دولة الاحتلال رغم فرض أنقرة حظراً تجارياً على تب أبيب في مايو/أيار بسبب ممارساتها في غزة.
وتشير بيانات الشحن والصور الفضائية التي جمعها باحثون من حملة  حملة “أوقفوا تأجيج الإبادة الجماعية”  التي تدعمها منظمة “بروجريسيف إنترناشيونال”، إلى أن ناقلة نفط شحنت النفط الخام مباشرة من ميناء جيهان التركي إلى خط أنابيب بالقرب من عسقلان على سواحل دولة الاحتلال وتواصل الأدلة بالضهور حول استمرار شحنات النفط من تركيا إلى إسرائيل رغم الحظر حسب middleeasteye

قد يعجبك ايضا