“عهدًا من يمن الإيمان.. دعمًا دعمًا للطوفان”.. مسيرات اليمن: لفتح ممرات لتدفق المجاهدين
طوفان بشري سادس بصنعاء دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييدا لقرارات القيادة
بيان الميسرة يعلنُ التأييدَ الكاملَ والمطلق لكل قرارات القيادة المساندة للقضية الفلسطينية
امتلأ شارعُ الستين الجنوبي بالعاصمة صنعاءَ، عصرَ أمس السبت، بالحشود الغفيرة التي خرجت للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحربِ إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ورفع المحتشدون في مسيرة “الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتأييد لقرارات القيادة”، الأعلامَ الفلسطينية والشعاراتِ المؤكّـدةَ على الاستمرار في مساندة وتأييد معركة “طُـوفان الأقصى” والمقاومة الفلسطينية، مردّدين الكثيرَ من الشعارات والهتافات المتضامنة مع غزة، والمندّدة بالإجرام والتوحش الصهيوني الأمريكي في القطاع، مؤكّـدين كذلك تأييدهم المطلق لكل قرارات القيادة الثورية الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندة وتأييد حركات الجهاد والمقاومة بكل الوسائل المتاحة؛ لردع الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات وكامل أرض فلسطين.
واستنكروا بأشد العبارات استمرارَ الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي المخزي والمعيب إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازرَ وإبادةٍ بحق الأطفال والنساء والنازحين والمدنيين في غزة.
وجددت الحشود المشاركة في المسيرة الكبرى، مواصلةَ التعبئة العامة والاستنفار والجُهُوزية الكاملة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد للمشاركة في المعركة المقدسة ضد العدوّ الصهيوني والأمريكي؛ دفاعاً عن مقدسات الأُمَّــة وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة، محملةً أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية كامل المسؤولية عن الجرائم والمجازر الجماعية بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، داعيةً كافة شعوب الأُمَّــة والعالم الحر إلى تصعيد الموقف الرافض للعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، واستمرار المسيرات الغاضبة للضغط على كيان العدوّ وأمريكا لإيقاف هذا العدوان البربري وجرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
ودعا البيان الصادر عن المسيرة أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى الاستمرار في الواجب الجهادي المقدس؛ إسناداً ودعماً للمجاهدين في فلسطين المحتلّة، وتعبئة واستنفاراً للأُمَّـة الإسلامية لإحياء الروح الجهادية، واستجابة لنداءات وصرخات الأُمهات المظلومات وأنين الأطفال في غزة.
وأشَارَ إلى أن الحشودَ الكبيرة من أبناء الشعب اليمني خرجت في هذه المسيرات لدعم ومساندة صمود الشعب الفلسطيني وتأييد القرارات اليمنية الشجاعة لنصرة القضية الفلسطينية.
وأدان البيانُ مسلسلَ القتل والإجرام المُستمرّ من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي بحق الفلسطينيين واستهداف الأطفال والنساءِ، وُصُـولاً إلى قتل الأطفال الخُدَّج وحديثي الولادة داخل المستشفيات واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت والتي تعد جرائم حرب مكتملة الأركان.
وعبّر عن خيبةِ أمل الشعوب الإسلامية من مخرجات القمة الإسلامية التي عُقدت في الرياض والتي لم ترق إلى مستوى قيمة الحبر الذي كتبت به تلك المخرجات المذلة والمخزية والموقف الضعيف والهزيل والذي لا يعبّر عن شعوب الأُمَّــة وتطلعاتها.
وجدد التأكيدَ على الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلّة والاستمرار في التعبئة العامة استعدادا لأية خيارات قادمة.
وأعلن البيانُ التأييدَ الكاملَ والمطلَقَ لكل القرارات الشجاعة والمعبرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية والتي تتخذها القيادة اليمنية، مجدّدًا المطالبةَ باستمرار المزيد من الضربات المباركة إلى عمق العدوّ الصهيوني والدخول في الخيارات التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه التدشيني بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
ودعا الأنظمةَ العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كُـلّ الشعوب الإسلامية، وفي مقدمتها الشعب اليمني لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية.
وأهاب البيان بجميع الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية، الاستمرار والتفاعل الجاد والكبير مع حملات المقاطعة التي يجب أن تستمر حتى زوال العدوّ الصهيوني والتي آتت ثمارها وأصبح العدوّ يتكبد خسائر كبيرة نتيجة المقاطعة الاقتصادية.
مسيراتٌ جماهيرية حاشدة في محافظات الحديدة والجوف وريمة تنديداً باستمرار الجرائم الصهيونية على قطاع غزة
المحافظ قحيم: المرحلةُ التي تمر بها الأُمَّــة تستدعي توحيدَ بُوصلة الجهاد صوب العدو
خرج الآلافُ من اليمنيين، أمس، في مسيرات جماهيرية حاشدة في عدد من محافظات الجمهورية؛ تلبيةً لدعوة لجنة الأقصى للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة.
وشهدت مدينةُ الحديدة عصرَ السبت، مسيرةً جماهيريةً حاشدة بشارع الميناء؛ استمراراً لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتأييد قرارات القيادة لإسناد المقاومة الفلسطينية، حَيثُ هتف المشاركون في المسيرة التي تقاطر إليها الآلاف من مختلف مديريات المحافظة وتقدمها محافظ المحافظة محمد قحيم وأعضاءٌ من مجلسَي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات الغضب والتنديد بما يرتكبه العدوّ الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة بتواطؤ دولي وعربي.
ورفعوا الراياتِ والأعلامَ الفلسطينية واللافتات المعبرة عن تضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين المحتلّة، والاستنكار الشديد للصمت العالمي تجاه الإرهاب الصهيوني والمذابح اليومية التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي لا محدود.
وردّدت حشودُ الحديدة -خلال المسيرة- الشعاراتِ بالجهاد العربي والإسلامي لنُصرة فلسطين وردع الكيان الإسرائيلي وكبح الجرائم التي يمارسها والعمل ضمن مسار دعم مجاهدي غزة وحركات المقاومة ورفع مظلومية ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون التأييدَ الكاملَ والمطلَقَ لقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة في تعزيز الدعم والمساندة لمقاومة فلسطين والمشاركة الفاعلة بكل الإمْكَانات العسكرية المتاحة لتوجيه الضربات باتّجاه عُمق كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأكّـد محافظ المحافظة قحيم، أن “المرحلةَ التي تمر بها الأُمَّــة تستدعي توحيدَ بُوصلة الجهاد صوب العدوّ الأوحد للأُمَّـة، وهم الصهاينة والداعم الرئيسي لهم الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأشاد بمواقف اليمنيين في كُـلّ المحافظات المحرّرة والصامدة الذين يجمعون على واحدية الكفاح والنضال ضد المحتلّ الصهيوني، ورفض مشاريع التطبيع وخيانة قضايا الأُمَّــة وعلى رأسها قضية فلسطين.. داعياً إلى تعزيز الجهود لمواجهة أنظمة الاستكبار العالمي بقيادة الصهيونية العالمية.
فيما أشار نائبُ وزير الإدارة المحلية، قاسم الحمران، إلى أن “الأُمَّــةَ تقفُ اليومَ على مفترَقِ طرق، وأن على أحرار الشعوب العربية الإسلامية اختيارَ سبيل الجهاد حتى تحقيق النصر الإلهي الموعود على أعداء العروبة والإسلام”.
وحيا صمود أبطال فلسطين الذين استطاعوا قلب الموازين وتغيير المعادلات في مسيرة الصراع مع إسرائيل، لافتاً إلى أن معركة “طُـوفان الأقصى” برهنت أن إسرائيل كيان هش ومهزوز وأنه يعتمد على ارتكاب الجرائم والفظائع هروباً من مواجهة المجاهدين على الأرض.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرة، أن الشعب اليمني سيواصل بكل ثقة وإصرار التضامن مع أبطال المقاومة والجهاد في فلسطين، من منطلق المسؤولية والتأييد لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في المشاركة العملية لخوض معركة الدفاع المقدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة.
واعتبر البيان العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد أهداف العدوّ الصهيوني، فخراً وعزة للأُمَّـة والطريق الصحيح الذي ينبغي على كُـلّ الدول العربية أن تسلكه للمشاركة في استعادة حقوق الفلسطينيين وتحرير أراضيهم.
ولفت إلى أن “قضية فلسطين ستظلُّ قضية اليمن الأولى والمركَزية وأن فلسطين والقدس الشريف في ضمير كُـلّ أبناء الشعب اليمني”، مؤكّـداً أن “التضامن مع فلسطين يشمل حملات التوعية بأهميّة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية والاستعداد والاستنفار لتنفيذ كُـلّ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني”.
وجدّد البيانُ الدعوةَ لأحرار الشعوب العربية والعالم الإسلامي، بأهميّة نصرة أبناء فلسطين وعدم الوقوف موقف المتفرج تجاه العدوان الصهيوني والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق الأبرياء في قطاع غزة، مؤكّـداً أن “الخيار الوحيد هو الجهاد ودعم المقاومة بالمال والسلاح والمقاتلين لتحرير فلسطين، ووضع حَــدّ لصلف وغطرسة المحتلّ الغاصب”.
كما أكّـد الاستمرار في التعبئة العامة استعداداً لأية خيارات قادمة في المعركة، معلناً التأييد المطلق لكل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
وطالب باستمرار المزيد من الضربات المباركة إلى عمق العدوّ الصهيوني والدخول في الخيارات التي أعلنها قائد الثورة.. داعياً الأنظمة العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كُـلّ الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني لنُصرة إخوانهم في فلسطين، مهيباً بجميعِ الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية الاستمرار والتفاعل الجاد مع حملات المقاطعة التي يجب أن تستمر.
مباركةٌ لعمليات القوات المسلحة:
من جانبٍ آخرَ، خرج أبناء محافظة الجوف، أمس، في مسيرتين حاشدتين في سوق الثلوث بمديرية المتون ومديرية المراشي نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وَنظّم أبناء المديريات السفلى للمحافظة مسيرةً تضامنية في مديرية المتون مع المجاهدين في غزة ومباركة كُـلّ الخيارات التي أعلنها قائد الثورة لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فيما خرج أبناء مديريات الجوف الأعلى بمشاركة أبناء وادي سفيان في مسيرة حاشدة وغاضبة جابت شوارع مديرية المراشي تنديداً بالجرائم الصهيونية الوحشية التي يتعرض لها أبناء غزة والتي كان آخرها استهداف النازحين في مدرستَي الفاخورة والزعتر؛ ما أَدَّى سقوط المئات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وجدّد المشاركون في المسيرتين التأكيدَ على المضي قُدُماً في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد كيان العدوّ الصهيوني، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس اليهود الصهاينة.
وشهدت محافظةُ ريمة، أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة، لدعم ونصرةً الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والتأييد للقرارات التي تتخذها القيادة.
وخلال المسيرات التي شهدتها مدينة الجبين ومراكز مديريات المحافظة بمشاركة قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وشخصيات اجتماعية، ردّد المشاركون الهتافات والشعارات المندّدة والمعادية للكيان الغاصب، والمطالبة بفتح المنافذ والمطارات أمام المقاتلين لتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وبارك المشاركون العملياتِ البطوليةَ التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدوّ الإسرائيلي، مؤيدين كافة القرارات والخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لدعم ونصرة الفلسطينيين.
وأكّـدت بيانات صادرة عن المسيرات أن “إعراضَ بعضٍ من الأنظمة العربية والإسلامية عن دينها وعقيدتها وتعاليم واتِّباع القرآن الكريم والسنة النبوية، ساهم في تدني وضعها وهيمنة وتسلط الأعداء عليها”.
وأشادت بالصمود الأُسطوري الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني المحتلّ، وما يرتكبه من جرائم وانتهاكات يندي لها الجبين بحق أطفال ونساء وشيوخ أبناء غزة الإباء والعزة والصمود.
وشدّدت البيانات على ضرورة تكاتف وتكامل الجهود الرسمية والشعبيّة بالمحافظة والمديريات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد وتقديم الرعاية الكاملة لذوي وأسر الشهداء كأقل واجب تجاه من بذلوا أرواحَهم رخيصةً للدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته الوطنية.
ودعت إلى الاستمرار في تعزيز التعبئة والاستنفار وحشد الدعم والإسناد لحركة الجهاد والمقاومة لردع العدوّ الصهيوني، في ظل الموقف المخزي لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الدولي والأممي، تجاه حرب الإبادة بحق نساء وأطفال ورجال غزة.
وباركت البياناتُ العملياتِ النوعيةَ التي تنفِّذُها القواتِ المسلحة اليمنية في عُمق العدوّ الصهيوني، مؤيدين كافة القرارات الي تتخذها القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لدعم فلسطين.
وحثَّت البياناتُ على أهميّةِ التفاعل والمشاركة في إحياء الذكرى السنوية للشهيد؛ لاستلهام الدروس والعبر من حياتهم ونضالهم وتضحياتهم في مواجهة الأعداء وإخراج الأُمَّــة من حالة الضعف والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
مسيراتٌ شعبيّةٌ حاشدةٌ في دمت وجبن وقعطبة والحشاء بالضالع نصرة للشعب الفلسطيني
أعلن أبناءُ الضالع تأييدَهم ومباركتَهم لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بشأن نُصرةِ الشعب والمقاومة الفلسطينية والمشاركة في معركة “طُـوفان الأقصى” لمواجهة غطرسة العدوّ الصهيوني الغاصب.
جاء ذلك في المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها مديريات دمت وجبن وقعطبة والحشاء بمحافظة الضالع، أمس السبت؛ دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والتنديد بجرائم حرب الإبادة بقطاع غزة تحت شعار “لستم وحدكم”.
وجاب المشاركون في المسيرات شوارعَ المدن الرئيسيةَ، وُصُـولاً إلى مراكز المديريات، رافعين أعلام فلسطين وردّدوا الهتافات والشعارات المندّدة بجرائم حرب الإبادة الصهيونية بحق المواطنين في الأراضي المحتلّة خَاصَّة في غزة.
إلى ذلك استنكرت بيانات صادرةٌ عن المسيرات، جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلّة، مؤكّـدة أن من واجب الجميع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كمسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية.
وباركت، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والقوة الصاروخية في عمق العدوّ الغاصب وعمليات المقاومة الفلسطينية النوعية في غزة.
وجدَّدت البيانات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتِّخاذ الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.. مؤكّـدة أهميّة إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية، مشيدة بالإجراءات التي قطعتها الجهات المختصة حتى الآنَ؛ بما من شأنه تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والدول المتحالفة معها.
مسيراتٌ جماهيرية متفرقة في صعدةَ للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة
شهدت محافظةُ صعدة، أمس السبت، أربعَ مسيرات جماهيرية؛ للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة الثورية والسياسية.
وبارك المشاركون في المسيرات الجماهيرية التي خرجت بمدينة صعدة وخولان عامر ومديرية رازح ومديرية غمر، العمليات البطولية التي يسطّرها المجاهدون في المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي.
وفي المسيرة المركَزية بمدينة صعدة، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالحضور الجماهيري الكبير لأبناء المحافظة من مختلف المديريات في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتأييداً لقرارات القيادة في مساندة غزة ومقاومتها الباسلة، مؤكّـداً رفض اليمنيين الكامل للمساومة في موقفهم من القضية الفلسطينية والمقدسات، داعياً الجميع إلى الاستمرار في حملة المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية من باب الواجب الديني والوطني والأخلاقي.
من جانبه أشار الناشط الثقافي ماجد المطري في كلمةِ الفعالية، إلى خطورة اليهود والنصارى وطبيعة الصراع معهم وأهميّة الإعداد للمواجهة معهم ورفع الوعي والبصيرة في مواجهة مؤامراتهم وخبثهم، لافتاً إلى نعمةِ القيادة الحكيمة التي تقود الأُمَّــة في أحلك المراحل الصعبة، بينما نرى الكثير من زعماء الأُمَّــة يهرولون للتطبيع مع اليهود والنصارى ويخضعون لإملاءاتهم على حساب دينهم وكرامة واستقلال الأُمَّــة.
في السياق جدَّد بيان مسيرة صعدة، الإدانةَ والاستنكارَ لمسلسل القتل والإجرام المُستمرّ من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي بحق أهلنا في فلسطين واستهداف الأطفال والنساء واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت والتي تعد جرائمَ حرب مكتملة الأركان.
وعبّر البيان عن خيبةِ الأمل لدى الشعوب الإسلامية الناتجة عن مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض، والتي لم ترقَ إلى مستوى قيمة الحبر التي كتبت به تلك المخرجات المذلة والمخزية والموقف الضعيف والهزيل والذي بدون شك لا يعبر عن شعوب الأُمَّــة وتطلعاتها واستعدادها لنصرة فلسطين.
وأكّـد استمرارَ شعبنا في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلّة، و”استمرارنا في التعبئة العامة استعداداً لأية خيارات قادمة في المعركة”.
وأعلن البيان التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات الشجاعة والمعبِّرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، والتي تتخذها القيادة اليمنية والدخول في الخيارات التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه التدشيني بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، داعياً الأنظمةَ العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كُـلّ الشعوب الإسلامية، وفي مقدمتها الشعب اليمني لنُصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن قدسنا ومقدساتنا الإسلامية.
وأهاب البيان بجميع الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية الاستمرار والتفاعل الجاد والكبير مع حملات المقاطعة التي يجبُ أن تستمرَّ حتى زوالِ العدوّ الصهيوني، مؤكّـداً أنها آتت ثمارَها وأصبح العدوّ يتكبد خسائرَ كبيرة نتيجة المقاطعة الاقتصادية.
أبناءُ البيضاء يعلنون تقديمَ الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية ودحر الصهاينة
أعلن الآلافُ من المواطنين في محافظة البيضاء، استعدادَهم تقديمَ الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية وتخليص المقدسات الإسلامية من دنس الصهاينة.
جاء ذلك في المسيرة الشعبيّة والرسمية الكبرى التي شهدتها البيضاء، أمسِ السبتَ، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة؛ وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في قطاع غزة، بحضور محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس، ووكيل المحافظة مطهر محمد الماوري ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص.
وأدان المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية والعالم الحر المخزي.
ورفع المشاركون، في المسيرة الجماهيرية الحاشدة، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللافتات المعبرة عن المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية، مباركين العمليات التي نفذتها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، مشيدين بثبات وصمود أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكّـدين وقوفهم جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في نُصرة الأقصى والانتصار لدماء الشهداء والرد على الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.
من جانبه أكّـد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، الجهوزيةَ العالية واستعداد أبناء المحافظة للمشاركة الميدانية في أية مواجهات، وتقديم الغالي والنفيس نصرة للقضية الفلسطينية، ومختلف قضايا الأُمَّــة.
وأشادَ المحافظ إدريس، بصمود وثبات المجاهدين في غزة الذين يسطّرون أروعَ الملاحم البطولية في مواجهة العدوّ الصهيوني الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء في غزةَ لأكثرَ من أربعين يوماً، منوِّهًا بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والذي يعبّر عن إرادَة الشعب اليمني، مباركاً العملياتِ التي تنفذها القوات المسلحة ضد أهداف للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلّة.
ودعا محافظ البيضاء، إلى تعزيزِ العمل بسلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الإسرائيلية والانتصار للقضية الفلسطينية والتفاعل مع الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، استنكر بيان صادر عن مسيرة البيضاء، أمس، جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية، مؤكّـداً أن من واجب الجميع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كمسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية.
وأدان البيانُ التواطؤَ الغربي مع كيان العدوّ الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب في غزة، كما استنكرَ وبشدة التغاضي العربي الإسلامي عما يتعرَّضُ له الشعبُ الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية، مشيداً بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والقوة الصاروخية في عمق العدوّ الغاصب وعمليات المقاومة الفلسطينية النوعية في غزةَ.
وجدَّد البيانُ التفويضَ المطلَقَ لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتِّخاذ الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، مثمناً مواقفَ وشجاعة القيادة الثورية وترجمة دعمها ووقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين ونصرة المقاومة الفلسطينية التي تعتبر رأس الحربة في مواجهة الصهيونية العالمية.
ودعا إلى النفيرِ العام والمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية في محافظة البيضاء؛ باعتبار ذلك أقلَّ واجب أمام ما يرتكبه العدوّ الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، كما دعا كافةَ فئات المجتمع إلى الاستمرار في دعم القوة الصاروخية لمواصلة ما تحقّقه من نجاحات، تترجم آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني.
أهالي حجّـة يباركون الضرباتِ الصاروخيةَ واستهدافَ المواقع الحساسة داخل العمق الصهيوني
أشاد أهالي محافظة حجّـة، بالضرباتِ الصاروخية للقواتِ المسلحة واستهداف عددٍ من المواقع الحساسة في فلسطين المحتلّة.
وحَيَّا الآلافُ من أبناء حجّـة المشاركين في المسيرة الحاشدة، أمس السبت، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ثبات وصمود المقاومة الباسلة في مواجهة التحالف الأمريكي الصهيوني والدول الغربية، مؤكّـدين الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة البطلة في اتِّخاذ أية قرارات تستدعي المواجهةَ المباشرة مع العدوّ الغاصب.
وندّد المشاركون في المسيرة التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ورئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالله الأحمر ومدير الأمن العميد نايف أبو خرفشة، بجرائم الكيان الصهيوني وارتكاب المجازر بحق الإنسانية على مدار الساعة، مؤكّـدين الاستعدادَ التام للمشاركة في معركة “طُـوفان الأقصى” وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الكيان الصهيوني من الأراضي المقدسة.
في السياق جدَّد بيان صادر عن مسيرة حجّـة، التفويضَ المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتِّخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة الباسلة، مؤكّـداً جهوزية أبناء المحافظة في الذود عن فلسطين؛ رَدًّا على جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبُها في غزةَ والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية.
واعتبر أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واجب على الجميع ومسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية، مباركاً العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والقوة الصاروخية في عمق العدوّ الغاصب وعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة، لافتاً إلى عدم اكتراث الشعب اليمني للتهديدات الأمريكية، مبينًا أن “وقوفَ الشعب اليمني إلى جانب القيادة الثورية يأتي انطلاقاً من الواجب الديني في نُصرة الأقصى والانتصار للشهداء والرد على الجرائم الصهيونية التي يندى لها الجبين”.
أحرارُ ذمار يؤكّـدون وقوفَهم الكاملَ مع الشعب الفلسطيني ويشيدون بعظمة التضحيات
خرج أبناءُ ووجهاءُ ومشايخ محافظة ذمار، أمس السبت، في مسيرةٍ جماهيرية حاشدة؛ دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني؛ واستنكارًا للمجازر التي ترتكب بحقه؛ وتأييدًا لقرارات القيادة الثورية المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة؛ وتدشينًا للاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد.
وخلال المسيرة، رفع المشاركون اللافتات والأعلامَ الفلسطينية وردّدوا الشعارات والهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمستنكرة لما يمارس بحقه من حرب إبادة، وما تقابل به تلك المجازر من صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وفي المسيرة التي جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار، بارك مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بمحافظة ذمار، هاشم الحمزي، عملية “طوفان الأقصى” البطولية والتي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدوّ الصهيوني، وَكشفت زيف وضعف العدوّ الصهيوني الغاصب، مشيدًا بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلّة.
ولفت إلى أهميّة تكاتف جهود الجميع والاهتمام بمتابعة روضات الشهداء وتحسينها وإقامة الفعاليات والندوات والأنشطة التي تبرز مكانةَ الشهداء وعظمة ما قدموا من تضحيات وكذلك تكريم أسر الشهداء وهو أقل واجبٍ يقدم مقابل عطاء الشهداء، مؤكّـداً أن “الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين تعمل جاهدةً للنهوض بمسؤوليتها أمام أسر الشهداء في عدة مشاريعَ تأهيلية ورعائية واقتصادية، والتي من أبرزها مشروع السلة الغذائية والهدايا وغيرها من المشاريع التي تبلغ تكلفتها 378 مليونًا و705 آلاف ريال.
وصدر عن المسيرة بيانٌ جدّد الإدانةَ والاستنكار لمسلسل القتل والإجرام المُستمرّ من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من استهدافٍ للأطفال والنساء، وُصُـولاً إلى قتل الأطفال الخُدَّج وحديثي الولادة داخل المستشفيات واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت.
وعبَّر البيانُ عن خيبة أمل الشعوب العربية والإسلامية من النتائج التي خرجت بها القمة العربية الإسلامية التي عُقدت مؤخّراً في الرياض، والتي لم ترقَ إلى مستوى آمال وتطلعات الأُمَّــة، مجدّدًا التأكيد على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلّة، ومواصلة جهود التعبئة العامة استعدادًا لأية خيارات قادمة.
وعبّر المشاركون في المسيرة عن التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى، المعبرة عن تطلعات أبناء الشعب اليمني والداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، داعين إلى مواصلة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية حتى يتوقفَ العدوُّ الصهيوني عن مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وطالب أبناء محافظة ذمار الأنظمةَ العربية المحيطةَ بفلسطين بفتح ممرات لتدفق المجاهدين لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن مقدسات الأُمَّــة، مهيبِين بكافة الشعوب العربية والإسلامية إلى التفاعل مع حملة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والصهيونية، حتى زوال العدوّ الصهيوني
أحرارُ محافظات عمران وإب ومأرب والمحويت يعلنون استعدادَهم خوضَ غمار المواجهة مع الكيان الصهيوني
جدّدوا تفويضَهم المطلقَ للسيد القائد في اتِّخاذ الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني
شهدت مدينةُ عمرانَ، عصرَ أمس، مسيرةً حاشدةً؛ استمرارًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة لنصرة القضية الفلسطينية.
وردّد المشاركون في المسيرة، الهُتافاتِ والشعارات المندّدة والمعادية للكيان الغاصب، والمطالبة بفتح المنافذ أمام المقاتلين لتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدَّسات الإسلامية، مندّدين بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة والتي كان آخرها استهداف النازحين في مدرستَي الفاخورة والزعتر؛ ما أَدَّى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وجدّد المشاركون في المسيرة -التي تقدمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة حسن الأشقص، ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة وقيادات أمنية وعسكرية واجتماعية- التأكيد على الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد العدوّ الصهيوني.
وباركوا العمليات التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدوّ الصهيوني، مؤكّـدين تأييدَ كافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لدعمِ ونُصرةِ الفلسطينيين.
وأدان بيانٌ صادر عن المسيرة مسلسلَ القتل والإجرام المُستمرّ من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي في قطاع غزة واستهداف الأطفال والنساء، وُصُـولاً إلى قتل الخُدَّجِ وحديثي الولادة واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى فيها.
وعبَّرَ عن خيبة الأمل لدى الشعوب الإسلامية إزاءَ ما خرجت به قمة المهانة العربية والإسلامية التي عُقدت في الرياض، والتي لا تعبِّرُ عن الشعوب وتطلعاتها لنُصرة القدس وفلسطين.
وأكّـد البيان الاستمرارَ في دعم الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأراضي المحتلّة ومواصلة التعبئة؛ استعداداً لأية خيارات قادمة في المعركة، معلناً التأييد الكامل لكل القرارات الشجاعة والمعبرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية التي تتخذها القيادة.
وجدد البيانُ مطالَبَةَ القوات المسلحة بالاستمرار في الضربات المباركة إلى عمق العدوّ الصهيوني والدخول في الخيارات التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه التدشيني بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
الشعبُ اليمني لن يتخلَّى عن فلسطين:
من جانبٍ متصلٍ، شهدت مدينة يريم في محافظة إب، أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة لمديريات المربع الشمالي: “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”؛ تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة.
وردّد المشاركون في المسيرة هُتافاتِ التأييد والمباركة للعمليات البطولية التي يسطّرها المجاهدون في المقاومتَين الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني والأمريكي، كما باركوا العملياتِ العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلّة، لافتين إلى أن “الشعبَ اليمني لن يتخلَّى عن فلسطين والشعب الفلسطيني، وعن القدس والمقدسات، وهو حاضرٌ للمشاركة الفعلية في أية معركة ضد الكيان الصهيوني المؤقت”.
وأكّـدوا موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه إلى جانبهم ودعم خيارات الرد على المجازر التي يرتكبها الصهاينة والاستعداد والجهوزية الكاملة للمشاركة في إسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة أهل غزة.
وجددوا التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي المساند للقضية الفلسطينية، لافتين إلى أهميّة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتفعيل سلاح مقاطعة المنتجات والبضائع الخَاصَّة بالدول الداعمة للعدو الصهيوني.
وأدان بيان صادر عن المسيرة جرائمَ ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، محمِّلاً أمريكا والغربَ الكافرَ كاملَ المسؤولية عن الجرائم والمجازر الصهيونية.
واستنكر البيان صمتَ المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، ومواقف الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازرَ وإبادة جماعية، وتدمير للمباني السكنية والمستشفيات ودُور العبادة في القطاع.
وبارك البيانُ مواقفَ القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى المساندة للشعب الفلسطيني، مجدّدًا التأييد لأية قرارات تتخذها القيادة لنصرة الشعب الفلسطيني.
أيضًا، شهدت مديريتا الطويلة وشبام كوكبان بمحافظة المحويت، أمس، مسيراتٍ حاشدةً؛ دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة في نصرة فلسطين.
ورفع المشاركون العَلَمَ الفلسطيني، وردّدوا الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمستنكرة لمجازر الكيان الصهيوني الغاصب بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وندّدوا بتعمد الكيان الغاصب في قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير الأحياء السكنية والمنشآت والمرافق الخدمية واستهداف المستشفيات والمدارس في غزة راح ضحيتها آلافُ الشهداء والجرحى.
وعبر المشاركون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدَين للمواقف الدولية والأممية المتواطئة مع العدوّ الصهيوني إزاء ما يرتكبه من مجازرَ مروعة وحرب إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة والأراضي المحتلّة، مؤكّـدين تأييدهم ودعمهم الكامل لعملية “طُـوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد ما يسمى بجيش الاحتلال الصهيوني الذي لا يُقهر، في حين أن العملية كشفت هشاشتَه وضعفه أمام تضحيات واستبسال المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأشَارَ أبناء الطويلة وشبام كوكبان إلى الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الباسلة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة العدوّ الغاصب والمحتلّ وتحرير المقدسات الإسلامية والتأكيد على أن قضيةِ فلسطين ستظل قضية الشعب اليمني المركَزية وفي مقدمة اهتماماته وأولوياته.
مارب :الحراك الشعبي المساند لفلسطين لن يتوقف:
إلى ذلك شهدت محافظة مأرب مسيرات ووقفات حاشدةً؛ دعماً لصمود الشعب الفلسطينيّ؛ وتأييداً لقرارات القيادة الثورية.
حيث خرج أبناء مديرية الجوبة في مسيرة حاشدة رفع المشاركون فيها العَلَمَ الفلسطيني وردّدوا شعارات وهتافات التأييد والمباركة للعمليات البطولية التي تسطرها المقاومتان الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني.
كما شهدت مديريتا صرواح وقانية مسيرتَين، أكّـد المشاركون فيهما الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلّة واستمرار التعبئة العامة؛ استعداداً لأية خيارات قادمة في المعركة.
ونظّم أبناء مديرية حريب القراميش وقفة حاشدة، أعلن المشاركون فيها التأييدَ المطلق لكل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
وفي الوقفة أشار محافظ مأرب علي محمد طعيمان إلى أهميّةِ استمرار الحراك الشعبي المساند للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحربِ إبادة جماعية والاستعداد لتنفيذ كافة الخيارات التي تتخذُها قيادةُ الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدوّ الصهيوني.
كما نظّم أبناء مديرية بدبدة وقفة مسلحةً، حَيثُ ندّد المشاركون فيها بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة في ظل خذلان عربي وعالمي.
وجدّدت بياناتُ المسيرات والوقفات الإدانةَ والاستنكار للمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني والأمريكي بحق أهلنا في فلسطين واستهداف الأطفال والنساء واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت والتي تعد جرائمَ حرب مكتملة الأركان.
وعبّرت عن خيبةِ الأمل لدى الشعوب الإسلامية الناتجة عن مخرجات القمة “العربية الإسلامية” التي عُقدت في الرياض والمخرجات المذلة والمخزية والمواقف الضعيفة والهزيلة الصادرة عن القمة والتي لا تعبر عن شعوب الأُمَّــة وتطلعاتها واستعدادها لنُصرة فلسطين.
وجدّدت البياناتُ التفويضَ المطلَقَ لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني ونُصرة قضيته العادلة، مؤكّـدةً أهميّةَ إنجاحِ الحملة الوطنية لنُصرة الأقصى الشريف، ومقاطَعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
تعز.. مسيرة حاشدة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة
احتّشد أبناء محافظة تعز في الحوبان، امس السبت، في مسيرة جماهيرية، نظمتها اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً لقرارات القيادة الثورية في نصرة فلسطين.
وردد المشاركون في المسيرة، الشعارات والهتافات المنددة والمعادية للعدو الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من جرائم ضد المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والشباب في غزة.
واعتبروا الخروج الكبير لأبناء تعز تضامناً ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتأييداً للقرارات التي اتخذتها القيادة الثورية في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أهمية التعبئة والاستنفار لأبناء الأمة لإحياء الروح الجهادية في مواجهة الكيان الغاصب المدعوم أمريكياً وغربياً.
وندد بيان المسيرة، بمسلسل القتل والإجرام المستمر الذي يرتكبه العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه اليومي للأطفال والنساء، بما في ذلك قتل الأطفال الخدج وحديثي الولادة.
واعتبر البيان، اقتحام المستشفيات وحصارها، جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً سافراً للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وعبر البيان، عن خيبة أمل الشعوب الإسلامية إزاء مخرجات القمة الإسلامية التي عُقدت في الرياض ولم ترق إلى مستوى قيمة الحبر الذي كتبت به تلك المخرجات المخزية والموقف الضعيف والهزيل الذي لا يعبر عن شعوب الأمة وتطلعاتهم واستعدادهم نصرة فلسطين.
وأكد البيان، الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلة والتعبئة والجهوزية لأي خيارات قادمة في المعركة.
وأشار بيان المسيرة إلى التأييد الكامل والمطلق للقرارات الشجاعة للقيادة الثورية المعبرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، داعياً القوات المسلحة إلى استمرار ضرب عمق العدو الصهيوني والدخول في الخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.