هز انفجار عنيف قبل قليل الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، مع تأكيد عدد من وسائل الإعلام على أنه عدوان صهيوني غاشم على لبنان.
وقالت مصادر إعلامية إن الانفجار هز حارة حريك، دون أن ترد تفاصيل حول طبيعة الهجوم وعدد الضحايا، وهل هو بطائرة مسيرة صهيونية أم من خلال الطيران الحربي.
ويأتي هذا العدوان بعد تهديدات صهيونية بشن حرب واسعة على لبنان، مدعية أن حزب الله اللبناني يقف وراء حادثة مجدل شمس التي خلفت عدداً من القتلى والجرحى في الجولان السوري المحتل، رغم النفي القاطع لحزب الله بوقفه وراء الحادث.
من جهته نفذ حزب الله اللبناني قصفاً استهدف مقر الدفاع الجوي والصاروخي للعدو الصهيوني في “كيلع” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما قصف مجاهدو الحزب موقعي و”الرمثا” “بياض بليدا” بالأسلحة الصاروخية والمناسبة، إضافة إلى استهداف موقع “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابة مباشرة.
وأدت الغارات إلى تدمير 4 طوابق من ضمن عمارة سكنية كبيرة، ما يشير إلى أن العدوان لم يكن بصاروخ واحد، وإنما بعدة صواريخ.
وبعد الغارات مباشرة خرج سكان الحي إلى الشوارع، منددين بالغارات، ومؤكدين صمودهم وثباتهم في مواجهة آلة القتل الإجرامية الصهيونية، ومن بين الهتافات “لبيك يا حسين، لبيك يا حسين”، في تحد للعدوان الصهيوني.
ويرى مراقبون ومحللون أن العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت سيخلط كل الأوراق، وسيدفع المنطقة برمتها إلى برميل بارود، لافتين إلى أن الكيان الصهيوني قد ارتكب حماقة كبيرة، وسيدفع الثمن غالياً.