عملية توازن الردع الرابعة توسع الأهداف وأسلحة يمنية جديدة لايستهان بها..!!. احمد عبدالله الرازحي
عملية توازن الردع الرابعة توسع الأهداف وأسلحة يمنية جديدة لايستهان بها..!!.
احمد عبدالله الرازحي
الواقع والمؤكد ان عملية توزان الردع الرابعة التي استهدفت عاصمة تحالف العدوان السعودي الامريكي الرياض وأيضاً نجران وجيزان انها عملية لم تأتي عبثاً أو غير مسؤوله فالعكس من هذا تماماً فهي عملية مدروسة ومخطط لها مسبقاً وعملية استخباراتيه من حيث اختيار نوعية الأهداف والتوقيت والتسلسل لهذه العملية الكبرى التي تعتبر اجتياح عسكري يمني قاصم لعدد من الأهداف العسكرية الحساسة والهامة في السعودية كوزارة الدفاع السعودية النسخة الصغرى من وزارة الدفاع الامريكية واستهداف قاعدة الملك سلمان الجوية والاستخبارات السعودية وأهداف أخرى في جيزان ونجران وهي نقله نوعية ولها أهداف عسكرية وسياسية كثيرة، عملية يمنية كبرى وواسعة حيث طالت الرياض ونجران وجيزان بشكل منظم وتوقيت هام أي ان القوة الصاروخية الباليستية اليمنية والطائرات المُسيرة لدينا كثيرة ولو أردنا أستهداف قصر الملك السعودي وولي عهدة وحاشيتهم لأستهدفناهم بدون قيود او موانع او مخاوف فهكذا الحرب ولكن لدينا بنك أهداف يتوسع يوماً بعد آخر ولا نستبعد ان يكون قصر الحكم للملك السعودي ضمن قائمة الأهداف لدينا ولكن نسير بخطط ورؤى محكمة وسيأتي اليوم الموعود للملك السعودي الأمريكي الظالم والقاتل المطبع الصهيوني الكبير والقاتل للشعب اليمني منذ سنوات طويلة ….
يزداد اليمن قوة عسكرية جباره وتطور متسارع ومذهل، وعنفوان شعبي متزايد ينشد الاستقلال ورفض الوصاية الامريكية بإيادي خليجية قذرة
مضى الربع الأول من العام السادس على العدوان السعودي الامريكي والحصار الظالم على اليمن وأجزم بل ومن البديهي انه يوجد شخص لايعرف ان انصار الله كانوا في العام الاول من العدوان السعودي الامريكي على اليمن لم يكونوا يمتلكون أسلحة هامة ورادعه وقوية كما يمتلكون اليوم من أسلحة دفاع جوي وطيران مسير وصواريخ باليستية متعددة والاهم من هذا الإرادة التي تتجسد في القيادة الحكيمة لأنصار الله وثبات منقطع النظير من الشعب اليمني الذي رفض الهيمنة والوصاية السعودية الأمريكية من اليوم الاول للثورة وتلى ذلك العدوان الهمجي والتحالف السعودي الامريكي الظالم على اليمن فالتفاف الشعب حول القيادة الحكيمة والدعم الشعبي المستمر بالمال للقوة الصاروخية وسلاح الجو المُسير وبالدعم بالرجال للجبهات المتعددة هو من أوصل اليمن إلى ماهو عليه اليوم من قوة عسكرية رادعه وجبارة وتماسك شعبي واجتماعي لايوصف، وايمان بقضية حرية اليمن واستقلاله ورفض الوصاية عليه هو سر القوة الذي أثبتت بجدارة مدى تأثيرها في الرياض وبالتحديد في وزارة الدفاع وما جاورها من أهداف تم تصفيتها من قبل القوة الصاروخية اليمنية واسلحة يمنية مطورة وجديدة لايستهان بها ألحقت الهزائم النكرى للتحالف السعودي الاماراتي الامريكي المدفوع من واشنطن العاصمة الأمريكية التي أعلن منها العدوان والحصار على الشعب اليمني المقاوم والصابر …
مملكة تحالف العدوان السعودي الأمريكي تتلقى هزائم نكرى وخسائر فادحه يوماً بعد يوم وتعيش إستنزاف شامل أنهك الوضع الاقتصادي وأضعف الوضع العام للرياض خصوصاً ومن في حلفها عموماً…!!
تنفق مملكة الشر المملكة السعودية ملايين المليارات لشراء أنظمة دفاع جوي خشية الهجمات الصاروخية الباليستية اليمنية ورحلات مفاجئه للطيران المُسير للرياض وكافة المناطق السعودية التي تتواجد فيها الأهداف العسكرية الهامة والحيوية الحساسة ونلاحظ كما يقول المثل،، ماخفت منهُ مُت منه،، ينهكون الاقتصاد السعودي في سبيل شراء أنظمة دفاعية جوية لا تستطيع الدفاع عن نفسها إذا ما باغتتها الصواريخ اليمنية والطائرات المُسيرة!! فمن الطبيعي انها ستفشل في الدفاع عن الأهداف العسكرية والحيوية في العمق السعودي..
أستمر العدوان السعودي الامريكي على اليمن ولولا الدعم اللوجستي الأمريكي والغطاء الاممي على الجرائم الانسانية التي يرتكبها التحالف السعودي الامريكي في اليمن والحصار الظالم منذ 5 سنوات ومايزيد
وهنا لا ننسى الأسلحة الحديثة والمتطورة الأمريكية والغربية التي تباع للنظام السعودي ويدفع المئات من المليارات من الدولارات، وهنا نستطيع ان نقول النظام الأمريكي الفاشي العنصري لو لم يكن للنظام السعودي لما أستطاع الدخول في عدوان على اليمن لأنه يعرف جيداً التاريخ اليمني أو يجهل والدفع الامريكي هو من أغرقه في المستنقع اليمني الذي أصبح يتطور يوماً بعد يوم ويصنع ويطور الاسلحة الصاروخية والطائرات المُسيرة بجهود ذاتية ومحلية بحته وعلى النقيض نرى النظام السعودي يدفع يوماً بعد آخر مقابل شراء أسلحة ورشاوي للامم المتحدة والقائمين على المنظمات الدولية لحقوق الإنسان مقابل الصمت تجاه مايحصد في اليمن من جرائم حرب وجريمة الحصار الشامل القتل الجماعي للشعب اليمني، ولكن نلحظ كلما أستمر النظام السعودي في العدوان على اليمن كلما أنهك الوضع الاقتصادي وتعرض للضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المُسيرة اليمنية المنكلة في المنشأت الحيوية والصناعية والنفطية وكلما أستمر في شراء المرتزقة فهو يقترب للنهاية أكثر، ويُمعن ويستمر الغباء المُركب في النظام السعودي وتحالفه في الإستمرارية في عدوانهم الظالم والغاشم على اليمن فلاشك انهم سيجابهون بصمود وثبات يمني لايقاس ويتلقون الصفعات المهينه، وكل ما شنوا الغارات على اليمن والقصف كلما تعرضوا للقصف وللهجمات الصاروخية اليمنية وأيضاً باتوا يدركوا جيداً ويلحظون انه كلما قصفت العاصمة اليمنية صنعاء فستقصف العاصمة السعودية الرياض فالموازيين تغيرت وأنقلبت وبات اليمن يمتلك كل مقومات الانتصار من صمود وقضية عادلة وصناعات عسكرية قوية وهائلة واصبح النظام السعودي يقترب أكثر وأكثر بل وبات يملك كل ما يؤهله للسقوط والهزيمة التاريخية في اليمن فقد خسر كل شي واستهلك كل قواه في اليمن وأنهك نظام بني سعود بات يشرف على الإفلاس اقتصادياً كما أفلس أخلاقياً ولم يعد يملك الورق القوية كما يمتلك اليمن فقد تغيرت معادلات كبرى لاحظها الكبير والصغير ولكن النظام السعودي اداة ودمية بيد الأمريكي يحركها متى شاء واينماء يشاء ولكنها سرعان ما أنكشفت وأنهزمت في المستنقع اليمني …