غلوبال ريسيرش تكشف خفايا قتل أمريكا لأكثر من 20 مليون شخص في 37 بلداً (الجزء الثالث والاخير)
فلسطين
قد قتل ما يقرب من 100 ألف إلى 200 ألف فلسطيني، فلقد كانت الولايات المتحدة مؤيدا قويا لإسرائيل، وقدمت مليارات الدولارات من المساعدات ودعمت امتلاكها للأسلحة النووية.
كوريا الشمالية والجنوبية
بدأت الحرب الكورية في عام 1950 عندما غزت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية في 25 يونيو، ومع ذلك، فقد ظهر منذ ذلك الحين أن الهجوم الذي شنته كوريا الشمالية جاء في وقت الغارات الحدودية الكثيرة من الجانبين، فقد بدأت كوريا الجنوبية معظم الاشتباكات الحدودية مع كوريا الشمالية ابتداء من عام 1948، وقالت حكومة كوريا الشمالية إنه في عام 1949 ارتكب جيش كوريا الجنوبية 2617 غارة مسلحة عليها.
بدأت الولايات المتحدة هجومها قبل صدور قرار للأمم المتحدة وأضافت قواتنا العسكرية الفوضى في الحرب من خلال إدخال استخدام قنابل النابالم، وخلال الحرب كانت معظم الوفيات من الكوريين الجنوبيين والكوريين الشماليين والصينيين، وتقدر أعداد الوفيات بين 1،8 و 4،5 ملايين.
لاوس
من عام 1965 إلى عام 1973 خلال حرب فيتنام، أسقطت الولايات المتحدة أكثر من مليوني طن من القنابل على لاوس – أكثر من إسقاطها في الحرب العالمية الثانية من قبل الجانبين- وأصبح أكثر من ربع السكان لاجئين، وكان يطلق عليها اسم “الحرب السرية”، لأنها وقعت في نفس الوقت الذي وقعت فيه حرب فيتنام، حيث قتل المئات.
وتجدر الإشارة إلى أن الحرب الأهلية بدأت فى الخمسينيات عندما جندت الولايات المتحدة قوة قوامها 40 ألف لاجىء لاوتى لمعارضة حزب باثيت لاو وهو حزب سياسي يساري تولى السلطة فى نهاية الأمر في عام 1975.
نيبال
قد لقى ما بين 8 آلاف و 12 ألف نيبالى مصرعهم منذ اندلاع الحرب الاهلية في عام 1996. 85 في المئة من المناطق الريفية في نيبال هي بحاجة ماسة إلى الإصلاح الزراعي، وليس من المستغرب أن 42 بالمئة من سكانها يعيشون تحت مستوى الفقر.
في عام 2002، بعد اندلاع حرب أهلية أخرى، دفع الرئيس جورج بوش مشروع قانون من خلال الكونغرس يأذن بمبلغ 20 مليون دولار في المساعدات العسكرية للحكومة النيبالية.
نيكاراغوا
في عام 1981 أطاح الساندنيستي بحكومة سوموزا في نيكاراغوا، وحتى عام 1990، قتل حوالي 25 ألف نيكاراغوي في صراع مسلح بين حكومة ساندينيستا ومتمردي كونترا الذين تشكلوا من بقايا حكومة سوموزا الوطنية وقد دعمت الولايات المتحدة النظام الحكومي من خلال تقديم مساعدات عسكرية سرية إلى المقاتلين المناهضين للشيوعية ابتداء من نوفمبر 1981. وحينها اكتشف الكونغرس أن وكالة المخابرات المركزية قد أشرفت على أعمال التخريب في نيكاراغوا دون إخطار الكونغرس.
باكستان
في عام 1971 وفي غرب باكستان، كانت دولة استبدادية بدعم من الولايات المتحدة، غزت بوحشية شرق باكستان. وانتهت الحرب بعد نحو 10 ملايين لاجئ، وغزت باكستان الشرقية (الآن بنغلاديش) وهزمت القوات الباكستانية الغربية، وتوفي الملايين من الناس خلال هذه الحرب الوحشية التي أشار إليها البعض بأنه إبادة جماعية ارتكبها الغرب.
أمريكا الجنوبية: عملية كوندور
وكانت هذه العملية مشتركة بين 6 حكومات استبدادية في أمريكا الجنوبية (الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وشيلي وباراغواي وأوروغواي) لتبادل المعلومات عن خصومهم السياسيين، وقتل ما يقدر بنحو 13 الف شخص في إطار هذه الخطة، التي تم تأسيسها في 25 نوفمبر 1975 في تشيلي من خلال عمل من إعادة التوحيد بين الأمريكيين على الاستخبارات العسكرية، وفي 6 مارس / آذار 2001، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بوجود وثيقة لوزارة الخارجية رفعت عنها مؤخرا كشفت أن الولايات المتحدة سهلت الاتصالات لعملية كوندور.
السودان
ومنذ عام 1955، عندما اكتسب السودان استقلاله، شهد في معظم الأحيان حربا أهلية وحتى عام 2003 تقريبا، قتل ما يقرب من مليوني شخص ولم يعرف ما إذا كان عدد القتلى في دارفور يشكل جزءا من هذا العدد.
وقد اشتكت جماعات حقوق الانسان من ان السياسات الامريكية ساعدت فى تمديد الحرب الاهلية السودانية من خلال دعم الجهود للإطاحة بالحكومة المركزية فى الخرطوم، في عام 1999 اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت مع زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي قال إنها عرضت عليه الإمدادات الغذائية إذا رفض خطة السلام التي ترعاها مصر وليبيا.
وفي آب / أغسطس 1998، قصفت الولايات المتحدة الخرطوم بالسودان ب 75 سفينة بحرية، وقالت حكومتنا ان الهدف هو مصنع للاسلحة الكيماوية يملكه اسامة بن لادن. والواقع أن بن لادن لم يعد المالك، وكان المصنع هو المورد الوحيد للإمدادات الصيدلانية لتلك الدولة الفقيرة ونتيجة لهذا القصف قتل عشرات الآلاف بسبب نقص الأدوية لعلاج الملاريا والسل والأمراض الأخرى.
فيتنام
في فيتنام، بموجب اتفاق معين كان من المفترض أن تكون الانتخابات لتوحيد شمال وجنوب فيتنام عارضت الولايات المتحدة هذا ودعمت حكومة دييم في فيتنام الجنوبية وفي أغسطس عام 1964 ساعدت وكالة المخابرات المركزية وغيرها على اختلاق هجوم فيتنامي زائف على سفينة أمريكية في خليج تونكين وكان هذا يستخدم كذريعة لزيادة مشاركة الولايات المتحدة في فيتنام.
وخلال تلك الحرب، قامت عملية اغتيال أمريكية، يطلق عليها عملية فينيكس، بإرهاب الشعب الفيتنامي الجنوبي، وخلال الحرب كانت القوات الأمريكية مسؤولة في عام 1968 عن الذبح الجماعي للسكان في قرية ماي لاي.
ووفقا لبيان الحكومة الفيتنامية فى عام 1995، بلغ عدد القتلى من المدنيين والعسكريين خلال حرب فيتنام 5.1 مليون.
يوغوسلافيا
كانت يوغوسلافيا اتحادا اشتراكيا لعدة جمهوريات وبما أنها رفضت ارتباطا وثيقا بالاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، فقد حصلت على بعض الدعم من الولايات المتحدة ولكن عندما حل الاتحاد السوفياتي، انتهت فائدة يوغوسلافيا بالنسبة للولايات المتحدة، وعملت الولايات المتحدة وألمانيا لتحويل اقتصادها الاشتراكي إلى الرأسمالية حينها كان هناك اختلافات عرقية ودينية بين مختلف أنحاء يوغوسلافيا التي تم التلاعب بها من قبل الولايات المتحدة لإحداث العديد من الحروب التي أدت إلى حل ذلك البلد.
ومنذ أوائل التسعينيات وحتى الآن، انقسمت يوغوسلافيا إلى عدة دول مستقلة وقد أدى انخفاض دخلها إلى جانب تواطؤ وكالة المخابرات المركزية، إلى جعلها بيدقا في أيدي البلدان الرأسمالية