عن الصرخة…بقلم/ نيازي الرازحي
الصرخة في الدم واليوم الصرخة ليست حكراً على مكون أنصار الله وحدهم ، إنها حال جميع المستضعفين في الأرض .
لا يحتاج هذا الموضوع لنقاش والصرخة ليست إجبارية ولكن ليس معناه هذا ان البعض ينتقدها ويسخر منها لان ذلك يجعل منهم مع الوقت يلبسون ثوب المدافعين عن إمريكا وإسرائيل ولا يختلفون عن الجنود الإمريكان والصهاينة مرتكبي الجرائم الوحشية على مر التاريخ بحق الشعوب .
خطط شيطانية ترتكز بالبداية على اللعب بالعقول :
إستخفاف بالمناسبات الدينية من عاشوراء والمولد النبوي ويوم الغدير … الخ
وصولاً بالإستخفاف بمناسبات مثل يوم القدس ويوم الارض وصولاً الى تمييع القضية الفلسطينية.
و اليوم ونحن نواجه عدوان عالمي يخرج البعض ليتحدث إن ما يحدث هي فتنه والقاتل والمقتول في النار ، وعندما ترد على العدو في إرضه يصفون ما تفعله بالإرهاب .
هكذا يعملون على ترسيخ فكرة إن كل حر ومقاوم وممانع لدول الإستكبار والطغاه إرهابي ، ويصنفون الإرهاب علئ أساس الإرهاب الفكري والذين يرفعون شعارات ضدهم وارهاب عسكري وإرهاب سياسي ..الخ
ولكن لن يرهبونا أبداً وكما نتعوذ من الشيطان الرجيم فإن شعار الصرخة تحصين من السقوط في مستنقع العمالة لأعداء الأمة .
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام