عملية دهس في القدس المحتلة.. ونتنياهو يعلّق: “إسرائيل” في معاناة كبيرة وحركة “المقاومة الشعبية” باركت العملية : للمزيد من العمليات ردًا على غطرسة العدو
وقوع عملية دهس في القدس المحتلة، ووسائل إعلام إسرائيلية تكشف أنّ العملية أدّت إلى وقوع عدّة إصابات، إحداها في حالةٍ خطيرة.
أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنباءً عن حدوث عملية دهسٍ تمّ تنفيذها غربي مدينة القدس المحتلة، خلّفت في حصيلةٍ أوليّة عدّة إصابات، إحداها في حالةٍ خطيرة.
وصرّحت “نجمة داود الحمراء” أنّ طواقمها أجلت من مكان عملية الدهس 8 مصابين، أحدهم بحالة خطيرة، والباقي ما بين المتوسطة والطفيفة.
تغطية صحفية: من مكان عملية الدهس التي أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين غرب القدس المحتلة. pic.twitter.com/z5845AgA7B
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 24, 2023
وأعلنت شرطة الاحتلال أنّها تجري تحقيقاتٍ عاجلة لفحص خلفية عملية الدهس.
وأوضح مراسل الميادين في فلسطين المحتلة أنّ هناك إرباكاً بين الإسرائيليين بشأن عملية الدهس.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنّ “العملية حدثت على بعد 200 متر فقط من مكان إقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى الجيش”.
كما نقل إعلام إسرائيلي أنّ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، “يتلقى تحديثات أمنيّة وهو في طريقه لاحتفالات إحياء ذكرى قتلى الجنود الإسرائيليين”.
وتطرّق رئيس حكومة الاحتلال لعملية الدهس في القدس أثناء خطابٍ له في احتفال “ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحروب والمعارك والمواجهات”، قائلاً: “على مقربة من هنا، جرت محاولة أخرى لقتل مواطني إسرائيل، هذا الهجوم، في هذا المكان، في هذه اللحظة، يذكّرنا بأنّ أرض إسرائيل ودولة إسرائيل في معاناة كبيرة “.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شرطة الاحتلال أنّ “منفذ عملية القدس هو الفلسطيني، حاتم نجمة، والذي ليس لديه أي سجل أمني، كما زعمت القناة ال7 الإسرائيلية أنّه “عُثِر على بطاقة هوية منفذ العملية، الذي يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو من بلدة بيت صفافا في القدس”.
ووصل قائد لواء شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، دورون تورجمان، إلى مكان عملية الدهس مُرتدياً سترةً واقيةً من الرصاص،حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي الأول من نيسان/أبريل الجاري، أصيب 3 مستوطنين في عملية دهس في بيت أومر قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
كما أعلنت “نجمة داود الحمراء” إصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن في “ريشون لتسيون” جنوبي “تل أبيب”، في 4 نيسان/ أبريل الجاري.
وفي وقتٍ سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عاجزة عن إيجاد ردٍ تكتيكي أو إستراتيجي لمواجهة موجة العمليات الفلسطينية المرتقبة.
حركة “المقاومة الشعبية” باركت عملية القدس: للمزيد من العمليات ردًا على غطرسة العدو