فرسان الإعلام الحربي اليمني.. عطاء وتميّز وإبداع..
عين الحقيقة/كتب / أحمد عايض أحمد
فرسان مجهولة للعامة ..لا بنوك ولا مصارف ولا رجال اعمال ممولين لهم.. يقتطعون من لقمة عيشهم لكي يخوضوا معركتهم في ميدانهم. منهم الشهداء الذين ارتقوا إلى ربهم ومنهم الشهداء الذين ينتظرون ارتقاءهم. كلمات يحفرونها في تقاريرهم .وصور يرسمونها بوفائهم. وأفلام وثائقية ينتجونها بجرأتهم وشجاعتهم ووطنيهم.. لا ينتظرون غدير الشكر بل شربوا عبق التضحية من اجل وطنهم ودينهم وشعبهم .
لهم اسنة قتال خاصة شامخة باسلة حادّة معروفة تعمل بالليل والنهار الا وهي “الكاميرا” هي سلاحهم والتقرير هو صدق كلمتهم ولا نظير لهم في فضاء الاعلام لحرفيتهم في نقل الحقائق كما شاء الحق ان تنزل من ميادين الحق…. .
حكاية ابطال كشفوا واقع وحياة وقوة وبسالة وانجازات رجال الجيش واللجان الشعبية عبر اسلحتهم الخاصة أنهم فرسان الحقيقة المقروءة والمسموعة والمرئية .. هم الاوفياء السباقون في كل خطوة بشواهد حربية قطعية لا يمكن ان ينقص من حقائقها شيء ابدا لذلك هم مفخرة الامة في ميدانهم .سحقوا الاعلام الغازي والمرتزق الذي يضلل ويكذّب ويزيّف.. استطاع اسود الاعلام الحربي ان يلقنوا الاعلام الغازي والمرتزق أقسى الدروس بصفعهم وفضحهم وتمريغ انوفهم بالتراب بسرد افلامهم الحربية الوثائقية بأسلوب عالمي مميز وبصورة علميه ترسخ في عقل الانسان المشهد ومعرفية كاملة وشاملة تجعل الانسان يعيش الوضع كما يعيشه المجاهد المقاتل لذلك روحهم المسؤولية والايمان و الابداع والاحترافية وصدق الكلمة. فكيف ينتصرون .كيف. ينتصرون لانهم يخاطبون عقول البشر ويحترمونها ويبحثون عن الجديد لكي يبقى المواطن الحر في خضم كل جديد وتتجدد روحه مع كل مشهد نصر جديد وانجاز عسكري جديد ويكشف لهم الحقائق بأوجهها الأربعة وماهية اخلاق المجاهدين العظماء في ميادين العزة والكرامة .ان رجال الاعلام الحربي ليسوا هواة تصوير وانما مجاهدون مكلفون من قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره بتصوير كلما يصنعه المجاهدون من انجازات وانتصارات عظيمة وخالدة بالصوت والصورة والتقارير الخبرية المفصلة مع الحرص على عدم تجاوز معايير السلامة العسكرية. لذلك ليسوا وليد اللحظة وليسوا تقليديين ولا حكوميين ولا يتبعون اي مؤسسة ولا ينتهجون اسلوبا اعلاميا تتبناه مدارس اعلامية اقليمية او عالمية تقليدية فاشلة مفلسة بل اعلام حربي يمني ثوري وشعبي مستقل بنكهته واسلوبه وافكاره وخططه 100% .. تتجدد افكاره وتتطور ادواته واداؤه على ايدي يمنية محترفة وبعقول يمنية فذّة لذلك اصبح رجال الاعلام الحربي اليمني حديث العالم
لانهم هكذا جيش من جيوش الوعد الصادق الذين يصنعون النصر الوجداني والروحي والمعنوي والنفسي بكشف الحقيقة بالصوت والصورة والعاقبة لليمنيين بالنصر المبين. فتحية وفاء واعتزاز وافتخار لكل فرسان الاعلام الحربي كلا باسمه وإلى مقامه …اليمن ينتصر