غليان في الامارات.. قتلى بالجملة بين جنودها في اليمن ومصرع 9 طيارين
عشرات ال طيارين من سلاح الجو الاماراتي قتلوا منذ بدء العدوان البربري الذي يشنه التحالف الجنائي بقيادة المملكة الوهابية السعودية على الشعب اليمين، وتشارك الامارات في هذا العدوان بشكل مباشر وواسع، وتتكبد الوحدات العسكرية الاماراتية خسائر فادحة في المعدات والجنود حيث قتل منهم حتى الان أكثر من تسعين جنديا.
وترتكب الامارات مجازر بشعة في صفوف أبناء اليمن، وتشرف طواقم استخبارية اماراتية على عدد ن السجون في بعض مناطق اليمن، وتمارس أبشع أنواع التعذيب، لكل من يعارض أو ينتقد مشاركتها في العدوان من أبناء اليمن، وكثيرون من اليمنيين استشهدوا تحت التعذيب الاماراتي الاماراتي.
ولا تكتفي القيادة الاماراتية بارتكاب هذه الاعمال الهمجية فحسب، بل تعمل على تقسيم اليمن، وتدفع باتجاه ضرب وحدة هذا البلد الذي يصر على مواجهة العدوان الذي يقوده النظام المرتد في الرياض، واحتلت الوحدات العسكرية الاماراتية بعض المناطق وأقامت فيها قواعد عسكرية.
وكشفت مصادر عليمة مجددا عن أن شركة بلاك ووتر الارهابية ومقرها في أبو ظبي تدفع بالمرتزقة لدعم الوحدات العسكرية الاماراتية، وتتلقى مبالغ مالية باهظة، مقابل هذه الخدمة، وتشرف هذه الشركات الارهابية على معسكرات تدريب للمرتزقة، تقع شرق العاصمة أبو ظبي، يقوم بالتدريب فيها، عسكريون من جنسيات مختلفة، ومنهم اسرائيليون، وتقول المصادر أن هناك مستشارين من بريطانيا واسرائيل وأمريكا يشرفون على توجيه الطيران الحربي الاماراتي الذي يقوم بقصف أبناء اليمن.
وتؤكد المصادر أن أعدادا من جنود الامارات قتلوا ودفنوا في أماكن باليمن، وبعضهم نقلت جثامينهم الى مدافن خاصة على أطراف الصحراء في السعودية حيث تضم هذه المدافن أيضا جنودا سعوديين قتلوا على أيدي الجيش اليمين واللجان الشعبية، ولحقت بالامارات خسائر مالية كبيرة جراء مواصلتها المشاركة في العدوان البربري.
وتضيف المصادر أن هناك تذمرا متزايدا بين عائلات الجنود الذين يشاركون في العدوان، وهذه العائلات وضعت تحت رقابة صارمة، ومن أبنائها من أودعوا السجون، خشية اتساع دائرة التذمر، وهؤلاء يعارضون بشدة مشاركة الامارات في العدوان على شعب اليمن، وتخشى القيادة الاماراتية انفجار الاوضاع، خاصة في ضوء تزايد أعداد القتلى والمفقودين والجرحى.
المنار المقدسية