عناصر إماراتية تقتحم مطار سقطرى بالقوة وتهرّب 33 شخصا بينهم “مطلوبين أمنيا”
أقدم مسلحون فيما يسمى الحزام الأمني والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومين إماراتيا اليوم الأحد على تهريب 33 شخصا بينهم مطلوبين أمنيا عبر مطار جزيرة سقطرى بعد اقتحام ما يسمى الحزام الأمني والمجلس الانتقالي لمطار سقطرى.
وأوضحت مصادر محلية أن مسلحي الحزام الأمني والمجلس الانتقالي مروا من الحواجز الأمنية للمطار بالقوة وهربوا مطلوبين أمنيا عبر طائرة إماراتية خاصة اتجهت إلى أبو ظبي دون الرجوع إلى أي إجراءات قانونية.
وفي هذا السياق رفع المدعو رمزي محروس المعين من قبل العدوان محافظا لمحافظة سقطرى مذكرة للفار هادي أن عناصر إماراتية اقتحمت مطار المحافظة، وقامت بتهريب عناصر مطلوبة أمنيا.
وجاء في المذكرة أنه “أقدمت عناصر إماراتية ممن لا زالوا يقومون بأنشطة تحت غطاء إنساني في المحافظة بدخول مطار سقطرى بالقوة مصطحبين معهم عناصر من سقطرى من المتعاونين معهم، وصعدوا الطائرة الإماراتية دون إذن البرج ودون اتخاذ الإجراءات الأمنية والاعتيادية لإقلاعها حسب المعتاد”.
وأضاف المدعو محروس “اتضح أن الغرض من هذا العمل المستفز الذين قاموا به مستغلين عناصرهم، هو تهريب عدد من أتباعهم المطلوبين للسلطات الأمنية لعلاقتهم بقضايا تتعلق بزعزعة الأمن في المحافظة وفرض الفوضى وعدم الخضوع للإجراءات الرسمية في الدخول والخروج من البلد عبر التأشيرات”.
وتابع “تم هذا الاقتحام والاختراق بينما يقوم على تأمين المطار الأشقاء في قوات الواجب السعودية بالاشتراك مع أمن المطار التابع للواء الأول مشاه بحري”.
هذا ولم يصدر تعليق من قبل السلطات الإماراتية حول الأمر.
وتعتبر سقطرى كبرى جزر أرخبيل الذي يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.