عين الحقيقة تنشر النص الكامل لكلمة رئيس اللجنة الثورية العليا في مسيرة ” تموت أمريكا وإسرائيل وتحيا القدس “
كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا في مسيرة تموت أمريكا وإسرائيل وتحيا القدس في العاصمة صنعاء
اللهم صلي على محمد وال محمد
اعذرونا تأخرنا لان هناك ازدحام فاحتجنا الى الوسيلة المفضلة (المتر)
نشكر حضوركم الكبير والحاشد الذي يدل دلالة واضحة أنكم تقفون الى جانب فلسطين وخرجتم اليوم كما خرج إخوانكم أبناء فلسطين أبناء فلسطين العروبة أبناء فلسطين القبلة الأولى للمسلمين أبناء فلسطين المجاهدين أبناء فلسطين المقاومين أبناء فلسطين الأحرار الثائرين ضد الظلم والطغيان المرابطين والمصابرين والثابتين في تلك الساحات رأيتم امس المتظاهرين ورأينا اليوم المتظاهرين في فلسطين وهم يحملون تلك الروح المعنوية الجبارة الروح المعنوية الكبيرة الروح المعنوية التي تكسر كل الجمود كل جمود الأنظمة العربية وغيرها والإسلامية أي نظام جامد عليه أن يتحرك وينظر الى حركة الإخوة في فلسطين في ثورتهم وفي مقاومتهم وفي تحركهم بالأمس وما قبل الأمس واليوم تحرك واعي وتحرك مسؤول الشباب والشبان هناك النساء رأيناهم هناك رأينا الكل هناك يعتبر قضيته ويسر قضيته ويتحرك من اجل قضيته ويجاهد في سبيل الله من اجل قضيته
فهنيئا لإخواننا أبناء فلسطين الشرف الكبير في مواجهة العدو الحقيقي لهذه الأمة العدو الإسرائيلي الذي يعمل بكل جهده وبكل جده من اجل القضاء على أمة الإسلام والمسلمين وليس فقط من اجل القضاء على قضية فلسطين
أيها الإخوة الأحرار أنتم هنا كما عهدناكم مساندين لإخوانكم وان كانت المساندة ليست إلا بالصوت وبالشعار وبالصرخة وبالوقوف وبالحضور وبتأكيد أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى وبالتأكيد أن أي قرار مهما كان لا يمكن أن يتقبل وسيرفض هذا هو تعبير عن موقفكم الحقيقي الرفض الكامل لقرارات ترامب ولغير ترامب في تسليم قضية القدس او غيرها من أراضي المسلمين لأولئك الغاصبين في إسرائيل
نعم أيها الإخوة اليوم حضرنا هنا لنؤكد موقفنا الثابت وانا هنا ارفع لكم تحيات قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي منكم وعبركم ننقل تحياته لأولئك المجاهدين إخواننا في كل الحركات الفلسطينية الأحرار الأبطال الثابتين الصابرين ننقل لهم تحايا قائدنا قائد الثورة/ حفظه الله ونقول لهم شدوا عزمكم وقفوا في وجه هذا الطغيان فأنتم حتما المنتصرون فمهما تطاول الأعداء سيأتي اليوم الذي يتخلون فيه عن كل تلك العنجهيه وسيستسلمون وسيعود الحق لأهله
فبالمصابرة والمرابطة والجهاد والتحرك الواعي سينال الإخوة الفلسطينيون حقوقهم وبتكاتفكم معهم أيها الإخوة اليمنيون سينالون أيضا حقوقهم وبتكاتف كل الأحرار من امتنا العربية والإسلامية وغيرها سينالون حقوقهم ولن يضيع حق الفلسطينيين بإذن الله
أيها الإخوة من المستغرب أيضا أن هذه الأنظمة التي شنت العدوان عليكم بحجة تنفيذ قرار (22 16) لم تشن الحرب على إسرائيل ولدى الشعب الفلسطيني الكثير من قرارات مجلس الأمن
أيها الإخوة إن العدوان الذي تحالف ضدكم من اجل شرعية شخص لم يتحالف من اجل شرعية الأقصى الشريف ولا من اجل القدس ولا من اجل القضية الفلسطينية فشتان ما بين تحالفهم ضد أبناء الأيمان وما بين تخاذلهم عن قضية القدس أن قرارات مجلس الأمن التي يزعمون أن العدوان عليكم أتى لتنفيذها ما اكثر قرارات مجلس الأمن فيما يخص الإخوة الفلسطينيين ولكن لم نجد لا عاصفة حزم ولا عزم تقف الى جانب إخواننا الفلسطينيين وقد يقول قائلاً لماذا لا تحاطبوا الإيرانيين ولماذا لا تتحدثون عن فلان او فلان نحن نقول إننا فيما يخصنا نحن نتكلم أنكم اعتديتم علينا بحجة إرجاع صنعاء للحضن العربي اليوم القدس خارجة عن الحضن العربي وبعيدة عن الحضن العربي واصبح اليوم يتأمر عليها ويقرر يعني يصدروا قرارات بشأن أن تكون عاصمة لإسرائيل فليست عربية بعد قراراتهم هكذا يريدون وان كنا لا نعترف بهذه القرارات وانتم من تملكون النفط واستطعتم أن تجيشوا سبعة عشر دولة من اجل القضاء على دولة اليمن وعلى سيادة اليمن جدير بكم أن تكون هناك أيضا عاصفة حزم ضد إسرائيل أن يكون هناك تحرك عسكري بجيوشكم التي تحاصر شعبنا لفك الحصار عن إخواننا في فلسطين من المصادفات وليست من المصادفات بل من المؤامرات إن من يشترك في العدوان علينا من يشارك العدوان علينا دول مجاورة لإسرائيل نقول لهم ما دمتم انتم شاركتم في الحرب ضدنا فلماذا لا تشاركون إخواننا المقاومين من تلك الحركات الإسلامية المجاهدة الذين تعرفونهم عز المعرفة يشاركونهم في الدفاع عن الأقصى الشريف عن القدس تشاركونهم وانتم تعرفون بأن القضية فضية حقيقية وقضية عادلة وقضية واعيه وقضية جهادية بحته
ونحن لن نخاطب ايران لان ايران ليست عربية نحن خاطبنا العرب بصفتنا عرب ونتكلم بالعربية ونخطب أيضا لأناس عرب ونجلس بين أناس عرب ونتحدث مع عرب فأنتم ما دمتم تعتبرون أن الحضن العربي الذي حاربتم اليمن من أجله جدير بكم انتم أن تذهبوا لتحرير فلسطين كل فلسطين ونحن أيضا ندعوا ايران وتركيا وماليزيا وغيرها من الدول الإسلامية ان يكون لها الموقف نفسه في تحرير الأقصى وان لا يتخاذلوا عن تحرير الأقصى كما نخاطب السعوديين والإماراتيين والبحرانيين والسودانيين والمصريين والأردنيين حرروا الأقصى الشريف وتحركوا بعاصفة وبجيشاً كما تتحركون ضدنا كذلك نخاطب أيضا تلك الدول الإسلامية إندونيسيا وماليزيا وايران وتركيا وبقية الدول الإسلامية شكلوا أيضا جيشاً الى جانب هذا الجيش وتحركوا لنصرة إخواننا في فلسطين فهذا هو اقل جهد تقومون به وتحدثوا رسمياً وخاطبوا الدول العربية رسمياً الإخوة المسلمين لتشكيل جيش لإنقاذ الإخوة في فلسطين فهذا هو واجبكم وقد يكون هو المنقذ من الحروبات الداخلية والعدوان على بعصنا البعض افضل لكم أيها العرب أن تذهبوا في هذه القضية المصيرية التي هي قضية كل عربي كما تزعمون ونحن نقول كذلك هي قضية كل عربي وقضية كل مسلم وقضية كل حر في هذا العالم أن يتحركوا لنصرة الفلسطينيين ولنصرة الأقصى الشريف ولتحرير القدس وغيرها من الأراضي المحتلة هذا واجبكم أن تقفوا الى جانب إخواننا الفلسطينيين وان تتحركوا معهم ونحن أيضا سنقف معكم ونعمل جادين الى أن نقف الى جانبكم إن أوقفتم العدوان علينا وإلا فبأقل تقدير أن نكون نحن في حربكم لنا أن تساووا ما بين حربنا وما بين حرب إسرائيل وهذا هو اقل جهد أن تقدموه فعاصفة الحزم والعزم لا تكون إلا على العدو المشترك الذي هو عدو للامة العربية والإسلامية الذي أوجب الله عليكم ذلك
وأيضا الإخوة في السعودية هم يريدون أن يتزعموا وان يكونوا هم الدولة الإقليمية التي تقود الإسلام ويقولون عن انفسهم هذا نحن سنرضى بقيادتكم اذا انطلقت جيوشكم لتحرير الأقصى الشريف لتحرير المقدسات لتحرير القدس وهنا سنقف الى جانبكم ونقف معكم ونقاتل معكم وسنذهب جميعاً لتحرير القدس ولكن أن تكون دولة إقليمية تريد أن تحضى بالحب والحنان والعطف وأيضا التشجيع والولاء من الأمة العربية او الإسلامية فلابد أن تأخذ الفرصة هذه وان تذهب للقتال في إسرائيل وطرد أولئك الإسرائيليون الإسرائيليون اليوم لولم تطلق عليهم السلاح لو فقط أخذتم فئرانكم الذين يتواجدون هنا وهناك وأرسلتموهم الى إسرائيل لتركوا فلسطين خوفاً من الفئران فما بالك بالجيوش العربية والإسلامية
وأيضا القيادة التي تريدونها والزعامة التي تريدونها تحتاج الى تضحية وأفضل شيء تضحون من أجله ليس قتال اليمنيين ولكن قتال الإسرائيليين فذهبوا بشرفكم وبعزتكم وبقوتكم لإرجاع القدس الى العرب والى الحضن العربي فهذا هو الشيء الذي يجملكم والشيء الذي يريح العرب ويريح المسلمين وأيضا سيكون لكم الزعامة العربية والإسلامية ولن يقدر أحداً على الاعتراض عليكم
أيضا نحن نقول لأولئك المشاركين في الحرب علينا الملك الأردني والرئيس المصري وغيرهم من دول العدوان التي تشارك علينا الرئيس عمر البشير الذي كان يقول في المنظمة الإسلامية بأنه لابد من الجهاد اذهب فجاهد في فلسطين ففلسطين هي الطريق الحقيقي لكل من يريد الجهاد اليوم السعوديين عندما طلبت منهم البترول قالوا سيدرسونه لبعد شهرين مع انهم سيقدمون لك المنحة بالتسهيل يعني قرضاً مقابل الدماء التي تدفعها من أبناء شعبك في الاتجاه الغلط في القتال لأبناء اليمن لو ذهبت الى فلسطين لحلت أزمة السودان ولو ذهبوا لتحرير فلسطين لحلت أزمة مصر ولحلت أزمة الأردن ولحلت كل الأزمات الموجودة في المنطقة ولتوقف القتال في سوريا ولتوقف القتال في اليمن ولتوقف القتال في كل المناطق العربية والإسلامية لان من يدير هذه الحروب هي الاستخبارات الإسرائيلية الأمريكية وعندما يكونون هم في المواجهة ستتوقف بقية المواجهات وهذا هو الشيء الإيجابي لكل المسلمين ولكل العرب القدس لا يرحم احد ولا يمكن أن يقول لاحد لا تأتي لتحريري بل أأتوا لتحريره وجيشوا جيوشكم من اجل تحريره وقتدوا بعمر بن الخطاب وقتدوا بصلاح الدين الأيوبي في تحرير الأقصى الشريف وفي تحرير القدس فهذه هي فهذا هو الناموس العظيم الذي ستتحلون به إن كنتم ممن يرى انه هؤلاء قدواتكم صلاح الدين حرر الأقصى والقدس وعمر فتح الأقصى والقدس الخليفة الثاني فتح القدس فذهبوا لفتح القدس من جديد بدلاً من السكوت على قرارات ترامب وغيرها والحروب التي لا تفيد هذه المنطقة علينا جميعاً أن نتحد في مواجهة هذا العدوان
نحن نشكركم أيها الحاضرون على هذا الحضور ونهنئكم على موقفكم البطولي والمشرف الذي حضرتم من اجل نصرة الأقصى الشريف ونقول لكم أيضا نحن قدمنا مبادرة من اجل إيقاف قصفكم بالطيران قصف الشعب اليمني بالطيران وقلنا حاضرون لإيقاف الصواريخ اذا أوقفوا طيرانهم ولازلنا كذلك نقدمها بمناسبة شهر رمضان الكريم فهذه المبادرة تنطلق من المصلحة الوطنية وليس من التعنت او الحب لسفك الدماء نحن نحب السلام السلام المشرف كما قال قائد ثورتنا ومستعدون للسلام السلام المشرف وسيبقى اليمنيون هم أهل السلام وأصحاب السلام وبإذن الله ممن يحبهم السلام وممن يرضون سلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.