فرانس برس: أطفال اليمن يبدأون الدراسة تحت أنقاض الغارات
تناول تقرير لوكالة ” فرانس برس” نشرته أمس الجمعة الوضع الدراسي في اليمن واختارت مدينة تعز لتبدأ استطلاعها عن تأثير الحرب والحصار على اليمن ومستوى الخدمات الاجتماعية التي تعني بحقوق المواطنين.
في مدرسة الوحدة التي دمرتها الغارات وحطمت أسقفها والجدران الخرسانية عام 2016م، لتصبح خرابا تواجد الطلاب مع اليوم الأول من إعلان بدء الدراسة.
في المدرسة التي لم يعد فيها مكاتب ولا أبواب أو نوافذ، يستخدم الطلاب دفاتر التمارين لتدوين دروسهم في فصول دراسية مؤقتة مع مدرسيهم الذين يعملون تحت الأسقف المتداعية.
في حديثه للوكالة قال علي سلطان والد أحد الطلاب قال: واجهنا خيارًا صعبًا ، إما تركهم في المنزل أو مواجهة خطر إحضارهم إلى هنا للدراسة في هذه الأنقاض”.
وتابع “لقد مررنا بأوقات عصيبة للغاية” ، في إشارة إلى القتال في المدينة الجنوبية الغربية ، التي تسيطر عليها قوات هادي.
بدوره قال عبد الواسع شدد أحد مدراء التعليم في تعز بأن الغارات الجوية تسببت في تدمير 47 مدرسة بالكامل، مضيفًا” فيما يتعلق بالدمار حصلنا على نصيب الأسد وأغلقنا المدارس التي تعرضت لأضرار وقلنا للطلاب أذهبوا إلى مدارس أخرى، يضطر معظمهم إلى قطع مسافات طويلة للوصول إليها.