فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان على اليمن: “لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني القوية والصلبة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار الصهيو – أميركي”

فصائل المقاومة الفلسطينية تَدين العدوان على اليمن، وتؤكد أنّه يأتي في إطار دعم الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء على كل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

أدانت حركات المقاومة الفلسطينية بأشد العبارات العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء مساء السبت 15 رمضان 1446هـ، معبرين عن تضامنهم الكامل مع اليمن والشعب اليمني.

 حماس

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، في بيانٍ، أنّ العدوان “يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، عبر الاعتداء على سيادة اليمن واستقراره”، معربةً عن تضامنها الكامل مع اليمن وشعبه.

وثمّنت حماس “خطوات اليمن الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية”، التي أكدت أنّه “يندى لها جبين البشرية”.

 الجهاد الإسلامي
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الأمريكي البريطاني “دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان”.
وقالت أن العدوان الحاقد “يأتي في سياق حماية الكيان الصهيوني والاعتداء على كل من يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال الوحشية”.
وأكدت اعتزازها “بالموقف اليمني المشرّف الذي جسّد موقفًا عربيًا وإسلامياً أصيلًا في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته”، متوجهةً “بالتحية لليمن شعباً وقيادةً على صمودهم في وجه هذه الهجمة الاستعمارية”.
 فتح الانتفاضة
أكدت حركة فتح الانتفاضة أن هذا العدوان الذي تعرضت له اليمن لن يثني اليمن “عن مواصلة وقوفهم الراسخ بكل قوة وصلابة مع الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يتعرض الى الإبادة الجماعية من الكيان الصهيوني وبدعم وغطاء من الشيطان الأكبر في المنطقة أمريكا”.
وأشارت الحركة إلى أن اليمن وحركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية وجميع الأحرار في اليمن على طول معركة طوفان الأقصى “كان لهم الدور الكبير في إسناد الشعب الفلسطيني
واعتبرت أن العدوان “يأتي ليؤكد الغطاء والشرعنة من أمريكا للكيان الصهيوني من أجل اكمال الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني”، وأن “أمريكا والكيان الصهيوني هم الغدة السلطانية في العالم يجب اجتثاثها”.
وتوجهت فتح الانتفاضة بالتحية إلى “القيادة اليمنية وعلى رأسها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والى المجاهدين اليمنيين، والى كل أحرار اليمن”.

لجان المقاومة في فلسطين
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين العدوان الأمريكي الإجرامي “يأتي في إطار الانحياز والدفاع الأمريكي عن الكيان الصهيوني”. ويأتي “رداً على المواقف اليمنية العروبية الشجاعة والحكيمة للشعب والقيادة اليمنية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والحصار الصهيوني الذي يتعرض لها شعبنا وأهلنا في قطاع غزة منذ 18 شهرا بدعم من الإدارات الأمريكية المجرمة”.
وشددت اللجان في بيانها على أن “العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمن القوية والصلبة في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار الصهيوأمريكي، وسيظل اليمن وقيادته الشجاعة الصادقة عنوانا للشهامة والنخوة والأصالة العربية الإسلامية الحقيقية”.
وتوجهت لجان المقاومة في فلسطين بالتحية “للشعب اليمني ولقيادته الأصيلة”، مترحمة على “أرواح الشهداء الأبطال في يمن العزة والكرامة”.
وأكدت أن “النصر سيكون حليف اليمن الذي يعبر بصموده وتمسكه وثباته على مواقفه عن نبض الأمة كلها”.

حركة المجاهدين الفلسطينية
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن هذا العدوان الغاشم “يأتي بعد فشلهم وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزة”.
وأشارت إلى أن “حكومة الكيان الفاشية والامريكان وحلفاؤهم لن يفلحوا في كسر عزيمة اليمن وارادته الحرة، أو استعادة الردع، أو ترميم هيبة الكيان وصورته التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الباسلة”.
وتوجهت الحركة بالتحية “للشعب اليمني الباسل وقيادته المجاهدة والسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ثبتوا ولم يتزحزحوا عن موقفهم الراسخ من نصرة المظلومين في فلسطين رغم العدوان والحصار والتآمر”.
ندين بشدة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء، ونؤكد وقوفنا وتضامنا الدائم مع شعبنا اليمني العزيز.
ودعت “شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، فلن يوقف الغطرسة الأمريكية والصهيونية إلا القوة ومزيد من الضربات الموجعة”.

حركة الأحرار

من جهتها، أكدت حركة الأحرار أنّ العدوان على اليمن يُعدّ حرباً بالوكالة عن الكيان الإسرائيلي، و”انحيازاً واضحاً فاضحاً للإدارة الأميركية والأوروبية على حساب الدم الفلسطيني والدم اليمني”.
وأضافت الحركة، في بيانٍ، أنّ العدوان لن “يفتّ في عضد اليمن، وسيزيد الصمود والإصرار على إسناد غزة، والمضي في إيلام الكيان الصهيوني، والأميركي الأوروبي”.

حركة المسار الفلسطيني:

أدانت “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” العدوان الأمريكي الصهيوني الوحشي على حي الجراف في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحي.
وأكدت الحركة على لسان عضو هيئتها التنفيذية خالد بركات أنها “تقف إلى جانب شعبنا اليمني الشجاع وقيادته الثورية وقواته المسلحة الباسلة”.
ودعت منظمات وأنصار “حركة المسار الثوري البديل” وقوى التضامن مع الشعب الفلسطيني وحركات التحرر حول العالم إلى “إعلان تضامنها الثوري والعملي مع الشعب اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية والمساند لشعبنا في قطاع غزة في مواجهة الحصار والتجويع وحرب الإبادة الصهيونية”.
وطالب بركات “بالتحرك الحقيقي الفاعل في كل الساحات من أجل فضح السياسات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف شعب اليمن الذي وقف شامخاً في مواجهة الحروب الاجرامية على مدار عقدين من الزمن، ولا يزال يعلن موقفه الثابت ويقف موحداً خلف قيادته الثورية وقواته المسلحة التي فرضت بالقوة والإرادة حصاراً بحرياً على موانئ فلسطين المحتلة وكبدت العدوّ وشركاته وداعميه مليارات الدولارات من الخسائر، وضربت هيبة الغرب الإمبريالي وعملاءه واذياله في المنطقة”
واعتبر بركات أن ما يجري من عدوان على اليمن “محاولة أمريكية صهيونية فاشلة للرّد على الموقف المبدئي الذي أعلنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) لكسر الحصار عن غزة وقرار اليمن استئناف ضرب واستهداف السفن الإسرائيلية”، مشددا على أن “هذه المحاولات الأمريكية الرخيصة واليائسة لن تنجح في فصل الشعب اليمني عن قضيته المركزية فلسطين”

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا